ذات صلة

في صنعاء .. وفاة والد أحد ضحايا “مذبحة الأطفال” قهرًا وكمدًا .. محاولات حوثية فاشلة لدفن المذبحة

في صنعاء .. وفاة والد أحد ضحايا “مذبحة الأطفال” قهرًا وكمدًا .. محاولات حوثية فاشلة لدفن المذبحة بحقن الدواء الفاسد

#نيوز_ماكس1

أفادت مصادر متطابقة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بوفاة والد أحد الأطفال المصابين بالسرطان الذين تُوفوا بحُقن الدواء الفاسد، متأثرًا بحالة القهر والكمد بعد خسارة طفله.

وأكد المعلومة، نبيل فاضل رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر؛ مشيرًا إلى أن محمد أحمد سويد، والد الطفل الضحية “هاشم” التحق بابنه بعد يومين من وفاة الطفل الذي حُقن مع 47 طفلًا آخرين بجرع دوائية فاسدة تُوفي على إثرها 18 طفلًا حتى اليوم، بينما الآخرون في العناية الفائقة وحالتهم حرجة.

بلاغ هام وعاجل | وفاة 10اطفال في العاصمة صنعاء نتيجة جرعة فاسدة وتورط وزارة الصحة ووزيرها المتوكل | تفاصيل الجريمة

بلاغ هام وعاجل | وفاة 10اطفال في العاصمة صنعاء نتيجة جرعة فاسدة وتورط وزارة الصحة ووزيرها المتوكل | تفاصيل الجريمة

وقال فاضل؛ إن محمد سويد التحق بابنه “قهرًا وكمدًا”؛ مستطردًا: “لم يستطع السرطان أن ينال منهم لكن السلالة فعلت”، في إشارة إلى المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، التي تقف وراء هذه الجريمة نتيجة مصادرتها الأدوية المصرّحة واستبدالها بأدوية مهربة فاسدة.

للمزيد | مالذي حدث..؟ فاجعة تهز سكان العاصمة صنعاء .. وفاة عشرات الأطفال بعد حقنهم بجرع فاسدة بتوجيهات وزير الصحة الحوثي

مالذي حدث..؟ فاجعة تهز سكان العاصمة صنعاء .. وفاة عشرات الأطفال بعد حقنهم بجرع فاسدة بتوجيهات وزير الصحة الحوثي

وكانت مصادر متطابقة أفادت بأن المليشيا الحوثية تتقاضى مبالغ بمليارات الريالات من إيرادات الاتصالات والنفط وتجارة التبغ، وغيرها من الأوعية الإيرادية، تحت لافتة دعم صندوق مكافحة السرطان؛ إلا أن هذه الميزانيات تنهب كاملةً ويتم تحميل أسر المرضى كافة نفقات التداوي وشراء العلاجات التي هي الأخرى تقوم المليشيا بتهريبها لتعميم الموت بين المرضى.

الدعوة إلى فتح تحقيق عاجل حول موت مرضى السرطان بعلاج مغشوش في صنعاء ومحاسبة وزير الصحة

الدعوة إلى فتح تحقيق عاجل حول موت مرضى السرطان بعلاج مغشوش في صنعاء ومحاسبة وزير الصحة

محاولات حوثية فاشلة لدفن مذبحة الأطفال المصابين بالسرطان

الان | اكثر من 60 طفل والضحايا في تزايد .. الحوثيون يحاولون إخفاء جريمتهم .. ارتفاع ضحايا مرضى السرطان جراء علاج فاسد في صنعاء

الان | اكثر من 60 طفل والضحايا في تزايد .. الحوثيون يحاولون إخفاء جريمتهم .. ارتفاع ضحايا مرضى السرطان جراء علاج فاسد في صنعاء

وحتى الآن، ارتفع عدد الأطفال الذين قُتلوا بحُقن الدواء الفاسد أثناء ترقيدهم في مستشفى الكويت الجامعي إلى 18 طفلًا، من أصل 48، بينما لا زال 30 طفلًا في غرف العناية الفائقة بحالةٍ يُرثى لها تنتظر أسرهم بصيص أمل في نجاتهم، لا سيما وأنه طوال الأيام الماضية كان يؤتى بطفل متوفٍ بين الحين والآخر من داخل تلك الغُرف بعد أن يعجز جسده على مقاومة تأثيرات الدواء السُمّي.

