يحدث في اليمن | شركة النفط تبيع بترول مغشوش .. توصل سلسلة الفضائح داخل الشركة .. بيع شحنة بنزين ردئية وبسعر مضاعف
#نيوز_ماكس1 – عدن
تتواصل سلسلة الفضائح الخاصة بشركة النفط بالعاصمة عدن تورطها في استيراد وبيع شحنة بنزين رديئة تم جلبها من محافظة مأرب.
وخرجت مجلس اللجان النقابية في شركة النفط بعدن ببيان توضيحي للجمهور بشأن البنزين الردي الذي يتم بيعه في محطات شركة النفط الحكومية وبسعر مضاعف يفوق سعره الأصلي الواصل من محافظة مأرب.
وجاء في البيان ” أن شركة النفط عدن ليس لها أي يد في رفع سعر البنزين والديزل وكذا عدم جودة الشحنة الأخيرة للبنزين القادمة من محافظة مأرب عبر الناقلات”.
وأوضح النقابة أن رفع السعر الأخير صدر من شرطة النفط اليمنية المكتب الرئيسي ـ مقره عدن ـ وتحت استناد قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 30 لسنة 2021 بشأن آلية شراء المشتقات النفطية وحصر توزيعها وتسويقها عبر شركة النفط اليمنية”.
وأكدت اللجنة لنقابة أن الشحنة الأخيرة للبنزين كان مصدرها محافظة مأرب وأن شركة النفط المكتب الرئيسي هي قامت باستيراد الشحنة وفحصها وهي الوحيدة التي يحق لها الأمر بفحص الشحنة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن شركة النفط عدن هي شركة مسوقة فقط ولا تتدخل بالاستيراد أو الفحص أو السعر ، مطالبين في الوقت نفسه بلجنة تحقيق لمدى مطابقة الشحنة الأخيرة للمواصفات القياسية المطلوبة ومحاسبة المقصرين”.
وخلال اليومين الماضيين قدم الكثير من المواطنين شكاوى إلى شركة النفط اليمنية في عدن بتسويقها نوعية ردئية من البنزين تسبب في الكثير من الأعطال في مركباتهم وكلفتهم مبالغ مالية كبيرة لإصلاحها.
مصادر في شركة النفط ردت على البيان النقابي بتأكيد أن شركة النفط في عدن لها يد في بيع وتسويق شحنة البنزين الواصلة من مأرب .
وقالت المصادر أن الشحنة الواصلة من مأرب تم فحصها من قبل شركة النفط قبل أن تقوم الشركة بتوزيعها للمحطات وبيعها بصورة طبيعية.
وأوضحت المصادر ” أن سبب بيع الشحنة كان الهدف منه كسب أكبر قدر من الأرباح حيث أن الشحنة تم شرائها بسعر محلي وليس بالعملة الصعبة ، وجرى بيعها بسعر خيالي ومرتفع من أجل تحقيق أعلى الأرباح”.
وحول عدم مسؤولية شركة النفط في عدن عن تحديد السعر كما ذكر بيان النقابة ، ردت المصادر بالقول أن الأيام الماضية تم تسريب نسخه من توجيه خطي لمدير عام شركة النفط في عدن الجريري وهو يوجه برفع أسعار المستشقات النفطية في المحطات الخاصة والحكومية وهو ما يؤكد أن بيان النقابة تم صياغته بإشراف مدير شركة النفط شخصياً وبعيدا عن الحقيقة.
وأضافت المصادر نحن مع طلب اللجنة النقابة بفتح تحقيق عاجل مع قيادة شركة النفط في عدن من أجل كشف المسؤولين الفاسدين المتورطين في بيع الشحنة الردئية وسبب وصولها إلى عدن وبيعها بسعر مرتفع خصوصا وأن سعر الجالون سعة 20 لتر في مأرب 3800 ريال يمني ، في حين جرى بيع الجالون سعة 20 لتر في عدن بنحو 20 ألف ريال يمني.
