ذات صلة

في اليمن | ظهور مؤشرات انتفاضة قبلية مسلحة بالمحافظات.. أثقل القبائل تصدر تحذيرات أربكت الحوثيين

في اليمن | ظهور مؤشرات انتفاضة قبلية مسلحة بالمحافظات.. أثقل القبائل تصدر تحذيرات أربكت الحوثيين

#نيوز_ماكس1

شهدت المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ظهور مؤشرات انتفاضة قبلية مسلحة ضد الحوثيين، بعد أن بدأت عدداً من القبائل التي تمتلك ثقل كبير بإصدار تهديدات منفصلة بالثورة على الجماعة، خلال الأسابيع الماضية.

ومطلع الاسبوع الحالي، حذرت قبيلة بني ضبيان القوية في صنعاء في ميدان السبعين بأمانة العاصمة، من انفجار واسع على مستوى قبائل خولان، إذا لم تستجب مليشيا الحوثي لمجموعة من مطالبها، وأهمها إعادة قاتل مسجون أدين بتهمة القتل العمد وحكم بإعدامه حدا وتعزيرا ولكن قادة الحوثي عملوا على تهريبه من السجن المركزي.
 
و تواصل قبيلة بني ضبيان اعتصاما مفتوحا ومسلحا في ميدان السبعين بصنعاء، منذ عدة أسابيع، في أول اعتصام مفتوح في مناطق سيطرة الحوثي منذ سقوط الجمهورية بيد الحوثي وإيران.

 وأحدث مؤشرات الانتفاضة، هو ما جاء على لسان أبرز زعماء القبائل الشيخ البارز في قيفة رداع بمحافظة البيضاء أحمد سيف الذهب، أحد المشائخ المتعاونين مع الجماعة منذ 2014، إذ أفاد بأن قبائله قد تضطر لحمل السلاح ضد المليشيات الحوثية.
 
وذكر الذهب في فيديو مصور من اجتماع قبلي أمس الخميس، بوجود قيادات من كبار جماعة الحوثي، إن قبائل قيفة جميعها ستقف صفا واحدا ضد الحوثي إن لم تتوقف عن قصف قرية خبزة بقيفة البيضاء.
 
وشهدت منطقة قيفة، خلال اليومين الماضيين بقرية خبزة مقاومة حملة حوثية عسكرية كبيرة جديدة شنتها المليشيا منذ 12 يوما، على الرغم من الحصار المطبق على القرية ومقتل 17 مدني من رجال وأطفال ونساء المنطقة.
 
وفي محافظة الجوف، (الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء)، حذرت قبائل ذو محمد، المليشيا وزعيمها عبدالملك الحوثي نفسه من اتخاذ إجراءات وحلول لنزاعها مع قبائل سفيان، والتي تخالف الأعراف والتقاليد والقواعد القبلية والقانونية.
 
و ذكر بيان صادر عن القبيلة، إن أي إجراءات حوثية لتجاوز الأعراف المتفق عليها لن تشكل إلا بوابة للصراع الذي يمكن أن يتطور إلى ما لا يحمد عقباه.
 
وكانت قبائل الشرفين في حجة، قد دعت في شهر يونيو الماضي، عبدالملك الحوثي إلى وقف جباية الضرائب التي أرهقت مزارعي القات وأفقدتهم مصادر دخلهم.. إذ وجهت القبائل رسالة إلى عبدالملك الحوثي، ترفض فيها الاعتراف بشرعية الضرائب، أو شرعية الجماعة الحوثية دينيا.
 
واعترفت جماعة الحوثي مؤخرا على لسان عدد من قادتها بوجود سخط شعبي هائل ضدها، لكنها حمّلت التحالف والحكومة المسؤولية، وبدأت في بث شائعات عن تمديد للهدنة وصرف المرتبات من أجل امتصاص ما يمكن من غضب الشارع خاصة الشارع القبلي.
 
وكانت قبائل ذو حسين في محافظة الجوف قد حشدت عناصرها للإفراج عن أحد شيوخها الذين كانت تعتزم مليشيا الحوثي إعدامهم في مارس الماضي وأنقذته قبيلته.
 
في عمران تصدى رجال في مديرية عيال سريح في مارس الماضي لحملة حوثية على قرية الحائط واقتحموا مركزا حوثيا في المديرية لعدة أيام.

spot_imgspot_img