ذات صلة

شاهد ما يحدث في العاصمة صنعاء..!؟ السكان يطلقون نداء استغاثة: أنقذونا قبل أن تتحول البلاد إلى مقبرة جماعية ، وعورة الحوثيين تنكشف .!

أمطار غزيرة بصنعاء تكشف عورة سلطات الحوثيين

سكان العاصمة يطلقون نداء استغاثة: أنقذونا قبل أن تتحول البلاد إلى مقبرة جماعية.. شاهد ما يحدث؟ |

 

نيوز ماكس1 :

تحولت شوارع العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، إلى مقلب كبير للنفايات، وأصبح سكانها مهددين بالأمراض والأوبئة من جديد، بالتزامن مع موسم الأمطار.

وقال سكان محليون إن شوارع العاصمة صنعاء باتت مستنقعًا يجلب الأمراض والكوارث، في ظل انهيار المنظومة البيئية والصحية في البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ 7 سنوات.

وأوضح سكان العاصمة، أنه تزامنًا مع موسم الأمطار، والتغير الكبير في حالة الطقس، أصبحت شوارع العاصمة أشبه بمكب نفايات، ومستنقعات تحمل الأمراض والأوبئة، التي قد تحول البلاد إلى مقبرة جماعية، في ظل تجاهل تام للمليشيات الحوثية التي تُحكم سيطرتها على المدينة، وتنتزع الجبايات بالقوة دون تقديم خدمة واحدة للمواطنين.

وأشاروا إلى خطورة استمرار الوضع كما هو عليه اليوم، مطالبين الجهات المختصة بسرعة ردم الحفر وصيانة الشوارع، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي، ونزع المخلفات التي تحولت إلى قنبلة موقوتة، مهددة سكان العاصمة بكارثة غير مسبوقة.

وتوقعت المصادر، انتشار الأوبئة والأمراض والكوارث الصحية في ظل استمرار الإهمال المتعمد من قبل سلطات مليشيا الحوثي، وبات السكان مهددون بعودة الملاريا والكوليرا وغيرها من الأوبئة.

يشار إلى أن المليشيات الحوثي تسلب المواطنين والتجار ملايين الريالات شهريًا تحت مسميات متعددة، أبرزها النظافة والتحسين، والضرائب، دون تقديم خدمة واحدة للمواطنين.

 

أمطار غزيرة بصنعاء تكشف عورة سلطات الحوثيين

هذا وتتواصل هطول الأمطار الغزيرة و المتفرقة على العاصمة صنعاء لليوم السادس على التوالي، وسط تقارير وتحذيرات حول أضرار مادية في البنى التحتية، والمباني الاثرية، واختناقات مرورية حادة في شوارع المدينة الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين منذ سبع سنوات.

واعترف أمين العاصمة صنعاء المعين من الحوثيين حمود عباد، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام حوثية، بأن “إمكانية الأمانة عشرة في المئة عما كانت في السابق ومع ذلك نقدم كل ما بوسعنا لمعالجة كل المشاكل والصعوبات”.

وأشار إلى أن أمانة العاصمة لم تكن تمتلك مشاريع استراتيجية في مجال استيعاب مياه السيول والأمطار وما تم تنفيذه لا يتجاوز 15% .

وأضاف: لدينا استراتيجية عملية لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار في أمانة العاصمة ونعمل على استحداث قنوات تصريف جديدة وفتح العبارات السابقة.

وأقر بوجود تحديات تتمثل في زيادة عدد السكان ونقص العاملين وضعف معدات قطاع النظافة؛ ما يكشف عورة سلطات مليشيا الحوثي.

وكان نائب مدير إدارة الشق والطوارئ بمحافظة صنعاء المعين من الحوثيين، عبد الله السامعي قال إن “الكثير من قنوات تصريف مياه الأمطار والسيول مهددة بالإغلاق من جديد نتيجة تحويلها محطات لرمي المخلفات والقمامة”؛ في إقرار صريح بغياب النظافة تتحمل مسؤوليته سلطات المليشيا الحوثية.

 

spot_imgspot_img