“توكل” تهاجم انتصارات الحديدة وتصف قوات الجيش والمقاومة بـ”الاحتلال” .. إخوان اليمن في جبهة أردوغان
نيوز ماكس ون:
تواصل القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) توكل كرمان، هجومها على القوات الوطنية والمقاومة الجنوبية التي تحقق الانتصارات ضد مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة التي وصفتها بالاحتلال الجديد للمحافظة.
وهاجمت كرمان، في منشور لها نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معارك تحرير محافظة الحديدة من مليشيا الحوثي التي تخوضها قوات المقاومة الجنوبية المشتركة لتحرير كرامة أبناء الشعب اليمني عامة والحديدة بصورة خاصة، معتبرة في منشورها معارك الحديدة ضد مليشيا إيران بـ”الاحتلال الخارجي”. وقالت: “إن ما يحدث في الحديدة ليست عملية تحرير ولا استعادة للدولة اليمنية ولا بسط نفوذ الشرعية وسلطتها ليست أكثر من استبدال لسيطرة الميليشيات الفاشية الانقلابية بسيطرة ووصاية واحتلال خارجي لا يقل بؤساً ومقتاً “.
مضيفة في منشورها الهجومي على التطلعات الوطنية قائلة عن معارك تطهير الحديدة ضد مليشيا الحوثي بأنه عبارة عن ” استبدال للتمرد بتمرد آخر وللانقلاب بانقلاب آخر وللميليشيات الحوثية الفاشية بميليشيا أخرى”؛ واصفة قوات الجيش الوطني، وقوات المقاومة الجنوبية المسنودتين من دول التحالف العربي بـ”المليشيات” .
أحد عناصر حزب التجمع اليمني للإصلاح ( إخوان اليمن )، اعتبر فوز اردوغان، في الانتخابات الرئاسية بالأكثر أهمية من تطهير المحافظات اليمنية من مليشيا الحوثي الإيرانية .
وقال الإخواني اليمني “محمد بركات مشهور”، في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر بعنوان (قولوا عني ما شئتم) : ان ” فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية أهم عندي من تحرير صنعاء نفسها ” .
مغردون قالو أن الموقف الإخواني في اليمن، يكشف العلاقة الحميمة بين كلٍ من تركيا، وقطر، وإيران، بأطرافهم اليمنية (حزب الإصلاح) و (الحوثيين)، واصفين ذلك الموقف بـ(الموقف المعادي لكرامة اليمنيين) .
وكانت مواقف حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، قد أثارت حالة من حالات الشكوك حول شراكته مع مليشيا الحوثي سرياً؛ وذلك عقب تناقل وسائل إعلامية محلية معلومات بانعقاد مشاورات سرية جمعت الإصلاح والحوثيين جرت في عاصمة تركيا إسطنبول، وبرعاية قطرية إيرانية .
الجدير بالذكر إن حزب الإصلاح، كان قد عبّر عن رفضه للعمليات العسكرية في محافظة تعز، ومناطق الساحل الغربي، والواقعة تحت سيطرت الحوثيين، الأمر الذي يثبت تواطؤ الحزب مع المليشيا.
