ذات صلة

في صنعاء .. اختطاف عدد كبير من الأطفال والقبائل تتوعد بالثأر من قيادات حوثية والاحتقان الشعبي يتزايد في الحديدة ضد المليشيات

اختطاف عدد كبير من الأطفال في صنعاء بعد استدراجهم للاحتفال بذكرى دينية والقبائل تتوعد بالثأر من قيادات حوثية والاحتقان الشعبي يتزايد في الحديدة

 

نيوز ماكس1 :
اختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية، عددا من الأطفال بعد استدراجهم للإحتفال بذكرى دينية طائفية وجرهم إلى جبهات القتال وآخرون الى ميادين التديب.

مصادر محلية قالت (الخميس) ، إن الحوثيبن استدرجوا عدد كبير من الاطفال خلال إحتفالية طائفية حوثية بذكرى استشهاد الإمام زيد بعد رفع معنوياتهم وتغريرهم بأنهم يحذوا حذوا الإمام زيد والتلاعب بعقولهم بالكذب والتضليل بعد ان حرفوا الثقافة الدينية لصالحهم .

وأضافت: “القيادات الحوثية قامت بإعلان انها ستقوم بتحريك أولادهم للجبهات لكنهم قاموا بنقلهم على عربات حوثية الى منازل سكنية في العاصمة صنعاء بينما تم تحريك العربات الأخرى التي تقل أبناء القبائل الى جبهات القتال”.

وأكدت المصادر أن عدد كبير من الأهالي في مديريات محافظة صنعاء توعدوا بالثأر من المشرفين الحوثيبن في حال عدم عودة أبنائهم او تعرضهم للقتل في الجبهات .

وقامت المليشيا الحوثية بإغلاق الهواتف الجوالة لهؤلاء الأطفال بينما آبائهم يبحثون عنهم في المراكز الحوثي وفي منازل المشرفين الحوثيين علهم يجدوا أبنائهم .

وتستلم القيادات الحوثية مبالغ مالية كبيرة لمن اراد إعادة ابنة تحت اسم اتعاب السفر والتحرك إلى جبهات مأرب تحت المخاطر لإعادة أبنائهم، وهو ما يكشف عن عمليات الابتزاز والنهب التي يتعرض لها المواطنون في مناطق سيطرة النليشيا الحوثية .

وتستغل المليشيا الحوثية المناسبات الدينية والتي تزيد عن الخمسين مناسبة في العام للتحشيد والتجنيد والتعبئة لقتل الشباب اليمني خدمتا للمشروع الطائفي الشيعي الإيراني الذي يسعى لتصدير الثورة الخمينية القائمة على ولاية الفقيه والتي ترى جميع الأنظمة العربية مغتصبة للسلطة بعد حصرها في سلالة دينية بعينها .

 

من جهة اخرى وفي سياق متصل تواصل مليشيا الحوثي الموالية لايران سياسية الاقصاء والتهميش والتنكيل ضد ابناء محافظة الحديدة وارتكاب ابشع الجرائم بحق ابناءها المسالمين  وخصوصا ابناء تهامة

وتزايد الاحتقان الشعبي ضد المليشيات مما يتعرضون له.من قبل المليشيات ، وقال الناشط الحقوقي والسياسي إبراهيم قحيم، إن أبناء تهامة يعانون من نظرة ميلشيا الحوثي لهم بأنهم “خونة ومجرمين وفاسدين”، ويتم إقصائهم وتهميشهم وإذلالهم، بالرغم من أن أبناء تهامة هم أصحاب الأرض.

واعتبر “قحيم” في منشور له على صفحته في الفيس بوك، أن ما يجري لأبناء تهامة من معاملة مهينة من قبل ما وصفهم «أصحاب الهضبة والسلالة»، نتيجة طيبتهم وصمتهم الطويل على ما تمارسها قيادة ميلشيا الحوثي من فساد وسرقة ونهب.

وأكد أن قيادات المليشيا الحوثية، تواصل الانتقاص من شخصية المواطن التهامي، خصوصًا في تعاملها الفظ مع المشرفين من أبناء تهامة بالضرب والإهانة، وتساءل إن كان ذات الأسلوب تمارسه المليشيا الحوثية في بقية المناطق التي تحت سيطرة الحوثي؟

وكشف عن أسماء قيادات حوثية، منهم يوسف المداني قائد المنطقة العسكرية وهادي الكحلاني مشرف أمني في المحافظة، والذين يشرفون على عمليات الإرهاب بحق الأهالي المدنيين المسالمين، موضحا أن هناك مشرفين من أبناء الحديدة، مثل ابو عمار الجرزي ومحمد سليمان حليصي، يجرون أطفال وشباب تهامة كالعبيد إلى محارق الموت، ومع ذلك تعرض المشرفون من أبناء الحديدة إلى ضرب وإهانة من قبل حوثيي صعدة والسلالة، إذ تعرض حليصي إلى اعتداء مبرح يرقد على أثره في مستشفى الأقصى بالمدينة، فيما الآخر في السجن.

وروى “قحيم” طريقة المليشيا في استدراج الأبرياء من خلال الزج بهم إلى صنعاء ومناطق أخرى بحجة تلقي دورات تدريبية ثقافية، لكنهم لا يعودون بعدها إطلاقاً، وعند بحث أهاليهم عنهم، يقول الحوثيون إنهم عملا، وتقوم بالتخلص منهم بالقتل أو السجن، وتخفيهم دون أن تعيدهم إلى أهلهم، وترمي جثثهم للكلاب.

spot_imgspot_img