ذات صلة

حقوقي يفجرها مدويا.. هذه هي الحقيقة : شرطة تعز لم تقبض حتى الآن على المتهمين باغتيال الموظف الاممي واعتقلت 20 إسم عشوائياً

حقوقي يفجرها مدويا.. هذه هي الحقيقة : شرطة تعز لم تقبض حتى الآن على المتهمين باغتيال الموظف الاممي واعتقلت 20 إسم عشوائياً

 

هذه هي الحقيقة التي لا يستطيع النشطاء والصحفيين في #تعز نشر تفاصيلها بسبب التهديدات والمخاطر التي يتعرضون لها”.

 

 

 

أكد الناشط الحقوقي أكرم الشوافي، مساء الثلاثاء، أن شرطة محافظة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، لم تقبض على المنفذين المباشرين لعملية إغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي الجمعة الماضية في مدينة التربة.

ووصف الشوافي إعلان شرطة تعز يوم السبت الماضي، والذي زعم بالقاء القبض على المنفذين المباشرين لاغتيال مؤيد حميدي، مع عشرة أشخاص آخرين مشاركين بالجريمة، بمسرحية استعراضية.

ما أكده الشوافي تحدث به رئيس صحيفة عدن الغد الصحفي فتحي بن لزرق، أثناء إعلان سلطة إخوان تعز الأمنية، القبض على جميع المتورطين في إغتيال حميدي، إذ شكك بمزاعم الأمن ووصفها بمسرحيات وأفلام هوليوودية.

وقال أكرم الشوافي على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصده نافذة اليمن:” بعد أن أعلنت الأجهزة الأمنية في تعز أنها تمكنت من القبض على ١٠ أشخاص بينهم المنفذين الرئيسين في عملية اغتيال #مؤيد_حميدي موظف برنامج الغذاء العالمي، اتضح أن كل ذلك كان مسرحية للاستعراض، حيث تؤكد مصادر موثوقة أنه لم يتم حتى الآن القبض على المنفذين الفعلين”.

وأكد الناشط الحقوقي أكرم الشوافي على أن: ” هذه هي الحقيقة التي لا يستطيع النشطاء والصحفيين في #تعز نشر تفاصيلها بسبب التهديدات والمخاطر التي يتعرضون لها”.

وأوضح الشوافي بأن :”إغتيال حُميدي هي قضية رأي عام، وبربوغاندا القبض على المجرم المزوعوم والمجهول حتى اليوم مُضحكة وتذكرنا بمسرحية القبض على #بلال_الوافي، يجب على شرطة تعز الخروج بتحقيق مسجل للجاني الحقيقي والذي تم إعتقاله، يتم نشره للرأي العام، وكشف ملابسات الجريمة كغيرها من التسجيلات والتحقيقات التي تصاحب العمليات الإرهابية التي يتم نشرها في العالم اجمع”.

وفي سياق متصل، كشف الناشط أحمد الأحمدي عن معلومات وصفها بـ”خاصة”، وهي قائمة بأسماء المواطنين الذين أقدمت الحملة الأمنية التابعة لشرطة تعز الإخوانية بمداهمة منازلهم في مديرية الشمايتين وإلقاء القبض عليهم كـ”مشتبه بهم” واقتيادهم إلى سجون الأمن السياسي وسط المدينة.

اعتقال المواطنين المدنيين عشوائيا ومداهمة منازلهم قوبل باستنكار شعبي واسع ومطالبات بعدم التوظيف السياسي ومحاولة تصفية الحسابات في المنطقة مستغلين قضية اغتيال المسؤول الأممي.

وبحسب ما أورده الاحمدي فإن أسماء المعتقلين في سجون الإخوان هم:

1 ـ ماجد عبدالرقيب أحمد سيف الشرجبي
2 ـ خالد عبدالرحمن أحمد سيف الشرجبي
3 ـ أبوبكر عبدالرحمن أحمد سيف الشرجبي
4 ـ حمزة عبدالرقيب أحمد سيف الشرجبي
5 ـ مروان عبدالرقيب أحمد سيف الشرجبي

(  هؤلاء أحفاد الشيخ أحمد سيف الشرجبي )

6 ـ سلطان نعمان سعيد الشرجبي
7 ـ اسكندر سلطان نعمان الشرجبي
8 ـ علوان سلطان نعمان الشرجبي
9 ـ أحمد سلطان نعمان الشرجبي

( الأب وأولاده )

10 ـ طه علي حسن الشرجبي
11ـ هيثم أنور عبدالواحد حيدر الشرجبي
12 ـ نبيل خالد علوان الشرجبي
13 ـ منذر عبدالحكيم محمد علي الشرجبي
14 ـ عماد خالد عبدالواسع الشرجبي
15 ـ إيهاب عبدالرقيب الشرجبي
16 ـ عبدالجبار مكرد الشرجبي
17 ـ عماد عبدالرقيب عبدالجبار مكرد الشرجبي
18 ـ منذر عبدالرقيب عبدالجبار مكرد الشرجبي
19 ـ وائل علوان الشرجبي
20 ـ وصفي محمد عثمان صالح المدحجي

وأكد الاحمدي أن الحملة الأمنية الإخوانية لديها قوائهم بأسماء العشرات من المواطنين في مختلف عزل المديرية، وتواصل حتى حتى اللحظة الاعتقالات العشوائية في ظل عدم توصلها للجناة الحقيقيين.

ويشار إلى أن الأسماء أعلاه، لم تتضمن إسم المنفذين المباشرين لعملية الاغتيال الذي أعلنت عنهما شرطة تعز الجمعة الماضية.

spot_imgspot_img