ذات صلة

آمريكا تسمح لهم بادارة ميناء الحديدة الذي تدر منها مبالغ هائله .. سياسي يؤكد : عقوبات واشنطن ليس لها أي تهديد فعلي او أضرار على الحوثيين لارتباطات سرية

في اليمن | باحث وسياسي يؤكد : عقوبات واشنطن ليس لها أي تهديد فعلي او أضرار على الحوثيين لارتباطات سرية ومن المفارقات انها تسمح لهم بادارة ميناء الحديدة التي تدر منها مبالغ هائله

#نيوز_ماكس1

اكد الباحث والمحلل السياسي الجنوبي سعيد عبدالله بكران، أن العقوبات الأمريكية ضد أفراد أو كيانات أو شركات تمول مليشيا الحوثي تكررت خلال السنوات الماضية. مشيرا إلى إن مثل هذه الإجراءات لا تشكل أي تهديد فعلي للحوثيين.

وقال السياسي سعيد بكران في تصريح، إن “هذه الإجراءات تنطلق من فكرة أن هذه الجماعة الحوثية عبارة عن كيان دولة يمكن أن يتأثر، أو أن لها ارتباطات بشركات أو كيانات دولية يمكن للعقوبات أن تؤثر على اقتصادها أو مجريات عملها المالي، وهذه فكرة خاطئة لأن مليشيات الحوثي يمكن أن تنشئ أكثر من كيان أو شركات في حال فرضت عليها عقوبات”.

وأضاف بكران أن “العقوبات لا تلحق أي ضرر بالمليشيات، لأن آلية عملها وتصميمها، مختلف كليا عن نظام العقوبات الأمريكي المصمم على أساس إحداث تأثيرات على منظومات اقتصادية لدول أو جهات منظمة أو جهات لديها ارتباطات بمؤسسات دولية، وجميعها لا توجد في الحوثيين”.

كما أوضح بأن “مليشيا الحوثي تستخدم ارتباطات سرية ومتجددة، ولا تعتمد على الشخصيات التي يمكن قد يكون ظهر ارتباطها أو كشفت في بعض التقارير، فتسارع مباشرة إلى تغيير الأسماء وتشكيل كيانات وشركات جديدة وتنوع بشكل كثيف من كياناتها المالية، بحيث لا يصيب جهازها المالي الضرر”.

فيما أكد بكران بشأن مدى التأثير أنه “عمليا لا يتعدى التأثير الجانب الإعلامي أو المعنوي، ومن المفارقات أن الخزانة الأمريكية التي تقوم بتصنيف عناصر أو كيانات حوثية وتضعهم في خانة العقوبات، تسمح في المقابل للمليشيات بأن تدير ميناء الحديدة والذي تدر منه مبالغ هائلة، وتضع تسهيلات للسفن ولحركة التجارة والملاحة البحرية، والتبادل والاستيراد، وتخفيف القيود، حيث إن هذا التناقض مثير للدهشة”.

spot_imgspot_img