ذات صلة

انتخابات الرئاسة التركية.. فوز أردوغان يهدد بانهيار الليرة وسياسي يكشف عن فوائد مالية كبيرة يجنيها اليمن بهزيمته

انتخابات الرئاسة التركية.. سياسي يكشف عن فوائد مالية كبيرة يجنيها اليمن بهزيمة  أردوغان وفوزه يهدد بانهيار الليرة

#نيوز_ماكس1

تواجه الليرة التركية بالفعل بعضًا من أكثر الظروف تقلبًا في أسواق العملات العالمية في الفترة التي تسبق الانتخابات التاريخية في البلاد حيث يتوقع التجار انهيارًا محتملاً إذا احتفظ الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان برئاسته.

ويتم تداول الليرة حاليًا عند أدنى مستوياتها القياسية عند 19.56 مقابل الدولار الأميركي ويتوقع مراقبو السوق أنه لا يزال أمامها مجال أكبر للانخفاض وفقا لتحليل شبكة CNBC نيوز الأميركية.

وتجري تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية اليوم الأحد.

وقال مايك هاريس مؤسس شركة الاستشارات كريبستون ستراتيجيك ماكرو لشبكة سي إن بي سي إنه في حالة فوز أردوغان، فمن المحتمل بشدة أن تنهار الليرة التركية في غضون أشهر.

وتابع: “في نهاية المطاف، سيعني انعدام الثقة في الاستثمار أن الليرة التركية ستكون على الأرجح من بين أسوأ العملات أداءً في العالم لبعض الوقت”.

ويعود هذا إلى حد كبير إلى السياسات الاقتصادية غير التقليدية للرئيس الحالي.

وقال ستيف إتش هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز: “لعدة سنوات تحت قيادة أفكار أردوغان النقدية غير عملية، كانت الليرة التركية متقلبة للغاية وفي حالة أزمة”.

وتعطي السياسة النقدية التركية الأولوية للسعي لتحقيق النمو والمنافسة التصديرية بدلاً من تهدئة التضخم. ويؤيد أردوغان وجهة النظر غير التقليدية القائلة بأن رفع أسعار الفائدة تزيد التضخم بدلاً من ترويضه. ولعب رفض الرئيس رفع أسعار الفائدة دورًا أساسيًا في الهبوط التاريخي لليرة الذي شهد انتقالها من أقل من 4 ليرة للدولار في 2018 إلى 18 مقابل الدولار في 2021.

 

ناشط سياسي يكشف عن فوائد مالية كبيرة يجنيها اليمن بهزيمة أردوغان في الانتخابات الرئاسية

 

 

في السياق كشف ناشط سياسي يمني، مساء السبت، عن فوائد مالية سيستفيد منها اليمن، من هزيمة الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان في الانتخابات القائمة في إسطنبول.

وخلال ساعات اليوم الأحد الرابع عشر من شهر مايو الحالي، سيتختار الشعب التركي في صناديق الاقتراع اسم الرئيس الثالث عشر للبلاد الذي سيحكم تركيا حتى 2028، فيما  سيرسم صوت آخر لهم تشكيلة البرلمان، ولمن ستكون الكلمة فيه.

وقال الناشط السياسي اليمني فهمي مارش في تدوينة رصدها الموقع   على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك أن: اقل ما سنستفيده -في إشارة إلى اليمنيين – من هزيمة اردوغان هو عودة جزء من رأس المال المسروق من تركيا الي اليمن وتوقف تهريب الأموال الي تركيا.

وأكد مارش أن بقاء اردوغان يعني استمرار تهريب الأموال من الداخل – اليمن- إلى تركيا.

مؤكدا أن:”هذا اقل شي سنستفيده، بغض النظر عن أي قناعات او توجهات أخرى”.

وكانت إحصائيات رسمية نشرتها السلطات التركية العام الماضي، وثقت تزايد استثمارات قيادات حزب الإصلاح – إخوان اليمن – في تركيا.

وأظهرت الإحصاءات الرسمية أن قيادات حزب الإصلاح الإخواني اشترت سبعة آلاف عقار خلال الفترة من 2015 إلى أبريل 2022.

وأوضحت السلطات التركية حينها، بأن مبيعات المنازل من قِبل عناصر الإخوان القادمين من اليمن، خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام 2012م فقط نحو 540 عقار، بزيادة 40% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

وارتفع شراء الإخوان للعقارات في تركيا بنسبة 500% منذ 2015، وتتركز في مدينة إسطنبول.

وتفاقم الثروة العقارية لقيادات “الإصلاح” تزامنت مع زيادة اتهامات الفساد الموجهة لهذا الفصيل، واستغلاله الحرب الراهنة في السطو على الموارد والإيرادات، وخاصة ابان حكمهم على محافظة شبوة وبسط نفوذهم على مأرب الغنية بالنفط.

واستغل حزب الإصلاح سطوته الإدارية والأمنية في التوسع في عمليات الفساد والسرقة مع استغلالها في عمليات غسيل أموال وذلك في مجال الثروة العقارية.

وتزامن آنذاك عمليات الفساد الإخوانية، مع الكشف عن وجود اتفاقات بين حزب الإصلاح والنظام التركي، بأن تقوم العناصر الإخوانية باستثمار أموال ضخمة داخل تركيا لدعم الاقتصاد التركي مقابل إيواء العناصر الإخوانية الإرهابية الهاربة من الحرب.

وعن الانتخابات الرئاسية التركية، يتنافس على منصب الرئاسة 3 أسماء في صدارتها الرئيس، رجب طيب إردوغان وزعيم “حزب الشعب الجمهوري”، كمال كليتشدار أوغلو، بالإضافة إلى سنان أوغان ذو الجذور القومية وأحد أركان “حزب النصر”.

وقبل أيام فقط من الانتخابات انسحب المرشح الرابع محرم إينجه زعيم “حزب البلد” المنشق عن حزب الشعب الجمهوري.

وفي الانتخابات الرئاسية التي حصلت في عام 2018 كان إردوغان في مواجهة كل من إينجه، وزعيم “حزب الشعوب الديمقراطي”، صلاح الدين ديمرطاش، وزعيمة “حزب الجيد”، ميرال أكشنار، وزعيم “حزب السعادة”، تمل كرم الله أوغلو، وزعيم حزب “الوطن”، دوغو برينجيك.

في ذلك الوقت- أي قبل خمس سنوات- فاز إردوغان بمقعد الرئاسة بعدما حصد نسبة 52.6 بالمئة، لكن في الانتخابات المقبلة لا تعرف حظوظه حتى الآن أمام منافسيه الثلاثة، وعلى رأسهم كليتشدار أوغلو الذي يترشح للمرة الأولى لانتخابات الرئاسة.

ويعتبر “المجلس الأعلى للانتخابات” الجهة الرئيسية والأساسية المشرفة على عملية الاقتراع، والتي تحددت بأن تبدأ في الساعة الثامنة من صباح الأحد، وتنتهي في الساعة 17:00.

كما يتمتع المجلس بالسيطرة الكاملة والسلطة على القرارات النهائية في جميع المخالفات المتعلقة بالانتخابات في أثناء الاقتراع وبعده.

spot_imgspot_img