ذات صلة

شاهد | حالة استنفار قصوى في العاصمة واندلاع أول شرارة الانتفاضة الشعبية في شوارع صنعاء وسقوط أول شهيد برصاص الحوثي وانتشار هذه الشعارات على جدار المنازل .. مالذي يحدث..!؟ | صور وتفاصيل

شاهد | شاهد | مالذي يحدث ..!؟ حالة استنفار قصوى في العاصمة بعد اندلاع أول شرارة الانتفاضة الشعبية في شوارع صنعاء وسقوط أول شهيد وانتشار هذه الكتابات (ارحل ياحوثي) على جدار المنازل | صور وتفاصيل

#نيوز_ماكس1

أعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران حالة استنفار قصوى في العاصمة صنعاء عقب ساعات من انتشار كتابات صباح اليوم السبت على جدار المنازل تطالب برحيل الحوثيين.

وانتشرت عبارات جدارية في صنعاء تطالب برحيل الحوثي الأمر الذي دفع بالميليشيات إلى نشر المزيد من الوحدات الأمنية والعناصر الاستخباراتية في أحياء العاصمة لأجل إخماد أية انتفاضة شعبية تطالب برحيلهم.

وقال سكان محليون أن صنعاء تشهد انتشار حوثي كثيف لم يسبق له منذ الإطاحة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح وإخماد انتفاضه قبل نحو 5 سنوات ، موضحين أن الحوثيين يقومون بطمس العبارات المنددة بسياسة الاضطهاد والتركيع التي تمارسها الميليشيات بحق أبناء صنعاء وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وأشارت المصادر أن عناصر حوثية تقوم بالتحقيق مع الكثير من الشباب في الأحياء السكنية لمعرفة هوية من يقف خلف الكتابات الجدارية التي انتشرت بشكل كبير في الشوارع والأحياء السكنية وتطالب برحيل الحوثي والانتفاضة الشعبية في وجه.

وكتب الكثير من المواطنين الغاضبين شعارات ” ارحل يا حوثي” وهي شعارات استخدمها أبناء العاصمة صنعاء والحوثيين نفسهم للإطاحة بالرئيس صالح في ما كان يعرف بثورة الشباب 2011.

وتتخوف الميليشيات من تكرار نفس السيناريو وخروج المواطنين للشارع للتعبير عن رفضهم لسلطة الحوثيين وإسقاط حكمهم”.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيون الزموا ملاك المنازل والعقارات بتركيب كاميرات مراقبة مرتبطة بانظمتها بعد انتشار هذه العبارات الرافضة لها.

اندلاع أول شرارة الانتفاضة الشعبية في شوارع صنعاء وسقوط أول شهيد برصاص الحوثيين

وفي السياق اندلعت في العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، أول شرارة الانتفاضة الشعبية ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، سقط خلالها اول قتيل مع جرحى، في ظل تعتيم إعلامي تمارسه السلطات القمعية بالعاصمة.

واكدت مصادر محلية، أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الساعات القليلة الماضية، احتجاجات شعبية عنيفة نفذها ترأسها سائقو الدراجات النارية بعد مقتل أحد زملائهم على يد مسلحين حوثيين، يحرسون محطات بيع الوقود في السوق السوداء، وذلك وسط أزمة خانقة أجبرت السكان على البقاء في طوابير طويلة لعدة أيام للحصول على 20 لتراً من البترول.

واوضحت المصادر، أن المسلحين الحوثيين أطلقوا النار لمواجهة سائقي الدراجات النارية الذين يتهمون المليشيات بالتلاعب في ترتيب الدخول إلى محطة تعبئة الوقود، وأن المسلحين واجهوا الاعتراضات بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل أحد السائقين.

وتعصف بالعاصمة صنعاء، أزمة مشتقات نفطية غير مسبوقة، مع وصول سعر جالون البترول 20 لتر إلى 50 ألف ريال قديمة، أي ما يساوي 75 دولاراً، وهو أعلى سعر في تاريخ البلاد.

وفي الوقت نفسه، تتعمد الميليشيات الحوثية، بمنع دخول المئات من ناقلات الوقود المتوقفة بمحافظتي الجوف والحديدة إلى العاصمة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها.

spot_imgspot_img