ذات صلة

شاهد | الحوثيون يعتقلون القاضي قطران ويعبثون بمنزله بعد اقتحامه وترويع النساء فيه | صور وتفاصيل

شاهد| في العاصمة صنعاء .. الحوثيون يعتقلون القاضي قطران ويعبثون بمنزله بعد اقتحامه وترويع النساء فيه | صور وتفاصيل

 

 

#نيوز_ماكس1 :

قالت مصادر محلية في صنعاء، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية اعتقلت، الثلاثاء، القاضي عبدالوهاب قطران، واقتادته إلى مكان مجهول.

وذكرت أن المليشيا حاصرت منزل القاضي قطران بعناصر ملثمة يعتقد انتماؤهم لما يسمى “الأمن الوقائي” مدعومة بمدرعتين، قبل أن تعتقله بطريقة تعسفية.

وقال البرلماني أحمد سيف حاشد، في صفحته على فيسبوك، إن حملة عسكرية حوثية اختطفت القاضي قطران من منزله بتهم ملفقة.

وأضاف: “تم التأكد. مدرعتين وطقم وجنود ملثمين والقاضي قطران محتجز لديهم في سيارة تابعة لهم”.

وسبق للمليشيات أن اختطفت القاضي قطران لأكثر من مرة بتهم ملفقة، كما يتعرض لمضايقات مستمرة.

للمزيد

بالصور.. الحوثيون يعبثون بمنزل القاضي قطران بعد اقتحامه وترويع النساء فيه

هذا وأقدمت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء على اعتقال القاضي المعارض لها في صنعاء عبدالوهاب قطران، بعد يوم واحد من الاعتداء بالضرب المبرح على مالك إذاعة صوت اليمن مجلي الصمدي وتهديد آخرين ممن سبق وعملوا تحت مظلتها.

وقالت مصادر محلية بصنعاء إن حملة حوثية مؤلفة من آليتين وعناصر مسلحة حاصرت منزل القاضي قطران قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة وذلك بعد يوم من تهديده بالاعتقال والتصفية.

وأظهرت الصور كيف عبثت عناصر مليشيا الحوثي، بمحتويات منزل القاضي قطران، بعد اقتحامه وترويع الاطفال والنساء.

وكان قطران فيما مضى أحد منظري مليشيات الحوثي قبل أن يتبنى موقفا مناهضا لها، ليتحول إلى أحد أبرز الأصوات في مناطق المليشيات التي تنتقد الفساد والجرائم والظلم والقضاء العنصري ومتاجرة الحوثيين بقضية فلسطين، كما تضامن بشكل متكرر مع ضحايا الانتهاكات الحوثية.

وكتب قطران أمس الإثنين، عبر حساباته في منصتي فيسبوك وإكس إنه “تلقى تهديداً وسبا وشتائم ممن يزعمون أنهم مناصرون لمظلومية فلسطين، كلها إرهاب ممنهج وعنف لفظي وتنمر وعنجهية، وقذف وسب وشتم وانحطاط وتفاهة، وتهديدات بالقتل والضرب والسجن”، إشارة للحوثيين.

‏واليوم، قال عضو البرلمان الخاضع لمليشيات الحوثي أحمد سيف حاشد إن “مدرعتين وطقم وعناصر ملثمة للحوثيين حاصروا منزل قطران واقتادوه إلى إحدى السيارات المتواجدة أمام منزله” بصنعاء.

وكانت مليشيات الحوثي اعتدت أمس الإثنين، 1 يناير بالضرب على الكاتب والصحفي مجلي الصمدي كما قاموا بتكسير سيارته وذلك بعد مصادرة إذاعته صوت اليمن.

وبحسب المصادر فإن 3 عناصر أقدمت على ضرب الصمدي وتحطيم زجاجات سيارته في جريمة هي الثانية يتعرض لها الرجل من قبل مليشيات الحوثي وذلك بعد أن أصبح أحد الأصوات التي تناهض فساد وجرائم المليشيات بصنعاء.

وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، الاعتداء على” الزميل الصحفي مجلي الصمدي مدير ومالك إذاعة صوت اليمن والذي تعرض للاعتداء أمام منزله بصنعاء من قبل 3 عناصر قاموا أيضا بكسر زجاج سيارته بعد يوم من إصدار محكمة الاستئناف حكما بإلغاء الحكم الابتدائي المؤكد على حق إذاعة صوت اليمن في إعادة البث واستعادة أجهزتها المنهوبة من قبل مليشيات الحوثي”.

وحملت النقابة في بيان مليشيات الحوثي” كامل المسؤولية عن هذا الترهيب الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها, ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل, ومن وثم الاعتداء على الزميل والتحريض عليه من قبل بعض قيادات الحوثي وصولا للحكم القضائي الذي يسلبه حقه.

وأشارت إلى أن الصحفي الصمدي كان قد تعرض للتهديد والتهكم” من قاضي المحكمة عندما طلب من الزميل ترك مهنة الإعلام, و الذهاب للعمل بالزراعة في صورة تكشف عدم حيادية القضاء واستخدامه لخدمة مليشيات الحوثي”.

وأكدت النقابة أن “حالة الإفلات من العقاب للمعتدين على الزميل مجلي الصمدي في الواقعتين المختلفتين هي رسالة ترهيب لكل الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة الحوثيين لإخراس كل صوت مطالب بحقوقه”.

ومؤخرا، لجأت مليشيات الحوثي لتكتيكات سوداء لملاحقة الأصوات اليمنية التي تعري فسادها وإجرامها من بينها الاغتيالات الصامتة والغامضة ونصب محاكم التفتيش لشرعنة الاعتقالات التعسفية طويلة المدى.

وخلال 2023, ارتكبت مليشيات الحوثي عشرات الانتهاكات بحق الصحفيين والأصوات اليمنية منها 17 حالة في مدينتي صنعاء وإب, ما جعل الكثير من الأصوات لم يعد بمقدورهم التنقل بسهولة، ونقل الحقائق بعيداً عن الخوف من البطش.

من بين هذه الأصوات، تعرض 7 ناشطين بينهم 5 مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للاغتيالات والاعتقالات التعسفية ومحاكمات سياسية جائرة استهدفت بالدرجة الأولى إسكات أصواتهم عقب انتقاد تدهور الأوضاع المعيشية والفساد في مناطق الانقلاب الحوثي.

كما أن تصفية الناشط اليمني حمدي عبدالرزاق المكحل الذي يتابعه على قناته “أجياد الأمير” في “يوتيوب” أكثر من 22 ألف متابع، في مارس الماضي والذي تسبب اغتياله بهزة للرأي العام، تعد واحدة من أبشع جرائم الحوثي الشاهدة على توحشه وإرهابه ضد الأصوات اليمنية.

spot_imgspot_img