ذات صلة

تحذير دولي من مجاعة باليمن وقيادي حوثي يستفز اليمنيين بصور وجبات غداء دسمة من مطاعم صنعاء | شاهد

شاهد | قيادي حوثي يستفز اليمنيين بصور وجبات غداء دسمة من مطاعم صنعاء وتحذير دولي من مجاعة باليمن

#نيوز_ماكس1

 

 

في الوقت الذي يعيش فيه المواطن البسيط أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية مزرية عرفها تاريخ اليمن، خلال العقد الذي سيطرت فيه ذراع إيران الحوثية شمال البلاد، تواصل مليشيا الحوثي استفزاز المواطنين بالصور التي يظهر فيها حجم النعيم الذي يعيشونه بالقصور المنهوبة.

مليشيا الحوثي الإيرانية، تتعمد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إظهار النعيم الذي تعيشه قياداتها و منتسبيها من الجبايات والاتاوات التي تنهبها من أموال اليمنيين، طوال السنوات الماضية في الوقت الذي يعاني أغلب اليمنيين من الجوع، بعد أن قطعت المليشيا رواتبهم منذ تسعة أعوام.

أحد نماذج الاستفزاز ما يمارسه القيادي الملمع للجماعة، المدعو حسين الاملحي، إذ يقوم بتصوير ذاته وسط أسرته المحاطه بمختلف الأكلات الدسمة و الفاخرة بشكل يومي في مطاعم صنعاء المحتلة، في الوقت الذي يعيش سكان العاصمة المجاعة حيث يبحثون عن الأكل من فضلاتهم في براميل القمامة.

النشطاء والإعلاميين اعتبروا سلوك الحوثي الاملحي بأنه استفزاز لليمنيين الجوعى و تعالي عليهم في الوقت، الذي يعيشون فيه مأساة حقيقية، منذ سيطرة هذه العصابة على البلاد قبل (9) سنوات.

ولفتوا إلى حجم الأموال التي تنهبها مليشيا الحوثي، منذ تسع سنوات، من قوت اليمنيين، والتي تذهب إلى جيوب قياداتها، و الملمعين لها و منهم الأملحي و غيره.

وفي سياق متصل بما تسببت به حرب مليشيا الحوثي للسنة التاسعة، أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التابعة للأمم المتحدة، تحذيرات من مجاعة في اليمن، وذلك بعد نحو أسبوعين على تحذيرات مسؤول أممي من قطع المساعدات عن حوالي 7 ملايين يمني، خلال أغسطس الجاري.

وذكر بيان صادر اللجنة،  على موقع تويتر – إكس، إن النزاع في اليمن تسبب في انعدام الأمن الغذائي لـ19 مليون شخص.

واضافت اللجنة أنها نظمت، مع وزارة الصحة العامة والسكان في عدن، تدريبا حول إدارة سوء التغذية الحاد، كما وزعت مكملات غذائية جاهزة للأكل لـ8 مرافق صحية للمساعدة في علاج سوء التغذية المتوسط.

وفي مؤتمر صحفي عقده نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي كارل سكاو، نهاية يوليو الماضي، حذر من أن فجوة التمويل الضخمة ستجبر البرنامج على قطع المساعدات الغذائية عن 7 ملايين يمني خلال أغسطس الجاري.

وذكرت تقارير لمنظمات دولية، في وقت سابق إن نحو 6 ملايين طفل يمني باتوا يواجهون خطر المجاعة وبحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية ودوائية، وهي الأزمة التي تعصف بكامل سكان البلد في ظل التصعيد العسكري للحوثيين، وسط صمت أممي.

وأشارت تقارير المنظمات، بينها منظمة اليونسيف، إلى أن الوضع الإنساني يحتاج إلى تكثيف الجهود لتقديم المعالجات الطارئة لمواجهة هذه الأزمة وإنقاذ حياة ملايين الأطفال، خاصة وأن أكثر من 11 مليون طفل بحاجة عاجلة للحماية والدعم، من بينهم مليونان ومائتا طفل يعانون سوء التغذية الحاد..

spot_imgspot_img