ذات صلة

في رمضان .. “قصر النيل”… صراع المال والسلطة والحب ..!؟

تشاهدون في رمضان .. “قصر النيل”… صراع المال والسلطة والحب دراما اجتماعية تستعيد حياة العائلات الأرستقراطية في خمسينات القرن الماضي

 

نيوز ماكس1  :
صراعات خفيّة تدور أحداثها حول المال والسلطة والسياسة والحب خلال خمسينات وستينات القرن الماضي في أعقاب ثورة يوليو المصرية، في الدراما الاجتماعية “قصر النيل” على “MBC دراما” في رمضان، فيما تعرض كل حلقة من حلقاته على “شاهد VIP” قبل ذلك بـ 24 ساعة.. من بطولة دينا الشربيني، ريهام عبدالغفور، صبري فواز، أحمد مجدي، صلاح عبدالله، محمود البزاوي، نبيل عيسى، وآخرين.. إخراج خالد مرعي، وتأليف محمد سليمان عبدالمالك.

تبدأ الأحداث بوفاة رجل الأعمال فهمي باشا السيوفي في بريطانيا، تاركاً لولديه وأخيه وأخته ثروة كبيرة من ضمنها قصر فخم على ضفاف النيل. كيف ستعيش العائلة من بعده خلال فترة سياسية حرجة يقودها المحتجين وضباط الثورة في ظلّ علاقات سابقة نسجَها فهمي باشا مع الحاشية الملكية في مصر؟ وما سبب الجريمة الغامضة التي تلقي بظلالها على جميع شخصيات القصر؟

تستهلّ الفنانة ريهام عبدالغفور، حديثها بالإشارة إلى البنية الزمانية للعمل، موضحة أن أحداث المسلسل تدور في حقبةٍ تَلقى اهتماماً كبيراً من المشاهدين، وتضيف: “لم يسبق لي أن قدّمتُ فترة الخمسينات والستينات في أوساط الطبقة الأرستقراطية. ثمة العديد من العناصر اللازمة لرسم ملامح هذه الفترة وأبرزها الديكورات والملابس، وأودّ أن أشكر في هذا السياق المصممة دينا نديم على الملابس المتميزة، وقد سعدتُ جداً بتقديم هذه الفترة التي يشعر الناس تجاهها دائماً بالفضول والاهتمام”.

عن طبيعة الشخصية، توضح ريهام: “ألعب دور عايدة الخازندار، سليلة إحدى أكبر العائلات الأرستقراطية في مصر، وزوجة نبيل السيوفي، الابن الأكبر في عائلة فهمي باشا السيوفي التي تدور حولها أحداث المسلسل. ترى عايدة نفسها سيدة القصر، فهي متحكمة جداً، وتعتمد أسلوباً مختلفاً في التعامل مع كل شخصية. لكنها تعتبر ظهور كاميليا (دينا الشربيني) تهديداً لمكانتها، لذا تندفع بشراسة في الدفاع عن مكانتها وعن القصر والعائلة بكل ما أوتيت من قوة تحت مبدأ الغاية تبرر الوسيلة”.

عن سير الأحداث والخطوط الدرامية العريضة التي تتقاطع ضمنها الشخصيات في العمل، تضيف: “عايدة وكاميليا عدوتان، لذا تخوضان مواجهات كثيرة وتجمعهما عدة مواقف متشنّجة ومؤثرة، وقد أحببتُ المَشاهد التي قدّمتُها مع دينا الشربيني فهناك تفاهم بيننا أمام الكاميرا وخلفها”.

تشير ريهام إلى أن ثمة جريمة غامضة تحدث وتُلقي بظلالها على جميع الشخصيات، فالكل سيكون موضع اتهام، إذ يحمل الجميع دوافعاً وأسباباً لارتكابها”.

وفيما توضح ريهام أنها المرة الأولى التي تعمل فيها مع الكاتب محمد سليمان عبدالمالك، تعُرب عن إعجابها بأسلوبه المتميز، مضيفةً: “شدّني النَصّ منذ قراءتي الأولى له لدرجة أنني لم أكن قادرة على التوقف، وعندما بدأنا التصوير استمرّت هذه الحالة، إذ تراني أنتظر تصوير مَشاهدي بفارغ الصبر”.

تختم ريهام بالتشديد على اللمسة الإخراجية المبدعة لخالد مرعي، القادم من عالم السينما، واصفةً إياه بـ “الفنان المرهف الأحاسيس الذي يتابع كل ممثل بدقة مراعياً أدقّ التفاصيل، فضلاً عن كونه إنساناً خلوقاً ومهذباً على المستوى الشخصي، لذا فأنا سعيدة جداً بالتعرّف عليه والعمل معه”.

يجسد صبري فواز، دور منصور السيوفي، وعنه يقول: “بعد وفاة أخيه فهمي، يصبح منصور كبيراً لعائلة السيوفي.. تلك العائلة التي تعاني من مصيبتيْن، الأولى تأميم جزء كبير من أملاكها بعد الثورة، والثانية المشاكل العميقة العالقة بين أفراد العائلة أنفسهم، والتي يلعب الميراث دوراً أساسياً فيها”.

يضيف: “منصور شخصية كتومة للغاية وهُنا تكمن صعوبة أداء هذا الدور، فهو لا يستطيع إفشاء الأسرار ويجب عليه كتمان كل ما يعرف وكل ما يُخفي من مشاعر”.

عن تشابك الأحداث في العمل سيّما أنه يتضمن قصة بوليسية حول جريمة غامضة، يقول: “لغز الجريمة في العمل ليس هو المحور الرئيسي للأحداث، بل طبيعة العلاقات بين الشخصيات وتصاعد التوتر بينها، والمؤامرات والدسائس والسلم والحرب، تلك هي المحاور الرئيسية، وهذا أميَز ما في المسلسل”.

يُعرض “قصر النيل” على “MBC دراما” في رمضان، وقبلها بـ 24 ساعة على منصة “شاهد VIP”، من بطولة دينا الشربيني، ريهام عبدالغفور، صبري فواز، أحمد مجدي، صلاح عبدالله، محمود البزاوي، نبيل عيسى، ناردين فرج، عمر السعيد، وآخرين، إخراج خالد مرعي، وتأليف محمد سليمان عبدالمالك.

 

spot_imgspot_img