في اليمن | خطر الأفكار الطائفية لمليشيا الحوثي على مستقبل الأطفال | تقرير
#نيوز_ماكس1
تناول تقرير صحفي خطر الفكر الطائفي على الأطفال في الصفوف الاولى من المدارس في مناطق سيطرة عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأشار تقرير لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن استمرار انقلاب عصابة الحوثي على الدولة اليمنية يهدد بتحويل أطفال اليمن إلى قتلة.
وأضاف أنه بعد مرور نحو ثماني سنوات من انقلاب عصابة الحوثي، بات الأطفال في المدارس عرضه للافكار المنحرفة لهذه العصابة.
ويتلقى أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في صفوف التعليم العام، 70 في المائة منهم باتوا عرضة لإرهاب عصابة الحوثية عبر عملية تطييف واسعة وغسل أدمغة وصولا إلى خطر التجنيد وحمل السلاح، وفق التقرير.
ومنذ سنوات، باتت عيون هؤلاء الاطفال تتفتح كل صباح عند ذهابهم إلى مدرارسهم على آلاف الصور مختلفة الأحجام والأشكال لعناصر عصابة الحوثي وقادتها الأحياء منهم والأموات، ليتشكل ذهنه من جديد على ثقافة الموت وشعارات «الولاية الخمينية» وتقديس سلالة زعيم الجماعة.
ويرى مختصون وناشطون أن الأطفال في مناطق سيطرة عصابة الحوثي باتوا في أكبر مختطف فكري عقائدي في العالم، حيث المناهج التي بدلتها العصابة لتخدم أفكارها، وحيث برامج التطييف اليومية التي تبدأ من طابور الصباح، وصولا إلى الدروس الملغمة بآفة الأفكار الإرهابية، وتقديس الموت والحض عليه، وتقديم صورة زعيم العصابة في ثوب من القداسة الدينية.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إن عصابة الحوثي تقوم بحشد هولاء الاطفال إلى جبهات القتال لتجعل كنهم وقودا لأطماعها في السيطرة على اليمن، حيث تشير التقديرات إلى أنها جندت أكثر من 40 ألف طفل في صفوفها، وهي الجهود التي دفعت كبار قادتها للتباهي بأنهم ينشئون جيلا جديدا من المؤمنين بأفكارها تستطيع من خلالهم مواصلة القتال ضد اليمنيين إلى ما لا نهاية.
