ذات صلة

احداث ديسمبر تعيد تشكيل معادلة الحرب ورسم خارطة التحالفات في اليمن .!؟ ما قبلها وما بعدها

احداث ديسمبر تعيد تشكيل معادلة الحرب ورسم خارطة التحالفات في اليمن .

فتحي الباشا*|

أعادت احداث ديسمبر الدامي تشكيل معادلة الحرب ورسم خارطة التحالفات في اليمن ..

وبعد أن ظل هذا الصراع المتصاعد منذ ثلاثة أعوام يأخذ طابعا سياسيا بين مكونات سياسية.. أنقضت #الحوثية_الكهنوتية على غطائها السياسي “المؤتمر الشعبي العام” وصفت قياداته ..

ليتحول مسار الحرب ومجرى الصراع إلى مواجهة شاملة بين مكونات سياسية وطنية ومليشيا ارهابية مسلحة.
بالمثل فإن تلك الاحداث غيرت مفاهيم الصراع التي ترسخت لدى اليمنيين منذ ثلاثة اعوام ..

باعتباره أزمة (يمنية، يمنية) رغم التدخلات الخارجية الصريحة .. إلى صراع (عربي، ايراني) اليمن أحد محاوره .
وبالتالي 

فإن على كل القوى السياسية والوطنية وصولا للشخصيات الاعتبارية والافراد العاديين الاختيار ،،

أما ان يكونو ضمن الاصطفاف (العربي؛ اليمني) بكل ابعاده وحيثياته وخلفياته ومصالحه وحساباته التاريخية لهزيمة المشروع الايراني..

او أن يكونوا مجرد ادوات وبيادق بيد طهران وذراعها الحوثية .

قبل احداث ديسمبر الدامي ..


كان العمل السياسي والاداري والاقتصادي والعسكري والامني في البلد مرتكز على فكرة الجبهتين أو الاصطفاف السياسي بين تحالفين او مشروعين احدهم كان يعتقد انه ينطلق من بواعث وطنية في مواجهة التدخلات الخارجية أما الآخر فيقول انه يستعين بالخارج لاستعادة الدولة والشرعية والجمهورية والهوية الوطنية ..
أما اليوم فالمشهد تغيرا جذريا وباتت #المليشيات_الحوثية_الايرانية في مواجهة شاملة مع الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه رغم الاختلاف احيانا وتعدد وجهات النظر بين هذه المكونات احيانا اخرى ،،
ألا أن الجامع الوطني الوحيد هو الخلاص من #العصابة_الكهنوتية ..

والتصدي للمشروع الايراني في اليمن وكامل دول المنطقة العربية .

..

..
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك 

spot_imgspot_img