ذات صلة

مالذي يحدث في العاصمة صنعاء ..!؟ | اقتحام مركز تجاري كبير وشركة انتاج اعلامي بعد مداهمة عشرات الشركات | اسماء وتفاصيل

بعد يوم من إغلاق مصنع شملان.. مليشيات الحوثي تقتحم مركز سيتي ماكس التجاري وشركة إنتاج اعلامي بعد مداهمة عشرات الشركات

 

حملة محمومة تستهدف القطاع التجاري في العاصمة صنعاء .. اقتحامات ومداهمات متواصلة لعشرات الشركات اخرها اقتحام مركز سيتي ماكس وشركة انتاج اعلامي | اسماء وتفاصيل    

 

نيوز ماكس1 

 

اقتحمت عناصر حوثية مركز “سيتي ماكس” التجاري في صنعاء ضمن حملة محمومة تستهدف القطاع التجاري في مناطق سيطرة المليشيات.

وذكرت مصادر محلية بصنعاء الثلاثاء 20 أبريل / نيسان 2021 ان عناصر حوثية قامت باقتحام “سيتي ماكس” ضمن حملتها الواسعة على التجار في صنعاء، مستهدفة أكثر من 600 مركز ومحل تجاري.

وفِي السياق داهمت ميليشيا الحوثي شركة “يمن ديجيتال” التي تعد أكبر شركة إعلامية للبث الفضائي في صنعاء، وقامت بمصادرة معداتها بقوة السلاح.

وقالت مصادر حقوقية وإعلامية إن عناصر مسلحة من مليشيا الحوثي تتبع ما يسمى “الأمن والمخابرات” اقتحموا مقر الشركة الرئيسي لـ”يمن ديجيتال ميديا للإعلام” بصنعاء والتي تستحوذ على معظم الأعمال الإعلامية داخل اليمن لصالح وسائل إعلام عربية ودولية.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بالاستحواذ على معدات الشركة بزعم”التخابر مع دول أجنبية”، كما نصبت مديرا جديدا لفرع الشركة الرئيسي بصنعاء.

وبحسب المصادر فقد رافق مسلحي الحوثي مندوبون آخرون يتبعون “الحارس القضائي” وهو الجهاز الذي شيدته المليشيات لشرعنة مصادرة أموال وشركات ومؤسسات المناهضين لها في مناطق سيطرتها.

يأتي هذا بعد يوم من إغلاق مصنع شملان للمياه المعدنية وطرد موظفيه كما أغلقت عددا من الشركات والمحال التجارية بعد رفضها تسليم أنظمتها المحاسبية للمليشيات.

ومنذ بداية رمضان شنت مليشيات الحوثي، حملة استهدفت الشركات والبنوك والمحال التجارية في مناطق سيطرتها، لا سيما في العاصمة صنعاء، وأغلقت العديد من المحلات التجارية بعد رفض أصحابها دفع جبابات موسمية وأخرى منتظمة.

وقالت مصادر محلية، إن فرقاً حوثية من هيئة الزكاة المستحدثة نزلت لأغلب التجار المستوردين والمصنعين مصطحبة معها قوة عسكرية وقامت بإغلاق المحلات لإجبار أصحابها على تسليم نسخة من الأنظمة المحاسبية تمهيدا لفرض جبايات جديدة.

هذا وتسببت المضايقات والجبايات الحوثية على القطاع الخاص في إغلاق نحو 26٪ من الشركات بشكل نهائي، فيما اضطرت نحو 41٪ من المنشآت التجارية إلى إغلاق فروعها وتسريح جزء من موظفيها، وفقاً لاقتصاديين مهتمين بهذا الجانب.

spot_imgspot_img