ذات صلة

(داعش) في صنعاء .. الحوثي يواصل حربه على العبايات النسائية

(داعش) في صنعاء .. مليشيا الحوثي تواصل حربها على العبايات النسائية

 

#نيوز_ماكس1

تواصل مليشيا الحوثي -الذارع الإيرانية في اليمن- حملة ملاحقة باعة العبايات النسائية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، لفرض تصورها لشكل العباية المسموح ارتداؤها، والتي وضعتها في وقت سابق.

وكانت مليشيات الحوثي عقدت لقاءات مع أصحاب محال بيع وخياطة العبايات النسائية وأرغمتهم على القبول بعدة شروط ومعايير متطرفة فرضتها لمنع حياكة وبيع عبايات كما تزعم المليشيات مخالفة لما تسميه الهوية الإيمانية.

وتوسعت هذه الإجراءات الحوثية لتشمل هذه المرة خياطي وبائعي البراقع والنقابات النسائية (اللثامات)، حيث نفذت عناصر المليشيات حملة ضد أصحاب محال بيع البراقع النسائية في شوارع: جمال عبدالناصر والقصر وهائل بصنعاء بتهمة عدم الالتزام بالضوابط التي ابلغوا بها بشان حياكة وتخييط اللثامات.

وقال بائعو نِقابات نسائية لنيوزيمن: إن عناصر من مخابرات المليشيات الحوثية وأشخاص، ادعوا أنهم يتبعون مكتب رئيس حكومة الحوثيين، قاموا باقتياد عدد من ملاك وموظفي محال بيع النِقابات النسائية في عدة شوارع، أبرزها: جمال والقصر وهائل إلى أحد السجون وفتحوا تحقيقات بتهمة عدم الالتزام بالضوابط والمعايير التي تتطابق مع ما يزعمونه الهوية الإيمانية في خياطة البراقع واللثامات الخاصة بالنساء.

والهوية الإيمانية هو مصطلح أطلقه زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي في خطاباته وأصبح بمثابة يافطة تستخدمها المليشيات لإلغاء كل ماله علاقة بالهوية اليمنية التاريخية المرتبطة بطرق الحياة اليومية، وبالذات فيما يخص لباس النساء وحقوقهن في العمل والخروج وغيره، وتمتد أيضا لتشمل فرض قواعد على ملابس الرجال ومظاهرهم كطريقة حلاقة شعر الرأس أو نوعية الملابس وبالذات السراويل والقمصان، ناهيك عن أنها أصبحت تستخدم لفرض ثقافة وأجندة المليشيات الحوثية المذهبية التي ترتبط مباشرة بالنظام الإيراني وتتبعه سواء في المذهب الديني الاثني عشري أو فيما يخص الجوانب الثقافية والأفكار السياسية.

spot_imgspot_img