ذات صلة

شاهد | ضربة سعودية طالت أخطر 5 قيادات حوثية .. أسماء ومهام وتفاصيل لأول مرة عنهم

شاهد | ضربة سعودية طالت أخطر 5 قيادات حوثية .. أسماء ومهام وتفاصيل لأول مرة عنهم

#نيوز_ماكس1

طالت ضربة سعودية مدروسة خمسة من كبار قيادات مليشيات الحوثي من بينها 3 سبق وتم تصنيفهم على قوائم الإرهاب العالمية إثر مسؤوليتهم المباشرة على الهجمات البرية والبحرية والجوية وتقويض أمن المنطقة.

ولن يفلت المسؤولون عن هجمات الحوثي ضد السعودية طيلة 8 أعوام، فالبوصلة التي خططت وأطلقت الصواريخ والطائرات باتت تحت مقصلة العقوبات.

فالعقوبات هذه المرة لم تشمل القيادات العسكرية في الصف الأول للحوثيين فحسب، لكنها امتدت للمرة الأولى إلى أخطر قياديين ميدانيين تحجب المليشيات وطهران ظهورهما إعلاميا وتحيط تحركاتهما الكثير من السرية وكانت أدوارهما على الأرض مجهولة لدى الرأي العام.

كما أن تلك القيادات تعمل جنب إلى جنب مع خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي ابتداء من تهريب الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة وإعادة تركيبها وانتهاء بإطلاقها لمهاجمة الأعيان المدنية التي يعد قصفها من جرائم الحرب.

وتعطي العقوبات ضد قيادات العقول المدبرة والقيادات الميدانية للحوثيين دلالة واضحة على القدرات الاستخباراتية السعودية في تعقب أدق تفاصيل المشهد الأمني والعسكري لقيادات المليشيات التي تعتقد أن التخفي بالأسماء الحركية والبقاء في الظلام وإدارة الإرهاب من خلف ستار يعد كافيا لحجب جرائمهم عن العالم.

ويشير توقيت العقوبات التي تأتي في ظل هدنة هشة يستغلها الحوثيون لترتيب صفوفهم إلى أنه ورغم نهج السعودية الداعم لسلام اليمن إلا أنها لن تتهاون مع تلك الأيادي الإرهابية والإجرامية التي وقفت خلف مئات الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة على أراضي السعودية ولا تزال مصدر خطر لأمن الإقليم بأسره.

ويرى مراقبون أن العقوبات السعودية تعد إحدى آليات الردع على خطى إنهاء الانقلاب الحوثي الدموي باليمن والمحاسبة الكاملة للعقول وقيادات الظل الميدانية التي خططت ونفذت ضربات غادرة ضد منشآت حيوية ونفطية ومدنية في السعودية واليم،ن وامتدت مطلع العام الجاري إلى دولة الإمارات.

كما تأتي كأول رد للسعودية التي تقود التحالف العربي على تصعيد الحوثيين ضد الهدنة الأممية مؤخران وضمن جهود لدعم المجلس الرئاسي، ومن المرجح أن تكون مقدمة لضربات أوسع ضد قادة الإرهاب والانقلاب.

وكشفت مصادر أمنية، تفاصيل حصرية عن القيادات الميدانية المعاقبة هاجر والجوهري كما تعيد تسليط الضوء على القيادات في الصف الأول منصور السعادي وأحمد الحمزي ومحمد الغماري.

ويعتبر القيادي الحوثي المدعو “زكريا عبدالله يحيى حجر”، المكنى بـ”هاجر”، هو أحد أخطر القيادات الميدانية في صفوف المليشيات الانقلابية العاملة فيما يسمى “برنامج الطائرات بدون طيار”، الذي يديره بشكل مباشر الحرس الثوري الإيراني.

وقالت مصادر أمنية، إن زكريا حجر هو أحد أخطر خبراء مليشيات الحوثي في الطائرات المسيرة ومتخصص بشكل رئيس في الجانب الفني، وذلك بعد تلقيه دورات مكثفة على خبراء الحرس الثوري الإيراني.

كما أوضحت المصادر أن حجر أو “هاجر” كما يكنى يعمل جنبا إلى جنب مع الخبراء الأجانب العاملين في مناطق مليشيات الحوثي غالبيتهم ضباط إيرانيون ولبنانيون من حزب الله، حتى إن غالبية تحركاته مع هؤلاء الخبراء.

