ذات صلة

تحذيرات اممية | الحكومة تكشف عن موعد نفاذ القمح من اليمن والمجاعة تطرق أبواب اليمنيين

وسط تحذيرات اممية | الحكومة تكشف عن موعد نفاذ القمح من اليمن والمجاعة تطرق أبواب اليمنيين

#نيوز_ماكس1 – عدن

أفادت الحكومة المعترف بها دوليا، بأن المخزون الاستراتيجي لمادة القمح في اليمن سينفد منتصف شهر يوليو المقبل، وسط تحذيرات أممية من مجاعة تهدد ملايين اليمنيين جراء نقص التمويل وإغلاق عديد من برامجها الإغاثية.

جاء ذلك على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، خلال ترأسه أمس الجمعة، اجتماعا مشتركا في العاصمة المصرية القاهرة، بين وفد الحكومة والاتحاد الأوروبي، للجنة التوجيهية لمشروع الإجراءات المشتركة للأمن الغذائي والتغذية في اليمن.

وضم الاجتماع نائب وزير التخطيط نزار باصهيب، ووكيلة الوزارة لقطاع المشاريع وزيرة الشرماني، وممثلين عن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، وممثلة الاتحاد الأوروبي ومديرة البرنامج سابينا بيتريكيا، والممثل المقيم لمنظمة (الفاو) في اليمن حسين جادين، ومنظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي.

وبحث الاجتماع آليات تنفيذ مشروع الأمن الغذائي في اليمن، الذي يستهدف نحو 14 ألف مواطن، موزعين على 4 مديريات هي مديرية تبن في محافظة لحج، وخنفر في أبين، ومديريتي ريدة وظليمة حبور في محافظة عمران، بتكلفة إجمالية قدرها عشرة مليون دولار أمريكي.

وتطرق وزير التخطيط، إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرات أزمة الغذاء العالمية على واردات القمح إلى اليمن.

وقال: إن هاتين الدولتين تحتلان أكثر من 46 بالمائة من إجمالي كميات القمح المستورد إلى اليمن.

وأضاف: أن المخزون الاستراتيجي للقمح في اليمن يشارف على الانتهاء في منتصف الشهر المقبل.

ودعا باذيب، دول الاتحاد الأوروبي لمساعدة اليمن في الحصول على أسواق جديدة لشراء القمح.

كما أشاد، بالدعم المادي من الاتحاد الأوروبي والدعم الفني من الفاو لتنفيذ مشروع الأمن الغذائي في اليمن.

وعبر، عن حرص الحكومة، واستعدادها على تقديم التسهيلات لتنفيذ المشروع بهدف تحسين الأمن الغذائي والتغذية من خلال تعزيز مرونة النظم الغذائية وسبل عيش المجتمعات المستهدفة.

أما مديرة البرنامج سابينا بيتريكيا، فأكدت حرص الاتحاد الأوروبي على مساعدة اليمن لمواجهة التحديات من خلال تقديم عدد من المشاريع ومن ضمنها مشروع الإجراءات المشتركة للأمن الغذائي والتغذية.

وبحسب ما أوردته وكالة أنباء سبأ، فإن المشروع ينفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومنظمة اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي.

spot_imgspot_img