ذات صلة

رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين يكشف أمر خطير .. والجماعة تريد تصفيته

رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين يكشف أمر خطير .. والجماعة تريد تصفيته

#نيوز_ماكس1 

صالح هبرة رئيس المجلس السياسي للحوثيين سابقاً يحمل الحوثيين مسؤولية ما سيحدث له بعد تلقيه رسالة تهديد على صيغة تحذير من أن “طرفاً ثالثاً” يمكن أن يتخلص منه ليلقي بالمسؤولية على الكهنة.

الحوثيون هم الطرف الأول والثاني والثالث، ولا طرف سواهم يمكن أن يقدم على هذه الجريمة، حسب منشور لهبرة نشره أمس على صفحته بالفيس بوك.

اللافت هنا أن هبرة يلمح إلى مسؤولية الحوثيين عن جريمة اغتيال القيادي السابق في الجماعة الدكتور عبدالكريم جدبان الذي تلقى رسالة مشابهة لرسالة هبرة قبل أسبوعين من مقتله، كما يؤكد هبرة أنهم أرادوا قتل جدبان من قبل في صعدة أثناء الحروب الست، لولا فشل المحاولة، حسب المنشور.

يمكن رصد قائمة طويلة ممن غدر بهم الحوثيون وهمشوهم من قياداتهم التي لا تنتمي سلالياً للكهنة قائمة فيها الأستاذ محمد عزان والشيخ عبدالله الرزامي والشيخ صالح هبرة والدكتور عبدالكريم جدبان وغيرهم من قيادات كبيرة إما همشهم الكهنة أو غيبوهم في السجون أو قاموا بتصفيتهم حسب شهادات كثيرة لقيادات من داخل الجماعة.

الجماعات المتطرفة تقضي على نفسها بنفسها من داخلها، وهبرة يتساءل في نهاية منشوره:

كيف يحول الفكر المتطرف أتباعه إلى وحوش؟!

فعلى مدى الأيام الماضية تلقى القيادي الحوثي صالح هبرة رئيس المجلس السياسي للحوثيين سابقاً سلسلة من التهديدات بالتصفية عقب نشره الكثير من قضايا الفساد والنهب التي تمارسها  الجماعة عقب انقلابها على السلطة.

وبشكل علني ظهر هبرة في تصريحات جرئية كاشفاً عن تلقيه رسالة تحذيرية ( عبارة عن فيديو ) تهدد باغتياله، محملاً الجماعة المسؤولية الكاملة في حال تعرضه لاي مكروه أو أذى، كاشفا عن محاولة اغتيال سابقة دبرها الحوثيين فشلت إبان الحرب الرابعة بينما كان إلى جانب الدكتور عبدالكريم جدبان.

ونشر القيادي الحوثي صالح هبرة منشور رسمي على صفحته في فيسبوك جاء فيه:

للأهمية:
أرسل لي أحد الإخوان من قيادة (أنصار الله) مقطع فيديو، يتضمن تحذيري من وجود طرف ثالث يستغل الوضع، ويقوم بالاعتداء علي،

وهذا التحذير ذكرني بالتحذير الذي وقع للدكتور عبدالكريم جدبان من قبل أحد أصحابنا قبل اغتياله بحوالي أسبوع أو أسبوعين، خصوصا أن الفيديو مزمن (بخواتم  مباركة) وما شابه، وكأنه معد للنشر  بعد وقوع أي مكروه، وأقول لأصحابنا: لا يوجد لاطرف ثاني، ولا ثالث. أنتم الطرف الأول والثاني والثالث، إذا وقع بي أي  مكروه فقد حاولتم قتلي أنا والدكتور الشهيد عبدالكريم جدبان في الحرب الرابعة، لولا رعاية الله.

حيث اتصل بي الدكتور وقال بأن لديه رسالة من “علي محسن”   تتضمن مقترحا بوقف الحرب آنذاك، ويريد أن ينزل به من صنعاء إلى عندي، على أساس أن  أرسله ليد (عبدالملك)، فقلت له: لامانع.

وعندما وصل صعدة، أرسلت له من يأتي به إلى عندي، وكنت نازحا حينها في (بيت احد الاخوان)؛ لأن الجيش كان قد اقتحم بيتي. وما إن جلسنا إذا بأنصار الله  يقتحمون البيت ويطوقونه من كل جانب، ودخلوا إلى عندنا، وقالو ( لعبد الكريم) جاوب.  وهم شاهرون أسلحتهم في وجه الدكتور عبدالكريم، فرفض.  وقالوا له:  معنا توجيهات، والتوجيهات كانت بحسب كلامهم فيما بعد تتضمن اعتقال الدكتور عبدالكريم، فإن رفض فاقتلوه، فإن اعترض عليه (صالح هبرة) فاقتلوهما معا.

واشدت الأمور، وكاد الوضع  ينفجر لولا رعاية الله وتدخل (أبوخالد دعة) و(أبومراد) وبقية (آل دعة) وبعض العقلاء؛ ما أدى للانقسام بين مؤيد ومعترض، وفي  الأخير غلب صوت المعترضين والمدافعين عنا.  

هذا التصرف وأنا نازح، بعد أن اقتحم الجيش بيتي على ذمة الانتماء لل ح و ثي، والدكتور يمتلك حصانة ومعروف بدوره، ونازل من صنعاء برسالة تتضمن وقف  الحرب عليهم،  ومع ذلك لم تشفع لنا عندهم تلك المواقف فكيف بنا اليوم ،وهكذ يحول الفكر المتطرف اتباعه الى وحوش!!

نسأل الله السلامة واللطف والفوز برضوان الله، فياليتك ترضى والانام غضاب.

spot_imgspot_img