ولم يسبق لـ”هاجر” الظهور إعلاميا، كما لم يسبق لأي جهة نشر تفاصيل حول نشاطه، وعزت المصادر ذلك إلى كونه أحد أخطر القيادات الميدانية داخل مليشيات الحوثي التي تتحرك بعيدا عن الأضواء، فضلا عن كونه أحد كبار الخبراء الفنيين بالطائرات المسيرة، إيرانية الصنع.

وبحسب رئاسة أمن الدولة السعودية فإن هاجر “تلقى دورات عسكرية في إيران، وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة”.

الرجل الثاني من القيادات الميدانية المصنفة بلائحة الإرهاب السعودية هو القيادي “أحمد محمد علي الجوهري”، أحد القيادات المرتبطة بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة للحوثيين.

وقالت مصادر أمنية، إن الدور الأخطر للقيادي الحوثي الجوهري يكمن في عمله كـ”مدير لمكتب ما يسمى قائد القوات الجوية والدفاع الجوي” للمليشيات، أي أنه الذراع الطولى للإرهابي أحمد الحمزي.

وأشارت المصادر إلى أحمد الجوهري يتخفى تحت كنية “أبومطلق الجوهري” خلال إدارته الأنشطة الإرهابية للقيادي المصنف عالميا بلائحة الإرهاب أحمد الحمزي، الذي يعد المسؤول الأول عن ملف الطائرات المسيرة وملف “تهريب المخدرات”، فضلا عن تهريب الأسلحة.

الإرهابي “أحمد علي أحسن الحمزي” هو المسؤول عن برنامج الطائرات المُسيرة، وأحد من جندتهم طهران باكرا ودربتهم لسنوات ليحصل على القيادة والأركان لدى القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني.

يكنى الحمزي بـ”أبوشهيد” وينحدر من “سحار” في صعدة، المعقل الأم للحوثيين، وبرز اسمه بعد تعيينه من قبل زعيم المليشيات قائدا لما يسمى “القوات الجوية والدفاع الجوي” في صنعاء 2019، وذلك بعد سنوات من عمله كممثل له في تنسيق الدعم الخارجي.

بالتزامن مع تسلم الحمزي “برنامج الطائرات بدون طيار” أو “سلاح الجو” كما يسمه الحوثيون، أعلنت المليشيات تسيمة 2019 بـ”عام الطيران المسيّر” لتبدأ معركة من طرف واحد لتغير المعادلة على الأرض تدريجيا، لا سيما بعد توقف معركة الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم الذي يصفه اليمنيون بـ”المشؤوم”.

وقالت مصادر أمنية، إن الحمزي عمل ممثلا لزعيم المليشيات الانقلابية الإرهابية لتلقي الدعم الخارجي المادي والعسكري، ومنسقا لدوائر المخابرات الحوثية والإيرانية في لبنان وطهران وبعض الدول الأوروبية والخليجية، متنقلا بجواز سفر وهوية مزيفة.

كما “عينه زعيم مليشيات الحوثي مندوبا عسكريا لدى “حزب الله” قبل الانقلاب وإسقاط العاصمة صنعاء، تولى حينها التنسيق لتدريب أول مجموعة بحرية حوثية “كوماندوز” على يد خبراء حزب الله في لبنان.

وارتبط الحمزي بأجهزة مخابرات خارجية متعددة مساندة للحوثيين، وبحسب المصادر فإن الرجل لا يزال يعمل مسؤولا عن عمليات تهريب الأسلحة وقطع الطيران المسير حتى اليوم ومن قلب صنعاء.

وأشارت إلى أن ارتباطاته الواسعة مع تجار ومهربي السلاح، بدأت عقب عمله مع تاجر السلاح الشهير “فارس مناع” المدرج بقوائم عقوبات مجلس الأمن، كما رصدت الأجهزة الأمنية باليمن شبكة واسعة يديرها “الحمزي” وتنشط في تهريب المخدرات القادمة من إيران لليمن.

وبحسب المصادر فإن الحمزي هو مسؤول “ملف تهريب المخدرات” وعمل مؤخرا للمقايضة بشحنات مخدرات إيرانية بنصف القيمة مع تجار سلاح محليين للحصول على ذخيرة وسلاح”.

وفي مارس 2021، أدرجت واشنطن أحمد الحمزي إلى جوار منصور السعادي على لائحة الإرهاب لمسؤوليتهما عن هجمات طالت المدنيين وسفن الشحن والإغاثة.

ويتخذ من موانئ الحديدة نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية البحرية، وكان أبرز جرائمه ضد سفن الشحن خلال العام الجاري قرصنة سفينة “روابي” الإماراتية، فضلا عن دوره في تحويل الحديدة إلى قاعدة للحرس الثوري الإيراني.

