صراع الأجنحة الحوثية |
شاهد | قيادي يكشف فساد قيادي آخر ”دخل صنعاء فقيراً“ ثم أصبح اليوم ”ملياردير“ وقيادي بارز يتهم جماعته بالفساد والدماء | اسماء
نيوز ماكس1 :
تتكشف تباعا حقائق ومعلومات جديدة ضمن صراع المليشيا البينية كشواهد باتت ظاهرة امام الجميع .،
حيث كشف قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس 1 يوليو/تموز، عن فساد بمئات الملايين يمارسه أحد مشرفي المليشيا تحت مسمى (مؤسسة الجرحى)
وقال القيادي الحوثي سلطان جحاف، ان القيادي في الجماعة ورئيس مؤسسة الجرحى، خالد المداني، حول المؤسسة التي يرأسها إلى “مصدر ثراء له تمكن خلالها من شراء فيلا فارهة وأجرها لمؤسسته بأكثر من مليون ريال في الشهر”.
ونشر “جحاف” صورة للفيلا وعليها لوحة مؤسسة الجرحى قال إن “المداني” اشتراها بمبلغ 540 مليون، وقام بتأجيرها لمؤسسته التي يرأسها بمبلغ مليون و200 الف في الشهر، في حين أن الجرحى باتوا يعانون من أمراض نفسية وتحولوا إلى وحوش ضد أسرهم، وانتشرت حالات انتحار بينهم بسبب الاهمال الذي يعانونه”.
وأضاف: ”خالد المداني دخل صنعاء فقير، واليوم يترزق الله من على حساب جرحانا الذين ضحوا بدمائهم”.. متسائلاً من أين لك هذا!. وطالب “جحاف” زعيم جماعته بتشكيل لجنة للتحقيق في ما يفعله خالد المداني وفساده.
وتابع: ”نسكت على كل الجراحات ولكننا لن نسكت على من يستغل دماء جرحانا وأبطالنا”، مؤكدا أن معظم الجرحى في صفوف المليشيا يموتون جوعا دون أي رعاية من قبل المؤسسة المعنية.
وأشار إلى ان قيادات جماعته المسؤولين عن ملفات الجرحى وعمال الإغاثة كانوا منشغلين بترتيب أوضاعهم الشخصية، ويجب وقف عبثتهم، محذرا مما وصفها بـ”عواقب الخيمة”.
وطالب القيادي الحوثي وسائل الإعلام والصحفيين والحقوقيين في جماعته برفع أصواتهم وكشف ملفات الفاسدين لأهمية ما وصفه بإزالة مكامن عبثتهم.
وفِي السياق وجه القيادي البارز في ميليشيات الحوثي محمد المقالح انتقادات لاذعة للجماعة واصفا بأنها جماعة فاسدة تقول مالاتفعل ، وان يدها ملطخة بالدماء .
وقال محمد المقالح العضو السابق في ما تسمى اللجنة الثورية العليا التي تولّت السلطة الشكلية عقب الانقلاب مباشرة، : “ثمة سلطة لم يسبق لها مثيل في التاريخ تتحدث عن النزاهة كل يوم وهي ملطخة بال فساد
من رأسها إلى أخمص قدميها، وتتحدث عن المستضعفين كل يوم وهي تولي المستكبرين، وفي كل منعطف وزاوية فيها بطش أو إذلال “. وأضاف المقالح أن الحوثيين قد هزموا فعلاً في وعي الناس، ولم يتبقَّ سوى هزيمتهم في واقع الناس، وستأتي قريباً على أيدي واحد من الثلاثة المخلفين ، في إشارة إلى صراع الأجنحة المتصاعد داخل الجماعة.
