شاهد | وثيقة تكشف إعدام تاجر في صنعاء داخل قسم شرطة على أيدي 2 من قيادات الحوثي.. أسماء وتفاصيل

 

 

#نيوز_ماكس1*

بعد اسبوعين من إقدام المليشيات الحوثية على تصفية تاجر في أحد أقسام الشرطة الخاضعة لسيطرة المتمردين في العاصمة المحتلة صنعاء، وزعمت حينها أنه انتحر، ظهرت وثيقة رسمية اليوم، تكشف زيف ذريعة الانقلابيين في إلقاء القبض عليه، وتثبت تورطهم في جريمة مقتله.

وفي الثاني عشر من شهر أبريل الحالي، أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، على تصفية التاجر الشاب “عبدالله سعيد فرحان الشرعبي”، داخل سجن قسم شرطة 22 مايو بصنعاء بعد ساعات من احتجازه بالقسم، وحينها زعمت وسائل إعلام الانقلابيين، أن الضحية انتحر بأطلاق الرصاص على رأسة بواسطة مسدسه الشخصي.

وزعمت المليشيات الحوثية أنها ألقت القبض على التاجر الشرعبي، بذريعة تقديم شركة خاصة شكوى ضد الضحية لدفع المديونية المقيدة عليه، وهذا ما فضح ادعاءات الجماعة واثبت تورطها في إعدام التاجر.

وقالت مصادر حقوقية حينها، أن مسلحو مليشيا الحوثي يتزعمهم المدعو محمد حمود صالح المطري، اقتادوا الضحية التاجر بعد وصوله صنعاء قادماً من منطقة الحوبان بتعز، إلى قسم شرطة 22 مايو، بزعم مديونية لشركة خاصة.

وأكدت المصادر حينها، أن المدعو محمد المطري ومدير قسم شرطة 22 مايو بصنعاء، أقدما على إعدام التاجر الشاب “عبدالله سعيد فرحان الشرعبي”، بعد اعتقاله واقتياده لسجن القسم بوقت قصير.

وكشفت وثيقة رسمية موثقة بالمحكمة، اطلع عليها الموقع ، عن عدم صحة ما روجت له المليشيات الحوثية حول وجود شكوى ضد الضحية بمديونية لدى شركة هائل سعيد، حيث كانت القضية في عدن، وتم سداد المديونية وعملية التنازل، وهذا ما تضمنته الوثيقة المرفقة.

*نافذة اليمن

وتواصل قيادة المليشيات الحوثية المتورطة في تصفية الشرعبي، وعلى رأسهم مدير قسم الشرطه والمدعو “المطري”، في تظليل الرأي العام بنشر معلومات عارية عن الصحة من المديونية إلى انتحار الضحية، بهدف لفت الأنظار وتركيز الشارع اليمني عن جريمة إعدامه بقسم شرطة لأسباب ودوافع حتى اللحظة لا تزال مجهولة.