بالاسماء .. الكشف عن قيادات بارزة في محور تعز تنسق للانضمام للحوثي عبر غزوان والسامعي.. تفاصيل
#نيوز_ماكس1
كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، مساء السبت، عن الهدف من الاجتماع الذي ظهر فيه القيادي الميداني البارز في جماعة الإخوان غزوان المخلافي المحسوب على قيادة محور تعز، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي، سلطان السامعي، في منطقة الحوبان.
وامس السبت أثارت صورة من لقاء سلطان السامعي بالقيادي الإخواني غزوان المخلافي، تفاعل واسع وغضب كبير انعكس على حزب الإصلاح الراعي الأول لغزوان وعصابته المنتسبة لقوات محور تعز بكشوفات رسمية، في تخادم صريح بين الجماعتين.
واوضحت المصادر، بأن قيادات الإخوان تجد في الحوثيين المتمركزين بالحوبان وبعض مديريات تعز الملاذ الآمن حينما يصدر في حقهم أوامر قهرية للقبض عليهم، مؤكدين أن عصابات مسلحة من المليشيات الإخوانية يعملون لصالح الحوثي من خلال زعزعة الأمن والاستقرار في مدينة تعز دون أن يطالهم القانون نتيجة دعم قيادات عسكرية إصلاحية لهم، والتي عملت مؤخرا على مساعدة غزوان للهروب إلى الحوثي في الحوبان وتسمح له بالدخول إلى المدينة وقتما شاء يمارس فيها بلطجته في الاسواق ونهب التجار من خلال فرض الإتاوات.
وعن لقاء السامعي وغزوان، قالت المصادر أنه يأتي في إطار التنسيق لبكر صادق سرحان قائد كتائب باللواء 22 ميكا ونجل قائد اللواء 22 ميكا، وضمان خروجه إلى الحوبان بعد إصدار هيئة الأركان العامة أوامر قهرية بالقبض عليه في المنافذ البرية، إضافة إلى تهريب عدد من المطلوبين أمنيا.
وقبل أسابيع قليلة من اليوم، كانت الفضيحة الإخوانية بخروج غزوان المخلافي من جبهة كلابة شرق مدينة تعز إلى مناطق تمركز الحوثي بالحوبان، بثلاثة أطقم بكافة عتادها، يرافقه عدد كبير من عناصره المحسوبين جيش على محور تعز العسكري.
واستخدمت جماعة الإخوان والحوثي، غزوان المخلافي وعصابته المسلحة، في استهداف واغتيال القيادات السلفية التي حررت مناطق واجزاء واسعة داخل مدينة تعز، وشن الحرب عليهم حتى تم إخراجهم من المدينة القديمة، بعد إتهام محور تعز التابع لحزب الإصلاح، للقيادي السلفي أبو العباس بالعمالة مع العميد طارق محمد عبدالله صالح عند تأسيس قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي قبل خمس سنوات.