#ادوية_حوثية_تقتل_اليمنيين | اغراق صنعاء بأدوية بلا وكيل .. عندما يتحوّل العقار إلى سمٍ فتاك | تقرير

#ادوية_حوثية_تقتل_اليمنيين | اغراق صنعاء بأدوية بلا وكيل .. عندما يتحوّل العقار إلى سمٍ فتاك | تقرير

وأفاد مصدران متطابقان يعملان في المستشفى الجامعي، بأن عددًا من أسر الأطفال المتوفين تحدثت عن تلقيها عروضًا من مسؤولين حوثيين في وزارة الصحة للتنازل عن القضية، والخروج بتسجيلات مصورة للرأي العام تبرئ المليشيا الحوثية من هذه الورطة؛ إلا أن الأسر رفضت العروض الإغرائية.

وقال أحد المصدرين إن المسؤولين الحوثيين تعهدوا لأهالي الأطفال الضحايا بدفع مبلغ 40 مليون ريال لكل أسرة فقدت ابنًا في هذه المجزرة الجماعية، مقابل التوقف عن أي مطالبات قانونية أو اللجوء إلى القضاء، والظهور على الرأي العام بالرواية التي تحددها وزارة الصحة التابعة للمليشيا الإرهابية.

والأطفال الضحايا من مرضى اللوكيميا (سرطان الدم)، كانوا يتلقون جرعًا دورية من الأدوية في مستشفى الكويت الجامعي، غير أن دواء فاسدًا تم تهريبه من الخارج عبر مسؤولين حوثيين كبار يمتكلون شركات أدوية مستحدثة، تسبب في وفاة 18 منهم- ولا زال العدد مرشحًا للارتفاع- بعد أيام من حقنهم به.

تبرير حوثي لوفاة الاطفال بصنعاء يثير السخرية .. نقابة الصيادلة: الحوثيون اصطادوا الحلقة الأضعف لمحو تفاصيل جريمة حُقن السرطان الفاسدة

تبرير حوثي لوفاة الاطفال بصنعاء يثير السخرية .. نقابة الصيادلة: الحوثيون اصطادوا الحلقة الأضعف لمحو تفاصيل جريمة حُقن السرطان الفاسدة

وخرجت مليشيا الحوثي ببيان هزيل عبر وزارة صحتها اتهمت فيه أحد الصيادلة بالمسؤولية؛ إلا أن نقابة الصيادلة والمهن الطبية أشارت إلى أن المليشيا سعت إلى “اصطياد الحلقة الأضعف” في القضية، بهدف صرف الأنظار عن المتسببين الرئيسيين، وهم المسؤولون عن شركات الأدوية التي استجلبت هذا الدواء الذي سبق وأن اعترفت ما تسمى هيئة الدواء بعلم وزارة الصحة التابعة للمليشيا بتهريبه وتسجيله لديها برقم تشغيلة محدد. 

ويوجد في اليمن زهاء 60 ألف مريض بالسرطان، أضحوا مهددين بالموت؛ نظرًا لإفراغ المراكز المتخصصة في مناطق الحوثيين من الأدوية الموثوقة ودس أدوية بديلة مهربة تكون تأثيراتها قاتلة في الغالب؛ إذ بات الآلاف من مرضى السرطان في اليمن يضطرون للبحث في السوق السوداء عن الأدوية ذات الأهمية لصحتهم، والتي كانوا يحصلون عليها في الماضي بشكل مجاني وسلس.

وبحسب تقارير سابقة، تتزعم 5 قيادات حوثية، على رأسها المدعوان دغسان أحمد دغسان وصالح مسفر الشاعر أكثر من 20 كيانًا صحيًا بين شركات ومشافٍ خاصة، مسؤولة عن توريد وبيع منتجات الدواء المزيف والسام والمسرطن بعد أن أجهزت على العديد من الشركات المعنية باستيراد وبيع الأدوية في السوق المحلية.

spot_imgspot_img