ذات صلة

معلومات دولية | تقرير يكشف تورط شركة في صنعاء وأخرى بـ”عمان” بعمليات تهريب أسلحة وصواريخ عبر المهرة.. تفاصيل وصور

معلومات دولية | كشف تورط شركة في صنعاء وأخرى بـ”عمان” بعمليات تهريب أسلحة وصواريخ عبر المهرة.. اسماء وصور

#نيوز_ماكس1

في أحدث تقرير له، كشف فريق خبراء الأمم المتحدة عن تورط شركة في العاصمة المحتلة صنعاء، وأخرى في سلطنة عمان، خلف عملية تهريب مستمرة عبر الحدود اليمنية العمانية، إضافة إلى تفاصيل ضبط أول محاولة تهريب لأسلحة متطورة عبر الحدود ذاتها.

وذكر تقرير الخبراء الذي قدمه الفريق إلى مجلس الأمن الدولي، إنه في 10 مارس الماضي، تمكنت السلطات اليمنية، من ضبط شحنة مكونة من 52 حاوية لإطلاق القذائف الموجهة المضادة للدبابات من طراز 9M133 Kornet عند معبر شحن الحدودي.

وأوضح التقرير بأن “جميع المولدات الكهربائية الأربعة كان لها تجويف كبير، أخفيت فيه حاويات إطلاق القذائف الموجهة المضادة للدبابات (كانت ثلاثة من المولدات تحتوي على 12 قذيفة، بينما كان الرابع يحتوي على 16 قذيفة). إلا أنها كانت تضم أيضا مولدا كهربائيا حقيقيا صغيرا مصنوعا في الصين وقادرا على إنتاج الكهرباء، بحيث تنتج المولدات “الزائفة” عند تشغيلها طاقة كهربائية”.

التقرير أضاف: “كانت حاويات الإطلاق مخفية داخل أربع مولدات كهربائية كبيرة (109 سم × 187 سم × 116 سم)، مصممة خصيصا لتهريب البضائع غير المشروعة”.

وتابع: “بعد أربعة أيام من عملية الضبط، تمكن الفريق من تفتيش حاويات الإطلاق والمولدات، ومقابلة شخصين محتجزين هما: سائق الشاحنة التي كانت تحمل المولدات وموظف الجمارك الذي قدم أوراق الشحن. ثم نقلت المولدات على متن شاحنة تحمل لوحة التسجيل اليمنية 05-40993، وصلت إلى الحدود من عُمان في 8 مارس”.

ولفت التقرير إلى “إفادة سائق الشاحنة أنه قد تسلم المولدات مع 000 4 كرتون حليب من مستودع تملكه شركة رابية الواقعة في المنطقة الحرة بالمزيونة في عُمان، وأنه كان عليه تسليمها إلى مستودع مملوك لشركة الوادي الكبير في صنعاء، التي كانت تملك الشاحنة”.

وأوضح “تلقى الفريق معلومات تفيد بأن شركة الوادي الكبير تمتلك عددا من المستودعات والشاحنات في اليمن، وأنها سبق أن تورطت في التهريب لصالح الحوثيين. وشركة رابية يملكها ويديرها مواطنان يمنيان يعيشان في عُمان، أمر أحدهما السائق بتحميل المولدات على الشاحنة”.

أكد الخبراء اتصالهم “بعُمان لطلب معلومات عن شركة رابية وعن تسلسل عهدة المولدات؛ وردت عُمان بأنه لا تتوافر أي معلومات”.

كما أكد الخبراء أنهم أبلغوا أن “شركة رابية في عُمان وشركة الوادي الكبير في اليمن يملكهما جزئيا نفس الفردين”.

وبشأن نتائج التحقيق، أكد فريق الخبراء أنه قام “بتفتيش حاويات إطلاق القذائف الموجهة المضادة للدبابات ولاحظ أن لها خصائص تقنية وعلامات تتسق مع نسخة دهلاوية الإيرانية من القذيفة الموجهة المضادة للدبابات من طراز 9M133 Kornet، وليس مع النسخة الأصلية المصنوعة في الاتحاد الروسي”.

وتابع التقرير “يلاحظ الفريق كذلك أن القذائف الموجهة المضادة للدبابات من ذلك الطراز كثيرا ما يستخدمها الحوثيون وتم اعتراضها عدة مرات في خليج عدن”.

كما وثق فريق الخبراء “الأرقام التسلسلية لحاويات الإطلاق واتصل بجمهورية إيران الإسلامية لطلب معلومات عن تسلسل العهدة. وأبلغت جمهورية إيران الإسلامية الفريق بأن تلك القذائف الموجهة المضادة للدبابات لا تتطابق مع المنتجات الإيرانية وليس أصلها من إيران، وأفادت أيضا أن عددا من البلدان تنتج نسخا مماثلة”.

وقالوا في تقريرهم إنه “سبق وأن ظهر كل من مركز شحن الحدودي والشركتين في عُمان في تحقيقات الفريق في تهريب الذخائر والمعدات العسكرية والمكونات التجارية المستخدمة في صنع الطائرات المسيرة والألغام المضادة للأفراد”.

وتابع التقرير” بيد أنه، على حد علم الفريق، كانت تلك المرة الأولى التي تم فيها ضبط منظومات أسلحة متطورة على الحدود”.

spot_imgspot_img