ذات صلة

شاهد | مسؤول مشهور في العاصمة صنعاء يكشف تهديد عبدالملك الحوثي بتصفيته جسدياً ورفع حصانته | الاسم والتفاصيل

شاهد | مسؤول مشهور في العاصمة صنعاء يكشف تهديد عبدالملك الحوثي بتصفيته جسدياً ورفع حصانته | الاسم والتفاصيل

#نيوز_ماكس1 –

كشف مسؤول كبير ومشهور في سلطة الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية في العاصمة المحتلة صنعاء، عن تلقيه رسالتي تهديد الأولى بتصفيته جسدياً، والثانية برفع الحصانة عنه بزعم تواصله مع الشرعية.

وأكد النائب في برلمان صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليا، أحمد سيف حاشد، أنه تلقى تهديدين، قال إنه أحدهما من قيادة الجماعة العليا، في أشارة إلى زعيم العصابة عبدالملك الحوثي.

وأشار البرلماني احمد سيف حاشد، المشهور على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تلقيه التهديد الأول قبل اسبوع من تلقيه التهديد الثاني أمس الثلاثاء، أثناء ما كان عائداُ إلى منزله مشيا على الاقدام رفقة صديقه أنس القباطي.

وأوضح أحمد حاشد، على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصده نيوز ماكس1 ، بأن قناص محترف استهدف  رأسه برصاصة مطاطي، مؤكدا إصابته بالمنطقة الصلبة من خلف الرأس، في الشارع الذي اعتاد أن يسلكه إلى بيته.

وعن التهديد الثاني قال ان رئيس مجلس نواب صنعاء – غير المعترف بها دوليا – يحيى الراعي، أبلغه أنه طُلب منه رفع الحصانة عنه، على خلفية منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد فساد سلطة الأمر الواقع التابعة لمليشيا الحوثي.

وزعمت قيادة المليشيا العليا في طلبها للراعي برفع حصانة حاشد، أن الأخير على تواصل مع الشرعية والتحالف العربي.

وقال أحمد سيف حاشد في رده للراعي: “ثم أخبرته أنه قبل أسبوع الساعة الثامنة مساء حالما كنتُ عائداُ أنا وصديقي أنس القباطي راجلين إلى بيتي، وهي طريق أعتدت سلكها راجلا بين حين وأخر، وفجاءة أحسست بجسم غريب تم رميه من مسافة على رأسي من الخلف.. شيء لا أعرف ما هو، ولكنه أشبه بخرز أو شيء مطاطي أو نحو ذلك.. كانت الإصابة في مكين من قفا الرأس، وكأن من رماها على مسافة قناص محترف لا هاوٍ”.

واضاف: “جال نظري وصديقي بعجل في الأرض، ولكني لم أتفحص المكان، ولم أعرف مكان ومصدر الإطلاق، والغريب أن محيطي كان طبيعياً، ولا يوجد ما يثير ريبة أو انتباه.. قلت لصديقي، إنها رسالة تهديد أو ابتزاز.. ثم قلت له بعد برهة؟! تعرف ما تمنيت؟! تمنيت أن تكون رصاصة”.

وتابع : “حاولتُ أسأل الراعي عن الجهة التي تريد رفع الحصانة، ولكنه امتنع عن إخباري بها تحديداً، ولكنني فهمت أنها “فوق” وهو مصطلح يستخدمه الراعي عندما يجد حرج من ذكر الجهة.. ولطالما الراعي نصحني أن أجنن منزل، لا مطلع.. تحت لا فوق.. ومع ذلك لا أشعر بالارتياح إلا أن أجنن مطلع، وسأظل كذلك حتى ينقضي أجلي، مستندا إلى قول الفيلسوف الفرنسي “سارتر” ان مهمة المثقف هي إزعاج السلطة.. فما الحال إن كنتُ ما أحمله قضية شعب ووطن ومستقبل وحياة”.

واضاف حاشد : “وبالمناسبة هنا أقول: هؤلاء لم يبقوا للحياة معنى.. سلبوا منا كل شيء إلا ضمائرنا لم يستطيعوا انتزاعها منّا حتى وإن انتزعوا أرواحنا.. نمارس فيها ما بقي لنا من حياة ووجود.. ضمائرنا التي لم يستطيعوا مصادرتها أو إفسادها، وستظل شامخة تعتز بنفسها في هذا المحيط من السقوط”.

وتابع :” الحقيقة لم أعد أشعر أنهم أبقوا لهذه الحياة قيمة أو معنى، ونحن معنيون أن نقوم بتغييرها.. أمّا الاعتقال فاتحداه حتى وإن كان زنزانة في جدار.. أمّا محاكمتي فسأجدها فرصة سانحة لطالما تمنيتها لمحاكمة شرعية الغلبة التي يتم فرضها علينا قهراً وقسرا”.

موضحاً:” ربما بعض من هذا يأتي على خلفية مواقفي ضد هذه السلطة المريعة، وآخرها وليس بآخر مساندتي لإضراب المعلمين الذين تريد السلطة أن تخضعهم لعبوديتها المتوحشة إلى أجل غير مسمّى وغير معلوم، وقد استمرأته ثمان سنوات طوال، سلطة تريد المعلمين أقنان وسخرة دون نهاية أو أجل”.

واختتم منشوره قائلا :” لقد خلقنا أحرارا، وجبلنا على الحرية وعشقناها حتى الثمالة.. هذه الحرية يريدون الإجهاز عليها حتى أخر رمق فيها.. الحرية يا هؤلاء بالنسبة لنا هي الهواء الذي نتنفسه.. الحرية صارت بعض منّا لا نستطيع بكل تأكيد العيش والحياة من دونها؛ فافهموا إن كنتم تفهمون”.

spot_imgspot_img