في تعز .. مسلح إخواني يعدم عاقل أكبر أسواق المدينة أمام المتسوقين واختطاف طالب من أمام مقر المحور والأمن مشغول بتنفيذ أوامر العديني المتطرف ضد الكافيهات

 

 

#نيوز_ماكس1

ترجمة للفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان عسكرياً وأمنيا وإدارياً، أقدم مسلح في مليشيا حزب الإصلاح الإخواني، على إعدام عاقل أكبر أسواق المحافظة.

وقالت مصادر محلية، أن مسلح محسوب على جماعة الإخوان، قام بقتل عاقل سوق بباب موسى وسط مدينة تعز، وسط انفلات أمني كبير تتعمد سلطة الأمر الواقع خلقه.

وأوضحت المصادر، بأن المسلح الإخواني، فرض على باعة الخضروات والفواكه دفع إتاوات غير مشروعة، في سوق باب موسى، الأمر الذي استدعى تدخل عاقل السوق ويدعى مروان، قبل أن يشب بينهما خلاف حادة.

وأكدت المصادر، أن المسلح الإخواني، أقدم بعد نشوب الخلاف، على فتح النار مباشرة على عاقل السوق، ما أسفر عن مقتل مروان، قبل أن يلوذ بالفرار.

وأشارت المصادر إلى حالة هلع وذعر كبيران أصابت المتسوقين والمارة في السوق المزدحم ليل نهار، أثناء قتل العاقل وغياب الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها.

واضافت المصادر، ان مروان عاقل سوق باب موسى، قتل بعدة  مصرعه على يد مسلح أراد فرض إتاوات على بائعي الخضار، مما أدى إلى نشوب خلافات بينهما ليقوم المسلح بمباشرته بعيار ناري، ما أدى إلى مقتله على الفور مخلفا حالة من الهلع ثم لاذ بالفرار.

اختطاف طالب من أمام مقر محور تعز والأمن مشغول بتنفيذ أوامر العديني المتطرف ضد الكافيهات

 

في السياق وفي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان عسكرياً وأمنيا وإدارياً، اختطف مسلحو إخوان اليمن – حزب الإصلاح- طالب ثانوية عام، من وسط المدينة، خلال اليومين الماضيين.

وذكرت مصادر محلية إن مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان، أقدمت على اختطاف، طالب في السنة الأخيرة من مرحلة الثانوية، ويدعى عزام صادق حزام محمد قحطان  في الـ16 من عمره، من أمام مقر قيادة محور تعز العسكري الموالي لحزب الإصلاح، وسط شارع جمال.

وأكدت المصادر، أن مليشيا الإخوان اختطفت الطالب عزام بعد يوم من اختباره مادة القرآن الكريم والتي كانت أول مادة في جدول اختبارات الثانوية.

واوضحت المصادر، بأن الاختطاف تم عقب خروج الطالب عزام من مركز التسوق نيو مارت، وأثناء عودته لسكنه لمذاكرة دروسه استعدادا لاختبار التربية الاسلامية.. مشيرة إلى اختطافه من أمام قيادة محور تعز شارع جمال (مبنى شركة التبغ والكبريت) وعلى بعد بضعة أمتار من مقر محافظة تعز المؤقت (مبنى شركة النفط)، وسط شارع جمال المكتظ بكثافة كاميرات المراقبة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشدد فيه الأجهزة الأمنية بقيادة منصور الاكحلي الموالي للإخوان، الإجراءات ضد الكافيهات وتنفيذ أوامر الجناح الديني المتطرف في جماعة الإخوان عبدالله العديني، بعيداً عن ضبط ومطاردة الخاطفين والقتلة المأجورين المتورطين خلف الاغتيالات.