في تعز .. فضيحة جديدة لسلطة الإخوان الامنية حول إغتيال المسؤول الأممي بالتربة
#نيوز_ماكس1 * :
لا تزال فضائح إخفاق سلطات تعز الأمنية الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان – حزب الإصلاح – تتوالي في القبض على قتلة مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة.
و كشف امين سر فرع التنظيم الناصري في محافظة تعز حقيقة ما روجت له السلطة المحلية وإعلام الإخوان بشأن ما دار في الاجتماع الأخير للسلطة مع الأحزاب السياسية بالمحافظة.
وكان محافظ تعز نبيل شمسان، قد ترأس الأربعاء الماضي اجتماعا موسعا ضم قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والأحزاب والتنظيمات السياسية لمناقشة الأوضاع الأمنية ، والذي قال انه جرى في الاجتماع استعراض تقرير من قبل مدير الأمن العميد منصور الاكحلي عن أداء الحملة الأمنية لضبط خلية اغتيال منسق الغذاء العالمي.
وزعم الخبر الذي نشره إعلام المحافظة و وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان، وجود إشادة من قبل قيادات الاحزاب السياسية خلال الاجتماع “بالاجراءات الأمنية وضبط جريمة اغتيال المسئول الأممي وتعزيز وتطبيق إجراءات الأمن والاستقرار”.
المزاعم أعلاه نفاها أمين سر فرع التنظيم الناصري بتعز عادل العقيبي أحد الحاضرين بالاجتماع ، على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، ارفقه بتقرير مصور لقناة “سهيل” الإخوانية عن الاجتماع .
وعلق العقيبي على ما ورد في تقرير القناة الإخوانية بالقول : ” أبرأ الى الله أن اكون شاهد زورفقد كنت احد الحاضرين في الاجتماع وما قيل عن الإشادة بالنجاحات الأمنية في القبض على مرتكبي جريمة اغتيال فقيد الانسانية الشهيد مؤيد حميدي يتحملها من أشاد ولم اكن واحدا منهم”.
وتساءل العقيبي ساخراً : “كيف لي ان أشيد بنجاحات ومن تنسب لهم تلك النجاحات غير قادرين على طرحها أمامنا الا ان كان مطلوبا منا ان نشهد زورا للسراب انه ماء .. لا ادري لم تصرون على ان نشهد لكم زورا”.
وعقب إغتيال حميدي، خرج اليوم الثاني الإعلام الأمني بتعز يزعم أن الحملة الأمنية تمكنت من القبض على المتهمين في الجريمة قبل اسبوعين، ونشروا اسماء اتضح فيما بعد انها لاعلاقة لها بالقضية وكان نشرها مجرد التغطية على عجز وفشل الأمن في القبض على المتهمين الرئيسين بالجريمة حتى اللحظة.
واستغل حزب الإصلاح المسيطر على تعز عسكرياً وأمنيا، قضية إغتيال حميدي، في تصفية الحسابات مع المعارضين له، في ريف تعز الجنوبي، واستهدف على وجه الخصوص عزلة شرجب بحملة عسكرية وأمنية خلفت انتهاكات جسيمة. .. *نافذة اليمن
