ذات صلة

بالاسماء| قرارات مرتقبة للمجلس الرئاسي في الحكومة والمحافظات .. وهذه ابرزها وصحيفة لندنية تكشف أسماء شخصيات مخضرمة في التغييرات

بالاسماء| صدور قرار جمهوري  وقرارات مرتقبة للمجلس الرئاسي في الحكومة والمحافظات .. وهذه ابرزها وصحيفة لندنية تكشف أسماء شخصيات مخضرمة في التغييرات

#نيوز_ماكس1

 

صدر اليوم الثلاثاء قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم ( ١١ ) لسنة ٢٠٢٢ م قضت المادة الاولى منه بتعيين الدكتور يحيى محمد الشعيبي مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية.

وقضت المادة الثانية من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

وكان الدكتور يحي محمد الشعيبي قد وصل امس الإثنين إلى العاصمة عدن بعد استدعاء المجلس الرئاسي له من ألمانيا الذي كان سفيرا لليمن فيها.

في السياق تحدثت مصادر حكومية بارزة أن المجلس الرئاسي بصدد إصدار عدد من القرارات الهامة والحاسمة ضمن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتتضمن تصحيح أوضاع الحكومة الشرعية وكذا تغيير عدد من محافظي المحافظات.

وأشارت المصادر أن القرارات المرتقبة سيتم إعلانها خلال الساعات المقبلة وسوف تتركز على تغيير بعض الوزراء وكذا محافظي محافظات أبين ولحج وحضرموت ومحافظين أخرين إلى جانب إعفاء عدد كبير من القيادات الأمنية وتعيين بدلاً عنهم .

وأوضحت المصادر أن القرارات جاءت ضمن الجهود المبذولة من قبل المجلس الرئاسي لتصحيح أوضاع المحافظات المحررة واستكمالاً لإتفاق الرياض الذي يهدف إلى توحيد الجهود نحو إعادة الأمن والاستقرار للمحافظات المحررة وتوحيد الجبهة ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية.

وأوضحت المصادر أن تغيير رئيس الحكومة لا يزال مطروح لدى المجلس ويجري التشاور بشأن تعيين أحد القيادات الوطنية البارزة في المنصب ، لم يتم حتى اللحظة التوافق عليه بشكل نهائي.

 

في السياق كشفت صحيفة لندنية عن أسماء شخصيات مخضرمة في التغيرات القادمة

ونقلت صحيفة العرب اللندنية في تقرير لها تفاصيل تشكيل  رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي فريق لإدارة المرحلة القادمة، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإدارية التي تعترض طريق المجلس، الذي يضم رئيسا وسبعة نواب يمثلون مختلف أطياف المعسكر اليمني المناهض للحوثيين.

ونقلت صحيفة “العرب” عن مصادر سياسية يمنية لم تسمها القول إن العليمي أجرى العشرات من الاتصالات بقيادات سياسية يمنية في الخارج، معظمها كانت تعيش في الظل بعيدا عن دائرة الصراع السياسي خلال السنوات الماضية، وطلب منها العودة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للمشاركة في إدارة الدولة في المرحلة القادمة.

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس العليمي بدأ فعليا في تشكيل فريق العمل الخاص به، والذي يضم قيادات سياسية وأمنية عملت معه في مراحل سابقة أو يثق بقدراتها السياسية والإدارية في الدفع بعمل المجلس الرئاسي، والمحافظة على حالة التجانس والانسجام بين أعضائه.

ولفتت المصادر إلى أن العليمي استدعى سفير اليمن في برلين الدكتور يحيى الشعيبي بهدف تعيينه مديرا لمكتب مجلس القيادة الرئاسي، إضافة إلى تعيين وكيل جهاز الأمن القومي اليمني (المخابرات) صالح المقالح نائبا لمدير المكتب.

وينتمي الشعيبي والمقالح إلى مرحلة الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، وقد شغل الشعيبي العديد من المناصب الرفيعة في زمن الرئيس الأسبق، من بينها حقائب وزارية ومحافظات، وينتمي المقالح إلى جهاز الأمن القومي الذي أنشأه ابن شقيق الرئيس صالح.

وتوقع المصادر السياسية أن يركز الرئيس العليمي خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع قيادة المجلس الرئاسي على إجراء إصلاحات عاجلة وسريعة في المؤسسات اليمنية، وتحديدا في مكتب الرئاسة والأجهزة الأمنية القريبة منه، إلى جانب تفعيل دور قيادات سياسية مخضرمة التزمت الصمت خلال السبع سنوات الماضية أو تم إقصاؤها، لأسباب تتعلق بحالة الاصطفافات السياسية والتقاسم الحزبي وسيطرة تيار أحادي على قرارات الشرعية اليمنية.

وتوقّعت أوساط يمنية مطلعة أن تشهد الأيام المقبلة صدور حزمة من القرارات، من بينها إجراء تعديلات وزارية محدودة في حكومة معين عبدالملك تتضمن تغيير وزيري الدفاع والداخلية، إلى جانب تعيين عدد من المحافظين بما ينسجم مع متطلبات المرحلة واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بالإضافة إلى ملء عدد من المناصب الشاغرة في أجهزة الدولة المدنية والأمنية والدبلوماسية، والتي تعثر تعيينهم نتيجة الصراع السياسي الحاد داخل الشرعية في الآونة الأخيرة قبل مشاورات الرياض.

الجدير بالذكر أن العديد من التحديات تبرز في مواجهة التحركات التي يقوم بها مجلس القيادة الرئاسي لإعادة ترتيب البيت الداخلي للسلطة الشرعية، في ظل مؤشرات على إعداد الحوثيين جولة جديدة من الصراع وقرب انهيار اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة، ووصفه مراقبون بأنه بمثابة “استراحة محارب” لأطراف الحرب في اليمن.

spot_imgspot_img