ذات صلة

طالب بكشف وفك شفرة اللغز العميق .. برلماني مؤتمري يكشف العملية الخطيرة التي كسرت ظهر الجيش اليمني ومكنت الحوثي من السيطرة

برلماني مؤتمري .. عملية خطيرة مكنت الحوثيين من السيطرة الواسعة وكسرت ظهر الجيش اليمني

#نيوز_ماكس1

وصف برلماني يمني، الجمعة، 8 اكتوبر 2021م  حادثة قصف الصالة الكبرى بصنعاء، بأنها عملية خطيرة كسرت ظهر الجيش اليمني والامن ومكنت المتمردين الحوثيين من السيطرة الواسعة على كافة المفاصل، دون أن يقتل فيها حوثي واحد.

وقال البرلماني المؤتمري عبدالرحمن معزب، في نشر على صفحته بالفيسبوك، رصدها “نيوز ماكس1″، بأن أكثر من ستين ضابط من كبار ضباط القوات المسلحة والامن، قتلوا خلال قصف الصالة الكبرى، وكانوا حجر عثرة أمام الحوثيين في السيطرة على الكثير من مفاصل الجيش والامن، وبعدها تم تعيين قيادات حوثية بدلا عنهم”.

وأضاف: كانت تلك العملية بمثابة كسر ظهر للجيش والامن لصالح الجماعة، وكان بعض من كبار أولئك القادة على تنسيق مع قوات الشرعية، وبانتظار ساعة الصفر.

وتابع: وحتى انتكاسة انتفاضة الثاني من ديسمبر كانت إحدى نتائج جريمة قصف الصالة الكبرى، التي لم يُقتل أو يُجرح فيها حوثي واحد..

وأردف: لغز عميق، إذا تم كشفه وفك شفرته (عملية قصف الصالة الكبرى) يمكن أن تتضح الكثير من الغاز وأسرار المعركة من بدايتها وحتى اليوم.

وأكد قائلاً: نعم لم يخسروا فيها شيء بل كانوا المستفيد الوحيد والاول، لقد الّبت تلك الجريمة

الرأي العام المحلي والدولي ضد التحالف (العربي الداعم للشرعية في اليمن)، وقضت على عدد كبير من كبار ضباط الجيش اليمني.

ولفت الى أنه قبل حادثة القصف بليلة أعلن أحد القيادات الحوثية عن أن صنعاء ستشهد حدث عظيم . وحدث ذلك؛ في تلميح بضلوع محمد علي الحوثي بجريمة قصف كبار قيادات الجيش والامن في الصالة الكبرى.

ودعا الى البحث عن الغاز وأسرار قصف الصالة الكبرى وستتضح كثير من الالغاز والاسرار والحقائق الغامضة.

وكان أولياء دم اللواء عبدالقادر هلال و باسم أولياء دم شهداء مجزرة القاعة الكبرى، طالبوا الجهات الامنية المعنية بصنعاء(سلطات الحوثيين) بالكشف عن ملابسات الجريمة و الافصاح عن نتائج التحقيقات بما فيها التحقيقات الخاصة بالأشخاص الذين تم القبض عليهم و تقديم كل شخص متورط فيها للعدالة و محاكمتهم لينالوا عقابهم.

يأتي ذلك بعد مرور خمس سنوات حتى اليوم على الجريمة التي لاقت استنكارا واسعا.

spot_imgspot_img