إنه الإرهابي منصور أحمد السعدي (السعادي)، المكنى “أبوسجاد” والمدرج منذ مايو/أيار 2021 على لائحة الإرهاب الأمريكية وقائد المليشيات البحرية للحوثيين انطلاقا من منصبه المنتحل “أركان القوات البحرية”.

وبحسب اعترفات مهربين ضبطتهم المقاومة الوطنية وبثت اعترافاتهم مؤخرا، فإن السعادي يعد أحد الأذرع الإيرانية التي تدير شبكات تهريب من داخل ميناء الحديدة وتتولى تهريب مادة “اليوريا” والأسلحة الإيرانية من ميناء بندر عباس عبر بحر العرب أو إلى الصومال ثم تنقل لليمن عبر خليج عدن أو البحر الأحمر.

وينحدر “السعادي” الذي ينتحل رتبة “عميد” من معقل الانقلاب “مران” في صعدة، ويعد من قيادات الصف الأول الذين تدربوا في معسكرات في طهران وأخرى دورات مكثفة على يد ضباط حزب الله اللبناني في أرض البقاع.

وغرس الحرس الثوري الإيراني “السعادي” في الحديدة كعقل مدير للهجمات ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، وذلك أن بعد أنهى مهمته التي أوكله له زعيم المليشيات الحوثية بشأن تكفيك القوات البحرية وقوات الدفاع الساحلي اليمنية في السواحل الغربية للبلاد.

وذكرت مصادر عسكرية، أن المدعو “السعادي” يشكل الرجل الأول لزعيم الجماعة الإرهابية وصاحب قرار توجيه “المليشيات البحرية” التي شيدها بعد أن قاد حملات اختطافات وقمع وتنكيل وحشية بحق ضباط البحرية اليمنية وطلاب الكلية البحرية في الحديدة لا يزالون بعضهم مخفيين قسرا حتى اليوم.

وأشارت إلى أن الرجل فتح عديد معسكرات تدريبية لمليشياته منها في مبان في سواحل “الصليف” و”الكثيب” وقام بنهب كافة أسلحة البحرية والدفاع الساحلي.

كما يستغل الرجل اتفاق ستوكهولم لتعزيز مليشياته بمراكب وسفن صغيرة قدمتها دول عربية وعالمية مساعدات لتأمين ميناء الحديدة وحولها إلى دوريات مسلحة جوالة في البحر الأحمر، فضلا عن نهب قوارب كانت مخصصة لوزارة الثروة السمكية، وفقا للمصادر.

ولفتت إلى أنه تولى مسؤولية نشر ألغام بحرية بدائية الصنع وأخرى من نوع صدف إيرانية الصنع بشكل عشوائي في المياه الإقليمية وفي الموانئ الحيوية ثم أدار بتوجيه إيراني مباشر عشرات الهجمات ضد سفن الشحن.

كما تمارس مليشياته البحرية عمليات قرصنة وعمليات اقتراب مشبوهة من سفن الشحن وإطلاق الزوارق المسيرة التي تفخخ بالمتفجرات في ورش تصنيع خبراء إيرانيين ولبنانيين في مزارع ومبان مدنية وميناء الحديدة، طبقا للمصادر.

وأكدت أن “السعادي” لا يزال يتلقى دعما لوجستيا من سفينة “بهشاد” الإيرانية بشأن مراقبة حركة السفن في البحر الأحمر وكذا لتنسيق قوارب تهريب السلاح الإيراني التي تنقل أجزاء المسيرات ومختلف الأسلحة والمواد المتفجرة عبر “ميناء الحديدة” و”الصليف” و”اللحية” وجزيرة “كمران”.

القيادي الخامس في قائمة القيادات الحوثية المدرجة بقوائم الإرهاب السعودية هو المدعو محمد عبدالكريم أحمد حسين الغماري، المولود 1984 في إحدى قرى بلدة “ضاعن” التابعة لمديرية “وشحة” في محافظة حجة، وينحدر من أسرة سلالية حوثية ضاربة الجذور في مشروع طهران الطائفي باليمن.

وينتحل الغماري منصب هو “رئيس هيئة الأركان”، ويمثل أعلى قائد عسكري في الهيكل التنظيمي للقيادة العسكرية الحوثية، وبات يتربع على عرش الإرهاب بعد أن أدرجته وشنطن بلائحة العقوبات في مايو 2021، تبعه بأشهر تصنيفه من قبل مجلس الأمن أواخر ذات العام.

