ذات صلة

في خطر | شاهد .. فضيحة مدوية بمكتب مهدي المشاط في العاصمة.. بيع قطع أثرية وسط صنعاء | صور وتفاصيل

اثار اليمن في خطر | فضيحة مدوية بمكتب مهدي المشاط في العاصمة.. بيع قطع أثرية وسط صنعاء | صور وتفاصيل

#نيوز_ماكس1

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، مساء الجمعة، فضيحة مدوية في مكتب القيادي الحوثي المدعو مهدي المشاط حاكم صنعاء الشكلي، تمثلت ببيع تماثيل أثرية وسط العاصمة المحتلة صنعاء.

وقال الباحث اليمني في الأثار، عبدالله محسن، إن قطعتين أثريتين من اليمن القديم معروضة للبيع في صنعاء المحتلة والخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

وأكد الباحث محسن في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصدها نيوز ماكس1 ، وجود عملية بيع تمثال برونزي أثري من ظفار بمحافظة إب ووجه أسد في مدينة صنعاء.

واشار محسن إلى تعرض المواقع الأثرية في اليمن لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق.

وأفاد الباحث عبدالله محسن، بأن مراسلات حدثت بين أحمد حامد مدير مكتب المشاط مع الوزارات المعنية والمحافظين خلال العامين 2021 و 2022م تشير إلى اعتراف بوجود ظاهرة لم تعد تخفى للعيان مع علم كل الأجهزة الرسمية لها وقدرتها على إيقاف العبث والتهريب”.

وأوضح، أن أحد هذه المواقع الأثرية مدينة ظفار الأثرية في محافظة أب، مؤكدا تعرضها لعمليات نبش خلال الفترة الماضية نتج عنها استخراج عدد من الآثار منها تمثال برونزي يزن (684) جراماً بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6.5) سم.

ونبه محسن ان النشر عن القطع الأثرية المعروضة للبيع، يمثل بلاغاً يجعل المشتري الأجنبي والمحلي يحجم عن الشراء ويقلل فرص البيع في المزادات، كما يحمل سلطات إنفاذ القانون المسئولية عن تتبع البائعين واستعادة القطع المنشور عنها.

نص تدوينة الباحث عبدالله محسن:

ساهم في النشر لإيقاف التهريب !
تمثال برونزي أثري من ظفار (إب) ووجه أسد يعرضان للبيع في صنعاء.
.
تتعرض المواقع الأثرية في اليمن لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق ، وتشير مراسلات أحمد حامد مدير مكتب المشاط مع الوزارات المعنية والمحافظين خلال العامين 2021 و 2022م إلى اعتراف بوجود ظاهرة لم تعد تخفى للعيان مع علم كل الأجهزة الرسمية لها وقدرتها على إيقاف العبث والتهريب.
أحد هذه المواقع الأثرية مدينة ظفار الأثرية في محافظة أب ، حيث تعرضت لعمليات نبش خلال الفترة الماضية نتج عنها استخراج عدد من الآثار منها تمثال برونزي يزن (684) جراماً بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6.5) سم ، وقد تكرم الباحث القدير الأستاذ غيث هاشم بتزويدي بصور هذا التمثال وكان الدكتور أحمد شمسان من هيئة الآثار قد قام مشكوراً قبل قليل بنشر فيديو عنه أيضاً وعن وجه الأسد البرونزي المستخرج من نفس الموقع.
إن النشر عن القطع الأثرية المعروضة للبيع ، يمثل بلاغاً يجعل المشتري الأجنبي والمحلي يحجم عن الشراء ويقلل فرص البيع في المزادات ، كما يحمل سلطات إنفاذ القانون المسئولية عن تتبع البائعين واستعادة القطع المنشور عنها.
طابت جمعتكم ،،
“عبدالله محسن”
#آثار_اليمن

spot_imgspot_img