اليمن | على حساب الاقتصاد الوطني.. حكومة معين تسعى إلى تحويل الوديعة إلى حسابات مجموعة من الفاسدين
أكد خبراء اقتصاديون أن الوديعة تسعى حكومة معين عبدالملك إلى تحويلها إلى رواتب لمجموعة من الفاسدين في الخارج على شكل رواتب بالعملة الأجنبية، بعد أن أوقفت مليشيا الحوثي صادرات النفط في ميناءي حضرموت وشبوة واللذين كانت عائداتهما النفطية تذهب إلى بنك الرياض ويصرف منها رواتب للكم للكبير من الموظفين المحسوبين على الشرعية ولا يدخل منها شيء حساب البنك المركزي بعدن، مما أسهم في تدهور العملة الوطنية.
واعتبروا أن الوديعة جاءت لإنقاذ مستحقات الرئاسة والحكومة والمسؤولين المتواجدين في الخارج، وليس الاقتصاد الوطني الذي أخد يتدهور بشكل كبير بعد الإعلان عن الوديعة التي اصبحت في طريقها الى جيوب الفاسدين.
إلى ذلك أكد المحامي والإعلامي علي ناصر العولقي أن الوديعة السعودية الأخيرة لم يصل منها شيء إلى البنك المركزي.
وقال العولقي في تغريدة له على تويتر: الوديعة التي قدمها التحالف العربي قبل أيام أتت من الخارج وعادت إلى الخارج، ولم تصل إلى البنك المركزي في العاصمة عدن الذي أصبح خاويا على عروشه.
