في تعز | ناشطة إخوانية تجبر أسر الشهداء والجرحى على الصيام لتركيا وتحشدهم بصورة مهينة للشارع.. شاهد
#نيوز_ماكس1
يجيد تنظيم الإخوان الدولي في الدول التي ينشط فيها، المتاجرة بالناس بعد السيطرة عليهم من نافذة الجوع، بهدف تحقيق مصالحه وخدمة نفوذه على مدار الوقت، وهذا ما شهدته مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني.
وتعرضت في محافظة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، أسر شهداء وجرحى الحرب لعملية استغلال دنيئة وقذرة قامت بها ذراع الناشطة الإخوانية حياة الذبحاني، وهي ذراع توكل كرمان القابضة على نفس تلك الأسر.
و تمادت الإخوانية حياة الذبحاني ،اول أمس الخميس، في استغلال معاناة أسر الشهداء والجرحى، والتربح من مآسيهم، لتحقيق منافع مادية كبيرة، من خلال حشدهم بصورة مهينة من منازلهم إلى شوارع مدينة تعز، بعد أن أجبرتهم على الصيام من أجل تركيا.
وأقرت الإخوانية حياة الذبحاني، في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع فيس بوك، بتنظيمها ما أطلقت عليه فعالية الصيام الجماعي لأسر الشهداء والجرحى في مدينة تعز، للدعاء لتركيا بعد تعرضها لكارثة طبيعية.
وانتقد الصحفي توفيق الشرعبي مدير عام الأخبار في قناة اليمن الرسمية، استغلال الذبحاني لأسر الشهداء ساخراً من ممارساتها بحق أسر الشهداء والجرحى.
وقال توفيق الشرعبي ساخراً:” عاجل / تعز
معهد إحتراف للتدريب والتأهيل يقيم دورة تدريبية في الصيام الجماعي للدعاء لإخوتنا في سوريا وتركيا
#أتعبتي_العالم_يا_تعز”.
وحزب الإصلاح في مدينة تعز، أحكم قبضته النارية على المواطنين عبر أدوات كنشطاء وقيادات شبابية وإعلاميين وصحفيين، ليتماشى مع المخطط الإخواني الذي يتوارى وراء كثير من العباءات من أجل أن يُحقّق مصالحه على مدار الوقت.
حياة الذبحاني سابقاً استغلت عبر ما تعرف بمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي القيادي المعروف بأنه ذراع قطر الاول في مدينة تعز، نساء وأطفال وأمهات شهداء جبهات تعز، لصالح أمير دولة قطر في أدنى ارتزاق يمارسه حزب الإصلاح.
وتحدث مصدر اعلامي حينها، أن مؤسسة الشيخ المخلافي استغلت الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها أسر الشهداء في تعز لصالح إظهار زخم شعبي بفعالية أقيمت برعاية أمير دولة قطر الممول الأول لجماعة الإخوان في تعز.
وأوضح المصدر أن الناشطة الإخوانية حياة الذبحاني، أعلنت حينها توزيع إكرامية مالية بمقدار خمسون ألف ريال يمني لأسر الشهداء يتم تسليمها في ملعب الشهداء شريطة أن يتم تسليمها لزوجة الشهيد أو والدته مع بند اجباري لاصطحاب الأطفال.