ذات صلة

اتهام محمد الحوثي وجناحه بتصفية الصماد، من قتله ومتى قتل ؟…شاهد اول فيديو لجثته وكيف تمت العملية وماحقيقة وضعه قبل مقتله تحت الإقامة الجبرية بأمر من عبدالملك الحوثي والاتهامات المتبادلة بالخيانة.. تفاصيل

اتهام محمد الحوثي وجناحه بالوقوف وراء مقتله، من قتل الصماد ومتى قتل ؟…شاهد اول فيديو لجثته وكيف تمت العملية .. وماحقيقة وضع الصماد قبل مقتله تحت الإقامة الجبرية بأمر من عبدالملك الحوثي والاتهامات المتبادلة بالخيانة.. تفاصيل

 

 

 

نيوز ماكس ون:

 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=OknR7YurYzA

تصاعدت وتيرة الخلافات بين رئيس ماتسمى اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ورئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد خلال الأيام الماضية.

واتهم موالون للقيادي الحوثي صالح الصماد، محمد علي الحوثي بتصفيته بعد الخلافات التي نشبت بينهما خلال الفترة الماضية.

ويتهم الحوثي، الصماد بالخيانة وموالاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خاصة بعد أن أبدى صالح الصماد ندمه على مقتل الرئيس السابق.

وأكد موالون للصماد، أن الحوثي كان قد أصر على تنحي الصماد وتسيلمه السلطة أو إعادة ما تسمى اللجنة الثورية العليا لإدارة البلاد في مناطق سيطرة الإنقلابيين، وهو ما رفضه الصماد واستطاع إقناع أعضاء المجلس السياسي بذك.

ويعزز خبر إعلان المليشيا مقتل الصماد بعد خمسة أيام من مقتله، الشكوك التي أثارها الموالون للصماد بأنه قتل من قبل المليشيا نفسها وليس بغارة جوية.

وكانت صفوف المليشيا في الفترة الأخيرة قد بدأت الانقسام بين مؤيدين للصماد، ومعارضين له، وخاصة ممن يسمون أنفسهم أتباع السلالة الهاشمية يالمليشيا الذين عارضوا تولي الصماد لرئاسة المجلس السياسي لعدم انتمائه لسلالتهم.

وقال الموالون للصماد، إن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي لم يتدخل بشكل مباشر في صف الصماد وإيقاف محمد علي الحوثي الذي ازدادت مضايقته للصماد وأنصاره، وهو ما اعتبره محمد الحوثي ضوء أخضر لتصفيته.

وأشاروا إلى أن المليشيا أخرت خبر مقتله خوفاً من توسع انقسام صفوف مقاتليها وفبركت، اليوم الإثنين، خبراً عن مقتله بغارة جوية.

وكذب المحامي محمد المسوري المحامي الخاص للرئيس السابق بيانات وكلمة عبدالملك الحوثي بان صالح الصماد قتل الخميس.

وقال المسوري في منشور له قبل قليل على صفحته بالفيس بوك ـ رصدها محرر “يمن الغد”: ‏لم يقتل الصماد يوم الخميس يا حوثة.. حضر جنازة القوبري يوم السبت بجامع الصالح وشهود عيان أكدوا ذلك”.

وأضاف “كما حضر أمس حسب إعلام الحوثة في التصنيع العسكري الذي تحدثوا عنه”.

وتساءل قائلا “فلماذا تزعم عصابة الحوثي الإيرانية أنه قتل يوم الخميس 19 أبريل 2018م.. وهل الخلافات الداخلية بينهم أدت إلى تصفيته؟.

ياتي ذلك بعد ان شهدت المرحلة السابقة خلافات ضربت القيادة العليا لميليشيا الحوثي واشتعلت حرب من الملاسنات بينهم على خلفية اتهامات بالفساد، وقالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء إن ما يسمى بوزير المالية في حكومة ميليشيا الحوثي قدم استقالته، في وقت لا يزال رئيس مجلس الميليشيا الانقلابية صالح الصماد مختفياً منذ ثمانية أيام.

وذكرت المصادر أن الوزير حسن مقبولي قدم استقالته بعد أن علق في خلافات بين قيادات حوثية بشأن قضايا فساد ونهب للمال العام، اتهامات للوزير من قيادات حوثية بالتورط والتواطؤ مع قيادات آخرين في نهب مبالغ مالية طائلة. وأشارت المصادر إلى أن مقبولي المنتمي لمحافظة الحديدة يخضع للإقامة الجبرية من قبل ميليشيا الحوثي بعد تقديم استقالته. وأشارت المصادر إلى أن هناك خلافات مستفحلة بين قيادات الحوثي بعد تضارب مصالحها ومحاولة كل طرف السيطرة على الجهات الإيرادية والمؤسسات الحكومية.

وتعيش الميليشيا الانقلابية حالة من القلق والجنون جراء الحالة التي وصلت إليها نتيجة للضغوط المحلية والدولية عليها والهزائم التي تمنى بها كل يوم في مختلف الجبهات من قبل الجيش الوطني مسنودين بمقاتلات التحالف العربي.

وأثارت حادثة اختفاء قيادات من الصف الأول في الميليشيا الانقلابية وعلى رأسهم المدعو صالح الصماد تساؤلات بين أفراد الميليشيا الانقلابية حول المصير المجهول الذي ينتظرهم، خصوصا بعد تزايد عمليات التصفيات الداخلية بين أجنحة الميليشيا، وحجم النهب الذي يمارسونه بحق المواطنين مما يؤجج الشارع ضدهم.

تعمق الخلافات

وكشفت حادثة اختفاء الصماد عمق الخلافات الداخلية بين قيادات المليشيا وسط تبادل للاتهامات بالفساد وسرقة الموارد المالية بين أجنحة الميليشيا العليا. ورجحت مصادر قريبة من الميليشيا الانقلابية بحسب وسائل إعلام محلية أن زعيمها عبد الملك الحوثي وضع «الصماد» تحت الإقامة الجبرية في مكان مجهول.

وذكرت التقارير أن اختفاء الصماد لأكثر من ثمانية أيام تزامن مع تصاعد غير مسبوق في حدة الخلافات بين القيادات الموالية للميليشيا، خاصة بين عناصرها في حكومة الانقلاب وتبادلهم الاتهامات بالفساد واللصوصية. وقال مراقبون إن الميليشيا تمهد لعزل الصماد عن ممارسة نشاطه السياسي، لأن هذه الخطوة استخدمتها الميليشيا سابقاً مع ممثلها في مؤتمر الحوار الوطني صالح هبرة بعد انتهاء المؤتمر.

تهديدات واستقالات

تتوالى التهديدات والاستقالات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها شرعياً تباعاً نتيجة للممارسات والقيود التي تفرضها قادة الميليشيا على المسؤولين، ومنعهم من ممارسة مهامهم وعملهم في تسيير مصالح المواطنين.

وهدد المدعو «محمد العاطفي» المعين وزير دفاع الميليشيا بالاستقالة بسبب تقصير مالية الانقلاب عن توفير الدعم اللازم لاستقطاب مقاتلين للجبهات، فيما اتهم البرلماني الموالي للميليشيا عبده بشر والمعين وزير صناعة قادة الميليشيا بعدم توريد الأموال التي يجنونها من التبرعات والإتاوات إلى البنك المركزي

spot_imgspot_img