الحوثي يهين سلطان السامعي ويفرض حضرا على صالح هبرة وقتل محمد قحطان في منزل علي محسن بصنعاء | تفاصيل

 

#نيوز_ماكس1

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء قيام عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بفرض منع أشبه بالحظر الكلي على القيادي السابق في المليشيا صالح هبرة، تزامنا مع دخول صفقة تبادل الأسرى مع الحكومة المعترف بها دوليا حيز التنفيذ، وكذا استئناف المفاوضات المباشرة مع السعودية بشكل علني ومجيء وفد للمملكة برئاسة السفير محمد إلى جابر إلى صنعاء ولقائه بقيادات المليشيا.

وقالت إن القيادي صالح هبرة، والذي كان يشغل منصب ما يسمى رئيس المجلس السياسي التابع لعصابة الحوثي، تم منعه نهائيا من كتابة أي منشور له على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي أو الإدلاء بأي تصريح أو موقف له من الصفقة أو عن مجيء الوفد السعودي إلى صنعاء العاصمة المختطفة.

وأشارت إلى أن هبرة كان بصدد فضح بعض ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودي، فاستبقت المليشيا فرض حظر شامل عليه ومنعته من كتابة أي منشور له، مهددة إياه بالتصفية الجسدية.

وكان آخر منشور لصالخ هبرة بتاريخ السابع عشر من شهر مارس الماضي بعنوان “من يُتاجر بالسّلام كمَن يتَاجر بالحرب”، في إشارة إلى جماعته ومحادثاتها مع السعودية.

وقال هبرة في منشوره المشار إليه إن “ذهاب اليمنيين للحوارِ ومصداقيّتهم في التَّحاور، يكمن ببحث ‘الملف السّياسي’، الذي هو جوهر المشكلة؛ لأن بقية القضايا -بما في ذلك الحرب- إنما هي نتائج؛ وإن لم يتم ذلك، فإنما يُتاجرونَ بالسَّلام كما يُتاجرون بالحروب، وجريٌ وراء السَّراب”.

وأضاف أن “العمل على معالجات الظواهر لا يعود بالحلّ على جوهر المشكلة، مهما بُذلت من جهود واستغرق من وقت؛ لأنه لا بدّ من أن يكون الحلّ مبنيًا على أساس وضوح الرؤية في القضايا السياسية، ومنها: الشراكة في السلطة والثروة، وإيمان جميع الأطراف بدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع دون تمييز وبما يحقق المواطنة المتساوية لكل أفراد الشعب”، حسب تعبيره.

من جهة اخرى أكدت مصادر مطلعة مقتل القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان بغارة لطيران التحالف العربي على صنعاء.

ونقل موقع “الزعيم نيوز” عن مصادر مطلعة القول إن محمد قحطان قتل بغارة لطيران التحالف استهدفت منزل نائب رئيس الجمهورية السابق، علي محسن الأحمر في مدينة حدة بالعاصمة في العام 2015.

ولفتت المصادر الى أن مليشيا الحوثي كانت قد حولت منزل على محسن في صنعاء إلى مقر للمليشيا ومعتقل للأسرى والمختطفين المعارضين للمليشيا.

وبحسب المصادر فإن مليشيا الحوثي تتحفظ بالجثة وترفض تسليمها إلا بموجب صفقة تبادل كبيرة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وكان قد انطلقت أمس الأول عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين بموجب تفاهمات برن السويسرية، وجرى خلال اليومين الماضيين الإفراج عن 675 محتجزا من الجانبين من إجمالي 887 تم الاتفاق على إطلاق سراحهم.

 

عصابة الحوثي تهين سلطان السامعي وتمنعه دخول مطار صنعاء

 

من جهة اخرى كشف القيادي الموالي لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران سلطان السامعي، تعرضت للإهانة من قبل العصابة الحوثية.

وقال السامعي في تغريدة على حسابه في تويتر ،

إنه قيادي في عصابة الحوثي منعه من دخول مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا لاستقال الأسرى المفرج عنهم من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

واضاف: توجهنا إلى المطار لاستقبال اسرانا اليوم القادمين من مأرب وقبل وصولنا للمطار منعنا من الدخول من قبل أحد الاغبياء الجدد اسمه “فيصل لسعه” يحمل رتبة عالية يعلم الله من اين جاؤا به.

وتابع السامعي القول: يا اغبياء هذا وطننا وليس وطنكم الخاص، اللهم عمرنا لأرى نهاية هؤلا..اللهم اني صائم”.

وكانت وسائل اعلامية قد كشفت قيام عصابة الحوثي بالاعتداء بالضرب على إعلاميين ومواطنين يوم الجمعة في مطار صنعاء أثناء قدومهم المطار لاستقبال الأسرى.