ذات صلة

يحيى الشامي ونجله زكريا .. هل تمت تصفيتهم ام قتلتهم كورونا .. خفايا مصرع آل الشامي ولماذا طالب اللواء بتشريح جثة نجله وسبب تاجيل الاعلان

هل تمت تصفيتهم ام قتلتهم كورونا .. خفايا مصرع آل الشامي ولماذا طالب اللواء يحيى بتشريح جثة نجله زكريا وسبب تاجيل الاعلان

 

هل تمت تصفيتهم ام قتلتهم كورونا .. خفايا مصرع آل الشامي ولماذا طالب اللواء يحيى بتشريح جثة نجله زكريا

نيوز ماكس1 :
اعترفت ميليشيا الحوثي اليوم الاثنين بشكل رسمي بوفاة اللواء يحيى الشامي مستشار المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين بفيروس كورونا بعد تكتم عن وفاته لأكثر من اسبوع .

وقالت مصادر مقربة من الحوثيين وفقا للمشهد اليمني في وقت سابق أن اللواء الشامي , طالب بتشريح جثة ابنه اللواء زكريا الشامي والذي ينتحل صفة وزير النقل في حكومة الانقلابيين بصنعاء وسبقها منصب رئيس هيئة الأركان العامة والذي قتل أيضا في ظروف غامضة وهي الظروف نفسها التي كانت وراء وفاة والده ووالدته .

وأضافت المصادر ان اللواء الشامي أصيب بجروح طفيفة جراء استهدافهم بمعية العشرات من القيادات الحوثية في منزل قيادي حوثي من ال الشامي أثناء اجتماعهم في أحد المنازل التابعة للمسؤول الحوثي المالي المكلف بإنتاج وتجميع الطائرات بدون طيار في حي النهضة بالعاصمة صنعاء وينتمي إلى آل الشامي أيضا .

وأضافت المصادر أن اللواء زكريا الشامي تم نقله إلى المستشفى السعودي الألماني للعلاج لكنه تعرض لتصفية من الحوثيين وان والده اللواء يحيى الشامي مستشار المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين والمسؤول الأول عن تسليم معسكرات الدولة للحوثيين طالب بترشيح جثة ابنه رافضا فرضية المليشيا الحوثية بوفاته بفيروس كورونا والذي يعد أحد الجنود الحوثيين للتخلص من الخصوم في إطار الصراع على السلطة بين جناح صعدة وجناح صنعاء .

ووضحت المصادر ان الحوثيين قاموا بطرد دكتور التشريح الذي احضره اللواء يحيى الشامي الأب لكشف ملابسات وفاة اللواء زكريا الشامي الإبن ثم لحق الأب بابنه وزوجته بالوفاة بنفس الآلية من قبل الحوثيين .

وأكدت المصادر ان الحوثيين قاموا بتاجيل عملية الإعلان والدفن حتى تمتص غضب جناح صنعاء والذي يتم ازاحته بشكل تدريجي من المناصب في الدولة عن طريق التصفية والاقالة والتي كان آخرها اقاله الدكتور عبد الهادي الشامي من مطابع الكتاب المدرسي وإحلال عامر الجبل في منصبه كونه من أبناء محافظة صعدة .

هذا وتعرض جناح صنعاء للعديد من عمليات الاغتيال طالت القادة الكبار في الجناح منهم الدكتور أحمد شرف الدين والدكتور عبد الملك المتوكل وجدبان وحسن زيد و يحيى الشامي وزكريا الشامي وغيرهم من الجناح الآئل للسقوط .

 

اتسعت رقعة الصراع الداخلي بين أجنحة مليشيا الحوثي في أعقاب سباق مناطقي بين “الأسر السلالية” المتحدرة من هاشميي صنعاء وإب وصعدة، وذلك على السلطة والثروة والاستحواذ على الوزارات ومؤسسات الدولة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا، وخلافات شملت حد التنازع على الأراضي والعقارات.

والصراع بين جناح الحوثي المتطرف الصاعد من صعدة والجناح السلالي من أسر بقايا الأئمة والتي حكمت شمال اليمن لعدة قرون، هو أحدث صراع على الإطلاق في تراتبية التنظيم الهرمي المغلق.
“الحوثي جماعة إرهابية”.. تصنيف يمهد لمحاكمتها
بنهج إيراني انقلابي.. صراع الزعامة يأكل مليشيا الحوثي
واتسع هذا الصراع في أعقاب التحول المعلن للانقلاب الحوثي إلى حضن الوكيل الإيراني إقليميا بتبادل دبلوماسي شكلي تزامنا مع حملات ملاحقة واغتيالات غامضة لعديد من قيادات صنعاء.
ولم يكن اغتيال أمين عام حزب الحق، الرافعة الحوثية السياسية، ووزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلاب المدعو، حسن زيد، في قلب المربع الأمني بصنعاء أواخر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أحدث واقعة لسلسلة طويلة من الاغتيالات طالت محمد المتوكل وعبد الكريم الخيواني وأحمد شرف الدين والعشرات آخرين من جناح صنعاء.
وأزاح الحوثيون بالاغتيالات، الأسماء التي تشكل حضورا طاغيا لدى العائلات الهاشمية في صنعاء لصالح تفرد قيادات حوثية وافدة من صعدة بالنفوذ والقرار أمنيا وعسكريا ومدنيا كـ”محمد علي الحوثي”، و”عبد الكريم الحوثي” و”أحمد حامد”.
الرغبة بالانتقام

وقالت مصادر يمنية قريبة من دائرة الصراع الحوثي بصنعاء ، إن الأسر السلالية بالعاصمة باتت تشعر بخطورة متزايدة بتجريدها بقوة السلاح من مصالحها التاريخية وباتت تدرك أكثر من أي وقت تطور الحرب من قبل تكتل المتطرفين القادمين من “جبال صعدة” والمرتبطين بمليشيا الحرس الثوري الإيراني وسياسة التفرد بالحكم.

وأوضحت المصادر أن قيادات فاعلة في جناح صنعاء أظهرت مرارا الشعور “بالغبن والرغبة في الانتقام” حتى في مجالس عامة للقات من حرب اجتثاث وليس إقصاء فحسب، يشنها حوثيو صعدة عبر الاغتيالات للمرجعيات الأكثر حضورا في الهوية الهاشمية التاريخية.

spot_imgspot_img