ذات صلة

مصدر مؤتمري: ضغوط وتهديدات حوثية وراء تصعيد أعضاء جدد لعضوية اللجنة العامة وفائقة السيد: أن اجتماع 20 يونيو لا يشرفني وهو باطل شكلاً وموضوعاً

مصدر مؤتمري: ضغوط وتهديدات حوثية وراء تصعيد أعضاء جدد لعضوية اللجنة العامة وفائقة السيد | أن اجتماع 20 يونيو لا يشرفني وهو باطل شكلاً وموضوعاً.

نيوز ماكس ون

صرح مصدر خاص في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في صنعاء، بأن قرار تصعيد أعضاء جدد إلى قوام اللجنة العامة جاء إثر ضغوط كبيرة وتهديدات مستمرة مارستها مليشيات الحوثي لإدخال أسماء شخصيات مرشحة من قبلهم ضمن تشكيلة وقوام اللجنة العامة..

  وأضاف المصدر ورغم تحججنا بأن هذه الاجراءات لا تتوافق مع اللوائح الداخلية والمنظمة لسير العملية التنظيمية، وأنها غير شرعية وغير ملزمة التطبيق، إلا أن محاولتنا باءت بالفشل واستمر الإصرار على اجراء التصعيد مهددين بعدد من الاجراءات الصارمة ضد المؤتمر وممتلكاته وقياداته .
وبين المصدر الذي يرفض الكشف عن هويته جراء الاوضاع الأمنية والقبضة الحديدية التي تنتهجها ميليشيا الحوثي ضد الأصوات المعارضة لها ، بأنهم استطاعوا تقليص الأسماء المرشحة من قبل ميليشيات الحوثي وإضافة أسماء أخرى بعد اقناعهم بضرورة تجميل قائمة المرفعة أسماءهم حتى لا تكون في ظاهر القرارات أنها قائمة مفروضة من قبل الحوثيين .
وعبر المصدر عن استياءه لما تقوم به الميليشيات الحوثية من تعدي واضح ومحاولات مستمرة للسيطرة على قرارات المؤتمر الشعبي العام مستفيدة من حالة الشتات التي يعيشها المؤتمر ويدعو الجميع الى توحيد الصفوف وتقدير الموقف الذي تمر به القيادة في صنعاء .
مؤكدا بأن هذه القرارات غير شرعية وغير ملزمة ولن تحظى بأي قبول لدى قواعد المؤتمر وأنها ستسقط تلقائيا لعدم استنادها للقوانين واللوائح المنظمة للمؤتمر الشعبي العام

الى ذلك  أكدت الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذة فائقة السيد ان الاجتماع الذي عقد بصنعاء، الاربعاء 20 يونيو/حزيران 2018، للامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة صادق ابو راس باطل شكلا ومضمونا.
وقالت السيد في تصريح صحفي – ان قرار التصعيد الذي اقرته اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لعدد من اعضاء الحزب متعارض ومخالف للنظام الداخلي المؤتمر الشعبي وللوائح.
واضافت: الإجراء التنظيمي الصحيح للتصعيد إلى عضوية اللجنة العامة حيث أنه و “خلال المؤتمر العام وعبر الانتخابات يتم تحديد وتسمية أعضاء الهيئات القيادية ومن ضمنها بل وأهمها اللجنة العامة”. متابعةً، وفي حال تعذر انعقاد المؤتمر العام يحق للجنة الدائمة الرئيسية المصادقة على الترفيعات والتعينات المقترحة أو رفضها.
واشارت الى أنه لم يتم دعوتها إلى الاجتماع.
واردفت قائلة: “وبحركتهم الإقصائية قد خدموني، حيث أن الاجتماع لا يشرفني وهو باطل شكلاً وموضوعاً.”

spot_imgspot_img