ذات صلة

المسيرة القرآنية تنهي خلافاتها الاجرامية والنهب بتصفية قياداتها على المنهوبات.. بالقتل فيما بينها

تصاعدت وتيرة الخلافات الداخلية بين قيادات ميليشيا الحوثي، بسبب منهوبات مالية وخلافات على أراضٍ استحوذوا عليها بقوة السلاح، ووصل الأمر حتى عمليات القتل والتصفيات المتبادلة، والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين أنفسهم، وآخرها في محافظة ذمار وسط اليمن.

وأكدت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، أن قيادي حوثي لقي مصرعه، الجمعة، في مديرية عتمة غربي محافظة ذمار وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين، رجّحت أنهم من الحوثيين أنفسهم.

وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي المكنى “أبو رصاص”، مشرف الميليشيات في عزلة الشرم بمديرية عتمة، تم استهدافه بنيران مسلحين آخرين، ما أدى لمصرعه على الفور فيما جُرح أحد مرافقيه.

وأضافت أن “المنطقة تشهد خلافات مالية على منهوبات بين القيادات الحوثية، بشكل يومي وتتصاعد إلى مواجهات مسلحة، ما يؤكد أن المدعو أبو رصاص قد قُتل برصاص جماعته”.

وتأتي هذه الحادثة، مع استمرار التوتر والخلافات بين قيادات حوثية في محافظة ذمار، عقب مواجهات مسلحة بينية، وسط تكتم شديد، وذلك على خلفية تعيين “مشرفين حوثيين جدد”، والإطاحة بآخرين، أبرزهم المشرف الأمني لأقسام الشرطة في ذمار المدعو أبو سلمان الديلمي.

كما شهدت ذمار، التي تعد المخزون البشري الأهم لرفد صفوف الميليشيا بالمقاتلين، مواجهات مسلحة عنيفة، في وقت سابق، بين قيادات حوثية حول مخصصات ومنهوبات وإتاوات. وأدت المواجهات إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم قيادات، بالإضافة للاغتيالات المتبادلة بين الأجنحة الحوثية المتصارعة.

وتعد هذه الخلافات، جزءا من صراعات القيادات الحوثية التي بدأت تظهر إلى العلن، بين أجنحة متباينة يتزعمها محمد علي الحوثي، وعبدالكريم الحوثي، وصالح الصماد، وقيادات أخرى، حيث يسعى كل طرف إلى إقصاء الآخر والاستحواذ على النفوذ والأموال المنهوبة في مناطق سيطرتهم.

spot_imgspot_img