ذات صلة

محور الدجل .. سماسرة دين واوطان وتجار دماء ومخدرات

سماسرة مواقف وتجار دماء

 

كامل الخوداني *‏

احرقوا اربع دول عربية ويقاتلوا للسيطرة على بقيتها ،عدوهم الأول العرب، سيطروا على اربع دول عربية ومنها بلادي اليمن شردوا اهلها ،فجروا مساجدها ومأذنها ومنازلها ومدارسها ، حولوا مدنها لسجن كبير لمواطنيها ، رفعوا شعار الاصطفاء الإلهي والحق السماوي ،وانا خير منه ،نصبوا قياداتهم الهة مقدسة تعبد من الله ،جعلوا قبلتهم وتبعيتهم ايران ومرجعيتهم قم وملالي الحرس الثوري.

‏شطبوا كلمة الحياة من قاموس حياة الشعوب التي يسيطروا عليها وكتبوا بديل عنها الموت ،استبدلوا الحدائق والمنتزهات بالمقابر يذهب اليها الأطفال والطلاب برحلاتهم الترفيهية،

‏شيطنوا كل من يعارضهم ،استباحوا اموالهم وبيوتهم احلوا دمائهم ،واستحلوا حرماتهم كفروهم ،صهينوهم ، قطعوا ارزاق الناس ،سلبوا حقوقهم ،اهدروا كرامتهم ،

‏كل من لا يركع عبودية ولايخضع ولاء لمشروعهم منافق ،ابن زنا ،ديوث ،يكذبوا على الله وعلى رسوله لم يتركوا تحريم ديني الا ارتكبوه ،قتل ،نهب ،سلب ،ظلم ،ولا تركوا عرف قبلي وانساني الا انتهكوه .اقتحام حرمات ،انتهاك اعراض ،تعذيب ،ابتزاز ،لا يريدوا أحد يتنفس الهواء ليس تابع لهم ، لايؤمنوا بشراكة احد الا اذا كان ديكور شكلي ، يتهموا كل من عارضهم وقاتلهم ورفض مشروعهم السلالي المتفرد والمتحكم والمسيطر على كل شيء ،عملاء، خونه ،مرتزقه ،جواسيس ،أمريكيين ، إسرائيليين ،عديمي كرامه ،لاشرف لهم ، مباحين عرض وادميه ،يعتبروا كل جبل ووادي وسهل وبحر ورمال وصحراء واشجار واحجار وبشر لاتخضع لسيطرتهم مهدوره،مستباحه محلل اباداتها ،

‏يفرضوا افكارهم ومعتقدهم ومذهبهم بالقوة ، نظام حكمهم الولاء والبراء الكامل للخميني أولا وحسن نصرالله ثانيا وعبدالملك الحوثي ثالثا ،وماعدا هذا يمكن التجادل حوله والنقاش والاختلاف وما الذي ابقيتوه ليتناقش معكم الاخرين حوله اذا كان هذا شكل النظام امامي اثني عشري مرجعيته قم وقياداته سلالية مذهبيه مقدسه.

‏بعد هذا كله وبكل وقاحه يحاولوا استغلال قضية فلسطين وجرائم إسرائيل والتي لسبعين عام نقاتل نحن العرب من اجلها وكنا نقتسم مصروفنا المدرسي البسيط مع اطفال فلسطين بالوقت الذي كانت اسرائيل تزود ايران بالاسلحة والدعم والمال والخبراء ضد العراق لينتهي غرامهم السري والمعلن بتسليمها العراق مقابل خدماتها وتعاونها باحتلال العراق بينما رفض العرب التعاون ويمكن الرجوع لتصريحات وزير الخارجية الامريكي ومذكرات جورج بوش الاب ،واستكمل التزاوج بدعم أمريكا لهم بالمن

‏ويأتوا الان ليركبوا ظهور الناس وعواطفهم لتبييض قبحهم لإستدراج البسطاء والقطيع العاطفي دينيا ووطنيا القطيع المثقوب الذاكرة وجرهم للتبعية التي عجزوا جرهم لها بالحرب جرهم بالعاطفة الدينية والوطنية ودماء اطفال غزه ولن يذهبوا لانقاذ غزه بل سيتجهوا لإستكمال مشروعهم والدوس على رقاب القطيع الجديد والذي سيفيق ولكن بعد فوات الأوان.

‏ويتساءلوا ماذا لو قاتلت امريكا واسرائيل محورهم واستهدفت قبلتهم والههم وشيطانهم الأكبر بطهران مع من سيكون العرب قمة الوقاحة..

‏محور الدجل سماسرة دين واوطان وتجار دماء ومخدرات

‏ ⁧‫#الحوثه_صهاينه_اليمن‬⁩

 

*من صفحة الكاتب على مواقع التواصل الاجتماعي

 

spot_imgspot_img