ذات صلة

شاهد .. كيف سقطت أفغانستان بيد طالبان؟ | تسلسل زمني

تسلسل زمني.. كيف سقطت أفغانستان بيد طالبان؟

نيوز ماكس1

خلال نحو 3 أشهر، وصلت طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول، فيما فرّ الرئيس أشرف غني من البلاد، تاركاً السلطة عمليّاً للحركة.

الحركة تمكنت من السيطرة على العاصمة في وقت وجيز بينما أشارت تقديرات أمريكية قبل يومين إلى أن طالبان تحتاج إلى 3 شهور لإنجاز هذه المهمة.

فيما يأتي المحطات الرئيسية في الهجوم الخاطف لطالبان في أفغانستان منذ مايو/أيار:

بدء انسحاب القوات الدولية

في 1 مايو/أيار 2021، بدأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سحب 9500 جندي بينهم 2500 جندي أمريكي كانوا ما زالوا موجودين في أفغانستان.

واندلعت معارك عنيفة بين طالبان والقوات الحكومية في منطقة هلمند الجنوبية.

في الشمال، سيطرت طالبان على مقاطعة بوركا في ولاية بغلان.

في 8 مايو/أيار، أدى هجوم على مدرسة للفتيات إلى مقتل أكثر من 50 شخصا في كابول.

وألقت السلطات باللوم في هذا الهجوم الذي يُعتبر الأكثر دموية منذ عام، على حركة طالبان التي نفت مسؤوليتها عنه.

في منتصف مايو/أيار، انسحب الأمريكيون من قاعدة قندهار الجوية، إحدى أهم القواعد في أفغانستان.

تقدم طالبان

سيطرت طالبان على مقاطعتين في ولاية وردك قرب كابول، قبل استيلائها على مقاطعتين في ولاية غزنة.

19 يونيو/حزيران، وفي مواجهة التقدّم السريع لطالبان، عيّن الرئيس الأفغاني أشرف غني وزيرين جديدين للداخلية والدفاع.

في 22 يونيو/حزيران، استولت طالبان على معبر شير خان بندر الحدودي الرئيسي مع طاجيكستان، وفرّ مئات من الجنود الأفغان إلى الأراضي الطاجيكية.

وسيطرت عناصر طالبان على الممرات الأخرى المؤدية إلى طاجيكستان، وكذلك على المناطق المؤدية إلى قندوز، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.

الجيش الأمريكي يغادر باجرام

في 2 يوليو/تموز، أعادت القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي للجيش الأفغاني قاعدة باجرام الجوية، المركز الاستراتيجي لعمليات التحالف والواقع على مسافة 50 كيلومترا شمال كابول.

في 4 يوليو/تموز، سيطرت طالبان على إقليم بانجوي على مسافة حوالى 15 كيلومترا من قندهار (جنوب).

هجوم على أول عاصمة رئيسية

في 7 يوليو/تموز، دخلت طالبان قلعة نو، عاصمة أول ولاية (بادغيس، شمال غرب) تهاجمها الحركة.

في اليوم التالي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن انسحاب قواته “سيُنجز في 31 أغسطس/آب”.

في 9 يوليو/تموز، أعلنت حركة طالبان السيطرة على معبرين حدوديين رئيسيين مع إيران وتركمانستان في ولاية هرات (غرب).

وقالت موسكو إن عناصر طالبان باتوا يسيطرون على معظم الحدود الأفغانية مع طاجيكستان.

تأمين مطار كابول

في 11 يوليو/تموز، أعلنت السلطات أن مطار كابول أصبح محميا من الصواريخ والقذائف بواسطة “نظام دفاع جوي”.

في 13 يوليو/تموز، دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة أفغانستان، بعد دعوة مماثلة أطلقتها ألمانيا.

وسيطرت طالبان في اليوم التالي على معبر حدودي رئيسي مع باكستان في الجنوب.

مدن كبيرة مهددة

في 27 يوليو/تموز، دعا حلف شمال الأطلسي إلى تسوية للنزاع عن طريق التفاوض، فيما عبّرت الأمم المتحدة عن خشيتها من وقوع عدد “غير مسبوق” من الضحايا المدنيين.

في 2 أغسطس/آب، قال الرئيس أشرف غني إن الانسحاب الأمريكي “المفاجئ” هو السبب في تدهور الوضع العسكري، في وقت كانت مدن كبرى عدة تتعرض لتهديد مباشر من طالبان.

واتهمت السفارتان الأمريكية والبريطانية في كابول طالبان بـ”قتل عشرات المدنيين” في منطقة سبين بولداك الجنوبية.

وفي اليوم التالي، أدى هجوم ضد وزير الدفاع اللواء بسم الله محمدي إلى مقتل ثمانية مدنيين في كابول. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، مهددة بعمليات أخرى ردا على القصف الجوي الذي يشنه الجيش.

السيطرة على مدن رئيسية

في 6 أغسطس/آب، سيطرت طالبان على أول عاصمة ولاية أفغانية، هي مدينة زرنج في جنوب غرب البلاد.

وفي الأيام التالية، سقطت في أيدي الحركة مدن عدة كبرى في شمال البلاد هي شبرغان، قندوز، سار إي بول، طالوقان، أيبك وبول خمري (ولاية بغلان) فايز آباد، وكذلك فرح (غرب).

في 10 أغسطس/آب، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه غير نادم على قراره مغادرة أفغانستان، معتبرا أن الأفغان “يجب أن يقاتلوا من أجل بلادهم”.

في أغسطس/آب، استسلم مئات من عناصر قوات الأمن، لحركة طالبان قرب قندوز. فيما أجرى الرئيس أشرف غني زيارة إلى مدينة مزار شريف المحاصرة لتنسيق الرد.

هرات وقندهار ومزار الشريف

في 12 أغسطس/آب، سيطرت طالبان على مدينة غزنة الواقعة على مسافة 150 كيلومترا في جنوب غرب كابول، ثم استولت على هرات ثالث أكبر مدن أفغانستان.

وأعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إرسال آلاف الجنود إلى كابول لإجلاء الدبلوماسيين والرعايا. كذلك أعلن أعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي إجلاء موظفين من سفاراتهم.

في اليوم التالي، سيطرت طالبان على بولي علم، عاصمة ولاية لوغار، على مسافة 50 كيلومترا فقط جنوب كابول، بعد سيطرتها على لشكركاه، عاصمة هلمند، وعلى قندهار، ثاني مدن البلاد.

في 14 أغسطس/آب، تعهّد الرئيس غني بإعادة تعبئة الجيش ضد طالبان، بينما استولى عناصر الحركة مساء اليوم نفسه على مزار شريف “من دون أي مقاومة” بحسب ما روى سكّان.

طالبان في كابول والرئيس يفرّ خارج البلاد

في 15 أغسطس/آب، فر الرئيس أشرف غني من أفغانستان، تاركًا السلطة فعليًا لطالبان التي وصل عناصرها إلى كابول وسيطروا على القصر الرئاسي.

وقال غني: “طالبان انتصرت”.

تزامنا، واصلت الولايات المتحدة والدول الأوروبية إجلاء مواطنيها وموظفيها المحليين.

spot_imgspot_img