ذات صلة

اشتباكات عنيفة بالأيادي تشهدها شوارع العاصمة صنعاء تروي تفاصيل القصة وأسباب الاشتباك صحفية يمنية

اشتباكات عنيفة بالأيادي تشهدها شوارع العاصمة صنعاء تروي تفاصيل القصة وأسباب الاشتباك صحفية يمنية

 

نيوز ماكس ون:
شهدت إحدى شوارع العاصمة صنعاء أشتباك بالأيادي بين احد المواطنين وسائق باص اجرة نتيجة ارتفاع تكلفة النقل (المواصلات) داخل المدينة نتيجة ارتفاع أسعار الغاز والمشتقات النفطية من قبل عناصر الحوثيين والتي خلقت وستخلق نتائج كارثية بالنسبة للمواطن البسيط. وإليكم قصة الأشتباك الذي وقع يوم أمس على لسان الزميلة “نسيم الرضاء”: (لن أدفع ), صيغة رفض أقحمت راكب باص مسكين في مشادة كلامية ثم أشتباك بالأيادي مع السائق في وسط جولة تعز بالعاصمة صنعاء ، انتهت بكدمات للراكب وعًكرت المزاج الصباحي للسائق المتغطرس ، حيث بادر الراكب بدفع (50) ريال ثمن للمشوار فبادره السائق بنبره غاضبة: (70). فبرر النازل بحسم انه يرفض الدفع لأن (المواطن) غير مسئول عن ارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلي .
تجاهل السائق التبرير وكرر: (70) ، واصر الراكب (50) ,حتى تسببت (20) ريال الفارق في نشوب عراك , تدخل فيه مشرف فرزة يساند السائق المدعوم (بصميل ) يخبئه لحالات الطوارىء , فيما اكتفى بقية الركاب بتعلم درس (عواقب الرفض ) وبدأوا في اضافة العشرين بهدوء وصمت خاصة بعد أن قفز مسؤول الفرزة الى الكرسي الأمامي لمزيد من الدعم للسائق في مشواره .
وبادرت (م.ن) بنصيحة شقيقتها بشراء فحم ب(200) ريال وطبخ وجبة الغداء كحل سريع تواجه به انتهاء الغاز أملاً في إنخفاض سعره وفي حال تعذر وجود الفحم لأنعدام المال أقترحت أن تأخذ حاجات غدائها وطبخها عند والدتها والعودة الى منزلها وتكبد عناء الطريق
. فيما سخرت اخرى من مجازفتها وسكان حارتها في باب اليمن من جمع اسطوانات الغاز ودفع 2500 ريال لسائق باص معروف (قليلاً ) لديهم بهدف تعبئتها من مأرب والعودة (بغنيمة) الغاز, ولكن الجميع تفاجأ بعد طول إنتظار ان الأسطوانات سرقها متقطعين هجموا على السائق ومعها المبلغ المالي (حسب روايته) وقالت بحسرة ( لا دبة ولا غاز ولا زلط ) .
فيما يتذكر إبراهيم ذكرياته مع أقتناص وجود الغاز في المحطات عندما مَل الإنتظار في طابور الغاز بحارته في (مسيك) الذي تجمع فيه أكثر من مائة منتظر , ليُباغت الجميع صاروخ في جبل نقم, مما آضطر الجميع للهرب ,وبعد دقائق عادوا لمواصلة انتظار الدور , ليتفاجأوا بسرقة جميع أسطوانات الغاز دون خوف من هول الأنفجار ومطاردة الموت.

spot_imgspot_img