ذات صلة

كشف مخطط إيراني خطير يستهدف اليمن .. الحوثي يستقدم مرتزقة من القرن الافريقي إلى صنعاء وهذه المحافظات.. تفاصيل

الحوثي يستقدم مرتزقة من القرن الافريقي إلى صنعاء.. كشف مخطط إيراني خطير يستهدف اليمن

#نيوز_ماكس1

كشفت مصادر ملاحية، معلومات خطيرة تفيد باستقدام مليشيا الحوثي مرتزقة من القرن الأفريقي، إلى صنعاء ومن ثم توزيعهم، لتنفيذ مخطط إيراني، بدايته تحويل ميناء الحديدة  إلى مسرح  للقرصنة البحرية، لضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

واكدت المصادر أن إيران استطاعت عبر ذراعها الحوثي زعزعة استقرار أمن الملاحة الدولية من خلال استهداف سفن تجارية تمر في البحرين الأحمر والعربي، وفق المخطط الذي يُشرف عليه خبراء من الحرس الثوري الإيراني.

واوضحت المصادر، بأن منتحل منصب وزير الدفاع الحوثي، قام بتوزيع المسلحين الذين ينتمي غالبيتهم إلى القرن الافريقي، على امتداد سواحل ميناء باب المندب، والذي تم تدريبهم في صنعاء، وبعض معسكرات الحوثي، وأمرهم بتنفيذ عمليات التقطع والقرصنة للسفن التجارية ما يضاعف في حجم البوارج العسكرية الواصلة إلى البحر الأحمر تحت ذريعة حماية الملاحة من التهديدات الحوثية.

وأكدت المصادر ، أن الملاحة الدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب معرّضة للخطر بمباركة أمريكية صهيونية، و التي تنسجم ما تقوم به عصابة الحوثي، مع مخططاتها في السيطرة على باب المندب عبر تعزيز تواجد أساطيلها العسكرية، واستغلال الحرب والفوضى باليمن ليكون لها موطئ قدم تتحكم من خلاله على الملاحة الدولية.

وقال خبراء اقتصاديون إن “ما تقوم به مليشيا الحوثي لا يخدم غزة بقدر ما يجلب المستعمرين إلى البحر الأحمر، و سيكون انعكاساته على السيادة اليمنية في مياهها  الإقليمية، إلى جانب ما سوف يترتب من انعكاسات على الاقتصاد الوطني، وارتفاع الأسعار للسلع القادمة الى اليمن، خاصة بعد أن أدرجت سوق التأمين في لندن جنوب البحر الأحمر ضمن المناطق عالية المخاطر، ما يعني أن على السفن إخطار شركات التأمين التي تتعامل معها عند الإبحار عبر هذه المناطق، وكذلك دفع قسط إضافي عادة لفترة تغطية مدتها سبعة أيام والذي يترجم هذا إلى عشرات الآلاف من الدولارات من التكاليف الإضافية لرحلة السفن التجارية”.

فيما وصف عسكريون أن ما يجري في البحر الأحمر، مؤامرة دولية ضد اليمن تنفذها إيران عبر عصابة الحوثي، ولو ان المخاوف الأمريكية والبريطانية حقيقية لما يجري في البحر الاحمر، لكان من الأحرى دعم القوات الحكومية في تحرير ميناء الحديدة، وإلغاء اتفاق استكهولوم الذي لايزال بوفر الغطاء الدولي للحوثي في بسط السيطرة على الميناء، وإمداده بالأسلحة والخبراء، فالأمر لا يعدو مجرد مسرحية جعلت من الحوثي بطلًا حتى ينفذ مخططهم الذي بدأت تتضح ملامحه في ظل الصراع الدولي المتمثل بالسيطرة على البحار وحركة الملاحة الدولية.

spot_imgspot_img