ذات صلة

شاهد | حوثيون يعتدون بالضرب على الصمدي ومراسل وكالة أمريكية يعلق توحش مخابرات الحوثي على الصحفي في صنعاء.. للمرة الـ2 يعتدوا عليه | صور وتفاصيل

شاهد | حوثيون يعتدون بالضرب مجددا على الصمدي ومراسل وكالة أمريكية يعلق توحش مخابرات الحوثي على الصحفي في صنعاء.. للمرة الـ2 يعتدوا عليه | صور وتفاصيل

 

 

#نيوز_ماكس1 :

علق مراسل وكالة اسوشيتد برس الأمريكية في اليمن، على الاعتداء الوحشي الثاني الذي تعرض له الإعلامي مجلي الصمدي مدير إذاعة “صوت اليمن” أمام منزله في العاصمة صنعاء، من قبل مسلحين، سبق وان اعتدوا عليه ذات العناصر التابعة للمخابرات الحوثية.

وقال الإعلامي أحمد الحاج مراسل وكالة اسوشيتد برس في تدوينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الاعتداء على الزميل الصحفي مجلي الصمدي وتهشيم سيارته أمام منزله بصنعاء، بعد يوم من جلسة محاكمته، تعكس الانحطاط الأخلاقي لمرتكبي الجريمة، ومن يقف خلفهم ويشجعهم على إرتكاب تلك الحماقات!.

وتابع الحاج: “ننتظر نتائج التحقيقات، الحاصل أن سلوك وأعمال العصابات يتسع في كل مكان في ظل غياب سيادة القانون”.

واليوم الاثنين، أقدم مسلحون في صنعاء، الاعتداء بوحشية والضرب المبرح، على مجلي الصمدي، وتهشيم سيارته أمام منزله أمام مرأى ومسمع من أهالي المنطقة.

وكان الصمدي قد تعرض قبل أشهر قليلة، لاعتداء وحشي من قبل عناصر تابعة لجهاز المخابرات الحوثية، أثناء عودته ليلا إلى منزله في صنعاء، وذلك على خلفية انتقاده فساد الجماعة المسيطرة على شمال اليمن، وقطعها مرتبات الموظفين.

وتأتي الجناية بعد يوم واحد من رفض المحكمة الإدارية بصنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، برئاسة القاضي عبد الكريم المنصور حكما قضائيا لصالح إذاعة الصمدي، التي تم نهبها من قبل مليشيا الحوثي.

وأقدمت مجموعة حوثية مسلحة الاثنين على الاعتداء بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي في العاصمة صنعاء بعد يوم من حكم بمصادرة إذاعته.

وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة مسلحة استوقفت الصحفي الصمدي أثناء عودته إلى منزله في صنعاء وباشرت بالاعتداء عليه، دون أي مقدمات.

وكان الصمدي قد أفاد أن محكمة استئناف أمانة العاصمة قد ألغت حكما ابتدائيا ببطلان مصادرة المليشيات الحوثية لإذاعة صوت اليمن التي يمتلكها، وأيدت إجراءات النهب والمصادرة.

وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها الصمدي للاعتداء بالضرب من قبل مجاميع حوثية مسلحة، حيث سبق أن تعرض لضرب مبرح في سبتمبر من العام 2023.

وسبقها في 25 يناير 2022 إغلاق مليشيات الحوثي لإذاعة صوت اليمن والتي كان تبث على التردد(98.1) فتقدم بدعواه أمام القضاء وصدر حكم لصالحه من محكمة الصحافه في ٢٤ ديسمبر الماضي ورفضت وزارة الاعلام بصنعاء تنفيذ الحكم واستمرت في إغلاق الإذاعة، حتى تقدم بالاستئناف والتي حكمت بدورها لصالح إجراءات الإغلاق والمصادرة.

وارتفعت وتيرة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن خصوصاً في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي والتي اغلقت جميع الاذاعات المحلية الغير خاضعة لها بما فيها الترفيهية والثقافية واغلقت القنوات الفضائية وصادرت اجهزة البث الخاصة بها كما اغلقت كافة الصحف والمجلات المحلية ومواقع الانترنت التي لا تخضع لسيطرتها واعتقلت الصحفيين والعاملين في قطاع الاعلام وقدمت عدد منهم للمحاكمات وفصلتهم من وظائفهم.

spot_imgspot_img