‏من احرجتمونا الى علقتمونا… العمائم المصنوعة من جلود الخنازير
‏

 

كامل الخوداني *

‏من مضحكات الدهر ومبكياته ان كل اليمنيين الذين يتحدثوا عن ضرورة الاصطفاف الى جانب الحوثي في معركته الكاذبة مع اسرائيل وامريكا وبريطانيا وتعليق العداء معه بالوقت الحالي جميعهم يعيشوا خارج اليمن وجميعهم ممن لم يقاتل الحوثي اساساً وجميعهم من الهاربين قبل الطلقة الأولى…. بينما 90% من الشعب اليمني بالداخل لايكترث للحوثي ولا لهرطقاته ولا يستاء او يهتموا للقصف الامريكي على مواقعه العسكرية ومن يتوهم المجاميع التي يحشدها الحوثي للساحات بالترهيب والترغيب الى درجة ان مشرفي الحارات والمؤسسات والمرافق والمربعات يوثقوا حضور الناس بالفيديو ونهاية اليوم يقوموا بمراجعتها لمعرفة من حضر ومن لم يحضر من حاراتهم هي صوت الشعب والشارع اليمني المؤيد للحوثي فهم حمقى لايعرفوا اليمن ولا شعبها ولا الحوثيين..

‏متى قاتل هؤلاء الحوثي ذكروني.
‏في أي جبهة كانوا مرابطين
‏كم قدموا تضحيات في سبيل المعركة
‏بل ان بعضهم سكتوا دهراً ونطقوا الان عهراً.

‏بإي منطق يتحدث هؤلاء الساقطون ومن سمح لهم التحدث نيابة عن الرجال المرابطة بالجبهات والقادة المقاتلين بالداخل والشعب الذي يتجرع مرارة الكهنوت وكارثيته..

‏كل يوم في جبهات مارب، شبوه، تعز، الضالع، الساحل يسقط خمسة شهداء على اقل تقدير برصاص الحوثي ومسيراته المفخخة.. ومساء يقفز هؤلاء الشيوخ عديمي الشموخ المحبين طعم الثريد وامتطاء العبيد وتتدلى عمائمهم المنقشة فوق الجباه من لم تطئ اقدامهم التراب منذ سنينّ ليطالبونا بالاصطفاف الى جانب الحوثي وتعليق بنادقنا وتأجيل معركة الارض والعرض وتفضيل المخير على الأوجب والأبعد على الأقرب والنافلة على الفرض والاتفه على الاقدس وكإن اليمن سلعةٌ غير اساسية يمكن الاستغناء عنها بمقابل الحصول على السلعة اساسية.

‏لا أوطان لهم ولا مبادئ ولا قضايا ولا دين ولا ثابت وغداً وامس وبعد غدا سوف تبقى لعنات الدماء المسفوكة من اجساد اليمنيين في كل جبهة وبصقات الرجال المرابطين بالمتارس والجبهات واحتقار الأمهات الثكالى والاطفال الأيتام والنساء الأرامل والاباء المكلومين تسكب على اجسادكم المعفنة المترفة بالسحت وعلى عمائهم وشيلانهم. وثيابهم المصنوعة من جلود الخنازير وعلى اجسادهم الناعمة نعومة اجساد الرافصات الى قيام الساعة.
‏…

‏⁧‫#الحوثي_يستدعي_العالم_لتدمير_اليمن‬⁩

‏⁧‫#ايران_تقصف_المسلمين_وتترك_اسرائيل‬⁩

 

*من صفحة الكاتب على مواقع التواصل الاجتماعي