ذات صلة

في صنعاء .. توتر الوضع بين قبائل بني مطر والحوثيين ينذر بحرب.. مالذي يحدث..!؟

في صنعاء .. توتر الوضع بين قبائل بني مطر والحوثيين ينذر بحرب.. مالذي يحدث..!؟

#نيوز_ماكس1

واصلت مليشيات الحوثي الارهابية الموالية لإيران، حملة منظمة وممنهجة لمصادرة أملاك المواطنين في مديرية بني مطر محافظة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وقال مصدر محلي إن “مليشيا الحوثي ارسلت حملة عسكرية تضم عشرات الاطقم بهدف الاستيلاء على أراضِ واسعة تتبع مواطنين في مناطق الجعادب وبيت حنبص وبيت محفد ورأس سنع مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء”.

وأضاف المصدر ان الوضع متوتر بين القبائل ومليشيا الحوثي ما ينذر بمواجهة مسلحة مرتقبة بين الطرفين.

يأتي ذلك بعد يوم من قيام فتحية المحويتي رئيسة مايسمى مجلس إدارة شركة تهامة فلافور وقيادات حوثية تضم كلا من احمد الصماط وكيل محافظة صنعاء ووكيل وزارة الاشغال لقطاع الإسكان قاسم عاطف والمنتحل صفة مدير أمن صنعاء يحيى المؤيدي بوضع حجر الأساس لتدشين مدينة تهامة فلافور السكنية في اراض للمواطنين في بيت محفد وبيت حنبص في مديرية بني مطر بمساحة 850 ألف متر مربع.

واوضح المصدر ان ارضية المشروع لا تزال عليها خلافات حول ملكيتها نظرا لعدم اتمام البيع والشراء، كون تم الاتفاق مع احد المشائخ في المنطقة لشراء ارض بقيمة 800 مليون ريال في بيت محفد، والذي بدوره قام بتقديم قطوعات لبعض ملاك الاراضي فقط، فضلا عن كون الاراضي التي يزعم اقامة المشروع فيها اراضي زراعية وتعتبر مخالفة لنصوص القانون الذي يقضي بعدم البناء او تخطيط الاراضي الزراعية، كما انها منطقة جبلية غير مخططه او مؤهلة.

ولفت المصدر ان مسلحين قبليين من الاهالي قاموا بالتمترس لحماية اراضيهم من عملية النهب وتشهد المنطقة حالة توتر شديد مع الحملة الحوثية، فيما تبرر قيادات في المليشيا هذه الحملة ومحاولتها حجز ونهب الاراضي مدعية انها “منطقة عسكرية”.

وفي يناير الماضي، اقدمت مليشيا الحوثي على السطو بقوة السلاح وتسوير أراضي زراعية شاسعة تقدر بأكثر من 2200 لبنة وتعود ملكيتها الى أبناء قرى القراميش وبيت المعقلي وبني جهلان وعجام وبيت عبيد بمديرية بني مطر بحماية قوات عسكرية تضم 50 طقما بقيادة القيادي في جماعة الحوثي أبو حيدر جحاف رئيس لجنة عقارات فيما ما يعرف بالقوات المسلحة الحوثية.

وخلال اليومين الماضيين بدأت قوات عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي الارهابية، تنفيذ مداهمات وحملات ملاحقة بحق سكان منطقة عصر غربي صنعاء، لإجبارهم على دفع إتاوات مالية شهرية على المنافع التجارية والسكنية، بذريعة انها أملاك وقف تابعة للدولة، إلا أن المواطنين أكدوا عكس ذلك، مؤكدين أن عودة أصولها تفاوتت ما بين حرّة وأخرى ابتاعها اجدادهم قبل أكثر من ثلاثة قرون من يهود يمنيين يسكنون ذات المنطقة.

spot_imgspot_img