ذات صلة

في مأرب .. مخطط حوثي خلال رمضان من التصعيد بالمحافظة ومسؤول يكشف علاقة هجوم الحوثي على حريب باتفاق السعودية وإيران

في مأرب .. مخطط حوثي خلال رمضان من التصعيد بالمحافظة.. وخبير يكشف: خيار واحد لمواجهة هذا المخطط ومسؤول يكشف علاقة هجوم الحوثي على حريب باتفاق السعودية وإيران

 

 

#نيوز_ماكس1

توقع خبير عسكري، اشتعال كافة جبهات القتال، بين القوات الحكومية اليمنية، ومليشيا الحوثي، عقب التصعيد الأخير في مارب., مشيرًا إلى أن المليشيات تحاول الوصول إلى حقول صافر.

وقال الخبير العسكري، محمد الكميم، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن هدف مليشيات الحوثيين من خلال إشعال معارك حريب، هو الوصول إلى حقول “صافر” النفطية، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، شمال شرق مديرية حريب، ثم استكمال السيطرة على المحافظة والتحرك شرقًا وجنوبًا.

وأكد الكميم أن ما يجري هو جولة صراع جديدة، تكون معارك حريب بدايتها، ثم ستتسبب في اشتعال كل جبهات القتال بين الطرفين.

وأشار إلى أن الهدنات وعقد المؤتمرات والمفاوضات والنقاشات واللجان، هو الوقت المناسب للحوثيين منذ انطلاق حرب صعدة الثانية عام 2005، “للتوسع على الأرض بعد تخدير الجبهات أو ارتخاء بعضها أوعودة بعضها الى مواقعها وثكناتها بحسب كل اتفاق”.

وأضاف: “كنت قد تحدثت قبل فترة مع احد القيادات في العمالقة عن خطورة بقاء قوات العمالقة في هذا الوضع وانها تذكرني بنفس بقاء القوات في الساحل الغربي بعد اتفاق استوكهولم وانها ستشكل ثغرة استنزاف كبيرة. فاتفق معي في ذلك الرأي وبشدة”.

وتابع: “اتفقنا أن تطهير وتحرير محافظة البيضاء هو الضامن والآمن للقوات وللمحافظات المجاورة” ليؤكد أن تلك القوات بحاجة إلى “قرار شجاع من مجلس القيادة الرئاسي”.

ومنذ أيام تشن مليشيا الحوثي هجمات متواصلة على مواقع عسكرية في جبهة حريب، جنوبي مارب، وأسقطت مواقع من قبضة قوات محور سبأ وألوية العمالقة، التي استعادت بعضها في وقت لاحق.

وشنت مليشيا الحوثي الإيرانية، هجمات متكررة على مديرية حريب، جنوب شرق محافظة مأرب، التي فشلت في إسقاطها طوال العامين المنصرمين، لتحقيق هدف متعلق باتفاق السعودية وإيران الأخير.

وعلى مدى الساعات الماضية، أرسلت ألوية “العمالقة” وقوات “محور سبأ” العسكري، تعزيزات عسكرية كبيرة، وشنّت هجومًا معاكسًا، استهدف مناطق تقدم الحوثيين في السهول الغربية لمديرية حريب.

واكدت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة أوقفت تمدد المليشيات الحوثية في وديان غرب حريب، وأجبرتهم على الانسحاب منها نحو المرتفعات الجبلية الغربية التي تشهد حاليًا مواجهات هي الأعنف بين الطرفين.

وذكرت المصادر أن رقعة الاشتباكات العنيفة توسعت لتشمل الأجزاء الشمالية من مديرية حريب، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وتحاول مليشيات الحوثيين تحقيق تقدّم ميداني سريع في مأرب النفطية، يستبق أي عملية سياسية مقبلة، بعد أن فشلت حملتها العسكرية التي انطلقت منتصف العام 2020 للسيطرة الكاملة على المحافظة التي تعدّ مقرّ انطلاق العمليات العسكرية الحكومية في شمال البلاد.

وقال وكيل وزارة الإعلام الشرعية، أسامة الشرمي، إن مليشيات الحوثيين تحاول الآن كسب أكبر قدر من الأرض والأموال، وتستمر في تهريب السلاح ومحاولة ترتيب أوراقها لأي عملية تفاوضية قد تُجبر على الانخراط فيها بعد الاتفاق السعودي الإيراني في الصين.

وأشار الشرمي، إلى أن مليشيات الحوثيين معروفة بعدم التزامها بأي اتفاقات أو مواثيق أو عهود، “وهي تحاول استغلال كل الفرص المتاحة أمام اليمنيين، لتحقيق مكاسب خاصة بها، بينما يعاني الشعب اليمني”.

وأكد أن ما يحدث في حريب، “هو محاولة لاستباق أي عمل سياسي تفاوضي من موقع متقدم، حتى تستطيع أن تفرض شروطًا أكثر على طاولة المفاوضات”.

spot_imgspot_img