ذات صلة

بالاسماء والتفاصيل | الكشف عن الاجنحة الحوثية المتصارعة على الحكم في صنعاء | شاهد

في اليمن | كاتب يكشف الأجنحة الحوثية المتصارعة على الحكم في صنعاء

 

#نيوز_ماكس1 :

كشف كاتب صحفي يمني عن الأجنحة الحوثية المتناحرة على الحكم في العاصمة المحتلة صنعاء.

وقال الكاتب محمد عبدالله القادري في مقال بعنوان «الحوثية وصراع 4 أجنحة على الحكم»” أجنحة كثيرة داخل ميليشيات الحوثي تتصارع فيما بينها كل ينظر لأحقيته بالمركز الأول في الحكم، بعضها يرى أحقيته بالموقعين منصب الرئيس كرئيس المجلس السياسي ومنصب المرجعية كقائد الثورة، والبعض يريد أن يحصل على موقع واحد اما منصب الرئيس أو المرجعية”.

وحدد الأجنحة بالقول “الأول جناح آل الحوثي الذي يحكم حالياً ومسيطر على القرار والمركز الأول في الحكم والجناح الثاني آل الشامي ومن معهم ، ويرون أحقيتهم لاعتبارين ، الأول لأنهم الهاشميون الحقيقيون ولذا يطلقون عبارة “لا سيد إلا شامي’ ، والاعتبار الثاني لأنهم مؤسسو التنظيم السياسي الهاشمي والذي لولاه لما استطاعت الحوثية أن تأتي للحكم.”

وأوضح القادري أن الجناح الثالث هم آل المتوكل ومن معهم ، وينظرون لأحقيتهم على أساس أنهم كانوا دولة أيام الإمامة المتوكلية و يريدون إما أن يكون المجلس السياسي يرأسه متوكل أو يكون أحد من آل حميد الدين هو المرجعية”.

فيما نسب الجناح الرابع إلى آل القاسمي ومن معهم والذين ينظرون لأحقيتهم بأعتبارهم كانوا الأئمة لعدة فترات للدولة القاسمية و يريدون حالياً موقع أحد المنصبين ؛ المرجعية أو رئاسة المجلس السياسي”.

وأضاف “وبجانب هذه الأجنحة يوجد جناحان لكنهما أضعف في مستوى الصراع مع الجناح الحوثي، الجناح الأول المنتسبون عرقياً للهادي الرسي معتبرين أحقيتهم كأول من أقاموا الامامة في صعدة ، والجناح الثاني آل السراجي معتبرين أنفسهم أول من أصبحوا أئمة في صنعاء”.

وأشار القادري في مقاله إلى أن ” كل جناح يشكل تكتل عبر القرابة والمصاهرة حيث آل الحوثي ومن يقرب لهم عرقياً كآل الحاكم والمداني ومن يصاهرهم كآل المشاط ، وكذلك آل الشامي من يقرب لهم عرقياً و مناطقياً كآل السقاف ، وآل المتوكل ومن يقرب لهم عرقياً كآل الدولة في ذمار ومن يصاهرهم و مثلهم آل القاسمي ، وآل الهادي ومن ينتسب للهادي عرقياً كآل العابد وآل الشرفي غير المنتسبين للقبائل ، وآل السراجي ومن يقرب لهم كآل الوشلي وغيرهم.”

وتابع أن وتيرة الصراع بين الأجنحة ارتفعت بعد مهلك الصماد وتعيين المشاط، حيث كان تعيين الصماد من قبل الجناح الحوثي قائم على ولاء الرجل المطلق لهم والتبعية المقدسة وكان الحوثي أيضاً يتخذه حجة لمغالطة بقية الأجنحة والرأي العام من خلال أن موقع رئيس المجلس يجب أن نجعل فيه شخص غير هاشمي حتى لا تظهر احتكارها عرقياً ، ولكن بمهلك الصماد لم يجد الحوثي شخصية غير هاشمية مثيلة له مؤطرة في جناحه يثق بها وتتبعه مما جعله يعين صهره مهدي المشاط في رئاسة المجلس السياسي ، وهذا التعيين رفع وتيرة الخلافات بين الجناح الحوثي و الأجنحة الأخرى التي يريد كل منها أن يكون ذلك الموقع من نصيبه.

واستدرك: كان الجناح الحوثي يريد أن يجعل فترة المشاط أربع سنوات فقط ثم يقوم بتغييره بشخص من نفس الجناح أو أصهاره من آل المداني ، وهذا ما يجعله يخدع الرأي العام بأنه يقوم بعملية التداول للرئاسة ولكن خلافه مع الأجنحة الأخرى التي تريد كل منها أن يكون البديل من نصيبها هو من أجل عملية تغيير المشاط.

spot_imgspot_img