ذات صلة

اطلاق رصاصتهم .. سخرية يمنية من مناورات التعبئة الحوثية.. سلاح مغلق وكومبارس رخيص وبيع للوهم والحقيقة انهم خنجر في خاصرة العرب والمسلمين

سخرية يمنية من مناورات التعبئة الحوثية.. سلاح مغلق وكومبارس رخيص وبيع للوهم والحقيقة انهم خنجر في خاصرة العرب والمسلمين

#نيوز_ماكس1

يطلق الحوثيون رصاصاتهم في مناوراتهم على تلال وأهداف وهمية محاكاة لحربهم المزعومة مع اسرائيل، فيما الحقيقة أنهم خنجر في خاصرة العالم العربي والإسلامي.

ويواصل الحوثيون بيع الوهم لعناصرهم وقواعدهم الشعبية أنهم فعلا يحاربون إسرائيل والولايات المتحدة وينتصروا للقضية الفلسطينية لكن في الحقيقة هم لم يقتلوا إسرائيلياً أمريكياً واحداً في حربهم.

ودشن الحوثيون أمس الثلاثاء التعبئة العامة واقاموا مناورة رمزية تحت مسمى محاربة إسرائيل ونصرة الفلسطينين وفي الواقع يوجهون هذه القوات لغزو مدن يمنية لم تخضع لسيطرتهم لفسلطيين وهم في الواقع يحضرون ويجهزون لغزو مدن يمنية اخرى لم تخضع لسيطرتهم.

واسلحتهم التي وجهوها نحو اهداف وهمية الآن كانت ولازلت توجه لقتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ إنقلابهم على الدولة اليمنية بدعم إيراني نحو قبل عشر سنوات .

وجمع الحوثيون في يوم اعلان التعبئة العامة قيادات مدنية موالية لهم جانب قياداتهم العسكرية والأمنية من الصف للمشاركة في المناورة الرمزية العسكرية .

وظهرت في المناورة قيادات مثل رئيس الحكومة غير المعترف بها دوليا عبدالعزيز بن حبتور والبرلمان يحيى الراعي وهي قيادات غابت عن مفاوضات السلام التي كانت تقودها السعودية وسلطنة عمان .

فالبرفسور والأكاديمي عبدالعزيز بن حبتور الذي عاش معظم حياته تحت قبة الجامعة حولته هذه الجماعة إلى جندي مرتزق يسوق أوهام “الموت لأمريكا والموت لإسرائيل” وفي الواقع هو الموت لليمنيين.

اما رئيس المجلس السياسي الحاكم للحوثيين مهدي المشاط والذي يحمل رتبة “مشير” فظهر وهو يجري المناورة بسلاح كلاشنكوف أمانه مقفل الامر الذي أثار سخرية شريحة واسعة في المجتمع المحلي .

والآخرون من كبار قيادات دولة الحوثيين ظهروا في المناورة كانهم ممثلوا كمبارس في مسرحية هزلية مجبرين على تنفيذ النصوص المكتوبة دون إعتراض .

وبقدر السخرية الشعبية من هذه المناورة إلا أنها أظهرت حقيقة رفض الحوثيين للدولة والمدنية وإصرارهم على عسكرة الحياة حتى في مؤسساتها المدنية والخدمية التي لا علاقة لها.

spot_imgspot_img