“حج وحاجة”.. قيادات حوثية إلى المملكة وترحيب أمريكي.. السفر إلى السعودية مادة خلافات و”اتهامات متطرفة” داخل البيت الحوثي
- #نيوز_ماكس1 – الساحل الغربي :
وصول أول طلائع حجاج بيت الله الحرام؛ القادمين جوًا من مطار صنعاء إلى جدة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات.#أذن_بالناس#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوقpic.twitter.com/BSM3tT1bRf
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 18, 2023

السفر إلى السعودية ورحلات (صنعاء-جدة) مادة خلافات و”اتهامات متطرفة” داخل البيت الحوثي
“السفر للحج” مادة نشأت حولها خلافات وتجاذبات داخل مليشيات الحوثي وفي المستويات القيادية على جانبي تجنحات ومراكز قوى متقابلة ومتقاطعة وفق خارطة سباق/ صراع النفوذ والقرار في بيت الانقلابيين المسكون بعفاريت المصالح وأشياء أخرى.
مؤخرا أعلنت السلطات السعودية إتاحة وزيادة عدد الرحلات الجوية على خط صنعاء- جدة لنقل الحجاج من مطار العاصمة اليمنية المختطة للمرة الأولى منذ العام 2015.
وقبلها بأيام أثنى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن على قرار زيادة الرحلات الجوية على خط صنعاء- عمّان.
وإذا كان السفر عبر مطار صنعاء باتجاه العاصمة الأردنية ومنها إلى عواصم وجهات مختلفة، مثل خيارا في متناول عدد غير قليل من قيادات ومسؤولي المليشيات ومحسوبيها وأسرهم، ويستمر ذلك دون ضجيج ولا يلتفت أحد لهوية واعتبارات المسافرين، طوال عام تقريبا (وأزيد)، فإن الخط الجديد للسفر (صنعاء- جدة) إلى السعودية فجر خلافات وتجاذبات حوثية -حوثية، تتكتم عليها الجماعة وسلطات الانقلابيين في صنعاء، خلال أيام قليلة من الإعلان عن تدشين الرحلات لنقل الحجاج.
وفق مصدرين أمني وسياسي في صنعاء، كشفا للساحل الغربي معلومات (شحيحة)، حول “خلافات وتجاذبات ساخنة، نشأت بين عدد من القيادات والمراكز القيادية، داخل سلطات المليشيات الحوثية الانقلابية؛ على خلفية اعتزام وتصريح عدد غير محدد من هؤلاء نيتهم السفر للسعودية – “من أجل الحج”- ، الأمر الذي أشعل تباينات وسجالاً.”
وفي أجواء احتدام داخل البيت الحوثي المنقسم على نفسه “دارت همساً اتهامات حادة ومتطرفة؛ بالخيانة حيناً، وبالعمالة والارتماء في حضن المملكة حيناً آخر”، أو أوصاف أخرى لا تخرج عن هذا المعنى.