وجاء تصنيف واشنطن ومجلس الأمن إثر إشراف الغماري على هجوم مليشيات الحوثي على مدينة مأرب وتعريض أكثر من مليون يمني نازح للخطر، فيما صنفته السعودية إثر تلقيه “دورات عسكرية” في إيران، ولكونه أحد المرتبطين بشكل مباشر بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة”.

كما يضع التحالف العربي الغماري في المرتبة 16 في لائحة الـ40 إرهابيا حوثيا بمكافأة مالية تصل لـ10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الوصول إليه.

ويفتقر الغماري لأي مؤهل علمي وتلقى تعليمه الأول في الحواضن الطائفية لكبير المرجعيات الدينية الحوثية “بدر الدين الحوثي” ثم على يد نجله “حسين”، المؤسس الأول للحركة الإرهابية خلال تسعينيات القرن الماضي.

كما قالت مصادر عسكرية أن الغماري تولى مهمات إرهابية متعددة في الجناح العسكري المسلح لمليشيات الحوثي بدأت بإشرافه على مخازن التسليح ثم إدارة أول فرق زرع الألغام والعبوات الناسفة في الحرب الأولى 2004.

ورغم صغر سنه حينها إلا أن مرافقته للقيادين الحوثيين “طه المداني” ويوسف المداني” من محافظتي حجة إلى صعدة منحته ثقة كبيرة لدى مؤسس الجماعة الحوثية، ليشارك معهما في إدارة الملف الأمني والعسكري.

وبحسب المصادر، فإن الغماري تولى عند إعادة “يوسف المداني” تشكيل الجناح العسكري للمليشيات بعد مقتل مؤسس الجماعة مسؤولية نقل من يطلق عليهم بـ”المهاجرين”، وهم مقاتلو المليشيات من خارج صعدة، وتجميعهم في بلدة “بني معاذ” بصعدة.

وخلال الحرب الثانية والسادسة بصعدة أي بين عامي 2005-2009، سافر الغماري إلى جنوب لبنان وقبل ذلك إلى سوريا لتلقي تدريبات مكثفة على يد ضباط عسكريين تولوا إعداد مسلحين حوثيين في سوريا بإشراف من إيران وحزب الله.

وتشير المصادر إلى أن الرجل أسس أول تشكيلات انتحارية خاصة للمليشيات الحوثي بعد الحرب الخامسة 2007، ووفر تسليحا جيدا لها، وذلك بعد تعيين المليشيات له مشرفا على “حجة” ليقوم بفتح معسكرات تدريبية متعددة انتقاء هذه العناصر من المحافظة.

ووفقا للمصادر فإن زيارة الغماري لطهران كانت عام 2009 وتدرب في دورة عسكرية مخصصة لـ”القادة” بمشاركة عناصر من دول عديدة تنشط فيها إيران، مشيرة إلى أن أحد محاور التدريب كانت حول “استخدام القذائف الصاروخية والمدفعية لتغطية الهجمات والأهداف الميدانية”.

وتقول المصادر إنه يتلقى دعما قويا من قادة الظل الحوثية والإيرانية وتجاوزت صلاحياته ما يسمى “وزير الدفاع للمليشيات”، بعد استنساخه المليشيات الإيرانية باليمن، كما أصبح صاحب قرار إطلاق الصواريخ الباليستية ويقوم بتحديد الأماكن المستهدفة بتوجيه عملياتي من خبراء طهران وحزب الله الإرهابي بالداخل اليمني.

وتضيف أن الغماري تولى مهام الدفاع بشكل مباشر وأدار الوزارة من خارجها والعمليات العسكرية ونسق مع الخبراء الإيرانيين عمليات نهب ترسانة صواريخ الجيش اليمني وإعادة تطوير بعض منظوماته.

كما سعى لفتح معامل لصناعة الذخائر والعبوات ناسفة متنوعة الاستخدام وقذائف، فضلاً عن أن تولى مسؤولية تنسيق وجود خبراء تصنيع من طهران ومن حزب الله بدعم من رئيس المجلس السياسي “صالح الصماد”، الذي عينه رسميا لرئاسة ما يسمى “هيئة الأركان” عام 2016، حسب المصادر.

وجاء قرار رئاسة أمن الدولة السعودية استناداً إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/21) وتاريخ 12 / 2 / 1439هـ، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.

وشمل القرار تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء القيادات الحوثية الـ5 المعاقبة داخل السعودية، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”.

spot_imgspot_img