ذات صلة

سيناريو الصفقة | الكشف عن مساعي قطرية لترحيل قيادات حماس من غزة ولبنان والدوحة إلى صنعاء.. تفاصيل اكثر

سيناريو الصفقة | الكشف عن مساعي قطرية لترحيل قيادات حماس من غزة ولبنان والدوحة إلى صنعاء ، اسرائيل الرابح الاكبر.. تفاصيل اكثر

#نيوز_ماكس1 :

كشفت مصادر صحفية، يوم الاثنين، عن مساعي قطرية واقتراحات غربية، لنقل قادة حركة حماس والمقاومة من قطر وغزة ولبنان، إلى العاصمة المحتلة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، مشيراً إلى عقد عدة اجتماعات في صنعاء بين وكلاء إيران بينهم قادة فلسطينين.

وقال تقرير صحفي لموقع يمن مونيتور، أن مشاورات تجري لوقف إطلاق النار في غزة بين العاصمة القطرية الدوحة حيث مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووجود ممثلين باقي الفصائل الفلسطينية، والقاهرة العاصمة المصرية على الحدود الفلسطينية.

للمزيد||,في اليمن | بلطجي عابر للحدود وكشف سيناريو صفقة ترحيل مقاتلي حماس إلى مناطق الحوثيين.. إسرائيل الرابح الاكبر

في اليمن | بلطجي عابر للحدود وكشف سيناريو صفقة ترحيل مقاتلي حماس إلى مناطق الحوثيين.. إسرائيل الرابح الاكبر

وأشار إلى تسريبات تفيد بأن الولايات المتحدة طلبت من المسؤولين القطريين الضغط على “حماس” للموافقة على الشروط الاسرائيلية أو طرد قادة المكتب خارج الدولة الخليجية، وعند ذلك لن يكون أمام قادة المكتب سوى الانتقال إلى إيران.

وقال مسؤولون وصحفيون قطريون إن من الممكن أن ينتقل قادة حركة حماس إلى العاصمة صنعاء حيث يسيطر الحوثيون، بدلاً من الانتقال إلى طهران. وهم بذلك يزعمون أن الانتقال إلى صنعاء يبقي العمق العربي للمقاومة الفلسطينية؛ إذ أن رحيل قادة المقاومة مع الدعم الذي تتلقاه من إيران يمنح بلاد “فارس” شعبية أكبر في العالم العربي، ويزيد الضغط على الأنظمة العربية.

و لكن على عكس ذلك فإن خروج “حماس” من الدوحة إلى صنعاء الخاضعة للنفوذ الإيراني، يدمج الحركة أكثر في نظام الولي الفقيه وخططه، ويحقق هدف الاحتلال الإسرائيلي بربط المقاومة الفلسطينية بإيران ليسهل تطبيعها مع الدول العربية؛ كما يجعل من طهران متحكمة بأهم قضايا الأمن القومي العربي. وعادة ما نفت حركة حماس تمثيلها للمصالح الإيرانية وتؤكد وجودها العربي، وأنها ما لجأت إلى طهران إلا بعد أن أدار العرب ظهرهم للقضية الفلسطينية.

ويمتد الأمر أبعد من ذلك، إذ قال دبلوماسي عربي مطلع، أن هناك اقتراحات غربية وعربية لحل معضلة المطالب الإسرائيلية بخروج قادة المقاومة من غزة بعد الحرب بنقلهم إلى صنعاء.

إضافة إلى ذلك يقترحون –حسب المصدر- “انتقال قادة من المقاومة الموجودين في لبنان إلى صنعاء لتهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله”، الذي تسعى إيران لمنع تأثره بأي حرب في المدى المنظور خشية خروج خيوط اللعبة الحالية من يدها.

ويبدو أن محورية “صنعاء” في الاستراتيجية الإيرانية بدأت في الانتقال؛ حيث قال مسؤول في صنعاء، إن اجتماعاً عُقد في صنعاء لقادة وممثلين في محور المقاومة يضم قادة حوثيين وفلسطينيين ولبنانيين وإيرانيين وعراقيين، بينهم من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في مطلع مارس، لتنسيق عمليات البحر الأحمر بما يتناسب والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، والتحشيد الغربي في المنطقة.

وأضاف أن عدة اجتماعات حدثت بعد ذلك، إلى إنشاء غرفة عمليات لمتابعة أحداث الحرب وتنسيق المواقف ووسائل الإعلام والهجمات، بما فيها الإطلاع على ما يحدث على الأرض في قطاع غزة وجنوب لبنان.

وعادة ما كانت اجتماعات ممثلين لمحور المقاومة تتم في لبنان، حيث يوجد مكاتب وممثلين للحركات الموالية لإيران ومسؤولين من الحرس الثوري. وكانت تعقد اجتماعات في إيران لكن ما يهم المنطقة يبقى تنسيقه في لبنان. وكان الحوثيون في معظم هذه الاجتماعات في وضع مهزوز، لعدة اعتبارات عقائدية وسياسية، خاصة بعد الاتفاق الإيراني/السعودي في مارس/آذار 2023م.

المصدر: موقع يمن مونيتور

spot_imgspot_img