ذات صلة

نجل شقيق الرئيس صالح يوجه صفعة مدوية لـ”الحوثيين” ويضعهم في موقف محرج أمام ملايين اليمنيين

يحي صالح يوجه صفعة مدوية لـ”الحوثيين” ويضعهم في موقف محرج أمام ملايين اليمنيين والحكومة تحذر وقناع وجه زعيمها ينكشف

 

نيوز ماكس1 :
وجه نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، صفعة مدوية لـ”الحوثيين” و وضعهم في موقف محرج أمام ملايين اليمنيين الذي اجبرتهم المليشيا الحوثية على التبرع باسم فلسطين والقدس.

وأعلن العميد يحيى صالح المقيم في لبنان، التبرع بمبلغ إثنين مليار وأربعمائة وستة ملايين وخمسمئة وتسعة وأربعون ألف واربعمئة وستة وثلاثون ريال يمني ( 2.406.549.436) لصالح القضية الفلسطينية من حساب جمعية كنعان التي يرأسها لدى بنك التسليف التعاوني الزراعي الذي تديره مليشيا الحوثي بصنعاء؛ أي نحو أربعة ملايين دولار.

وحدد صالح أن يتم صرف المبلغ بنظر السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخبة، غير أنه لم يمض أقل من ساعة على هذا الاعلان حتى رد القيادي البارز في المليشيا وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي بقوله إن “من لديه حساب لأي جمعية، ويريد التبرع به لفلسطين، وكان المسؤول أو المتبرع من المرتزقة، فبإمكانه التحويل على فرع البنك الرئيسي بمأرب أو عدن”، في إشارة إلى كذب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بإسم فلسطين بعد أن صادرت ونهبت المبلغ و مليارات أخرى من حسابات بنكية تابعة لفصائل وجمعيات يمنية و فلسطينية بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء أواخر العام 2014، بينها أموال جمعية كنعان لفلسطين التي يترأسها يحي صالح.

 

‫بلاغ صحفي صادر عن جمعية كنعان لفلسطين ..‬

من جهتها حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها، المواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية، من متاجرة المليشيا المدعومة إيرانياً بالقضية الفلسطينية بهدف جمع الأموال لتمويل الحرب.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن المليشيا تتخذ من القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة مادة للمتاجرة والتكسب السياسي والمادي، وإطالة أمد الحرب في اليمن، والاستمرار في قتل اليمنيين.

‏وأكد الإرياني، على أن المليشيا تحاول استثمار مشاعر اليمنيين إزاء الأحداث التي تشهدها، مدينة القدس والأراضي المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير على يد آلة البطش الإسرائيلية، لتنظيم حملات جمع للأموال لتمويل الجهود الحربية، والزج بالمزيد من المغرر بهم لقتل الشعب اليمني.

وشدد الارياني على أن ممارسات المليشيا الإرهابية منذ انقلابها على الدولة لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، من قصف الأحياء السكنية، وقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء بدم بارد، وتدمير المنازل، ومنع الشعائر الدينية، والاختطاف والإخفاء القسري.

بدوره، أوضح الأكاديمي والمحلل السياسي اليمني الدكتور عادل الشجاع، بأن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس وقطاع غزة، كشفت القناع عن وجه ما وصفه “العميل عبد الملك الحوثي ومن ورائه إيران”.

وأشار في مقال نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”، إلى “إنها لعبة الأقدار ودورة الزمن، فقد فاجأته الأحداث في القدس وقطاع غزة بعد أن هدد إسرائيل بضرب أهدافها الحيوية، اعتقاداً منه أنه سيخطب في الناس ويزايد عليهم باسم فلسطين التي سلمها الخميني للإسرائيلين في يوم سمّاه يوم القدس عام 1979م”.

وتساءل الشجاع: “لست أدري بعد سقوط القناع عن وجه الأجير الحوثي كيف لا يزال بعض اليمنيين يقبلون على أنفسهم العار ويقاتلون إلى جانب هذا الصهيوني الذي نقش الموت لإسرائيل على الجدران، بينما هو يقتل بهم إخوانهم في صنعاء وحجة ومأرب والبيضاء وتعز والحديدة وعمران والمحويت وذمار وإب وريمة والجوف” .

يأتي ذلك بعد أن دشنت المليشيا الحوثية حملات واسعة لحشد الجبايات والأموال، بمزاعم نصرة الشعب الفلسطيني، في مسعى لتمويل ما تسميه “المجهود الحربي” للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني.

و ما إن اشتعلت شرارة التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، قبل أسبوع، الا وسارعت المليشيا المدعومة من إيران، إلى إطلاق حملة جباية مالية بزعم دعم القدس؛ أثارت موجة غضب كبيرة في الشارع اليمني والأوساط السياسية والحقوقية والحكومية باعتبارها تتخذ من اسم فلسطين شماعة للمتاجرة ونهب أموال الفقراء.

spot_imgspot_img